الشعر

شعر/ الى ولدي الجواهري


  د. حسين القاصد ||

مني ابتدت هذه الدنيا ومن قلمــــــــي تحدثت ..ثم سارت .. فوقها علمي وقيل للماء كن مــــــــــــاءا فكان يدي وقيل للصبح كن صبحا فكان فمي وابيضت الارض شاخت كيف اتركها فسرت احمل شيب الكون في قممي امشي ونزفي نخيل فـــــــــي مرابعه حتى تفرع آل البيت من المـــــــي في قوله ( علم الانسان) كـــــــنت أنا ورحت انشر ما علمت في الامـــم انا عراقك يا ابني مر فـــــــي جسدي جيل الرصاص وقد كبرته بدمي انا بقايا طعام الأمس يحملني نمل الهدوء على الاكتاف للهرم مللت من لعبة الترحال في جسدي وها قطعت ثلاثينا من النقــــــــــم في دورة حول نفسي كنت متــسعا وكم حملت على راسي الى قدمـــي كنت انتظرتك تاتي كان موعــــدنا بوابة الغيم بعد الثلث من سقمي ولم تعد مثل كل العابرين عـــــلى شعائر الحزن لم تحصد سوى السأم ابا فراتي ياابن النــــــــخل ياولدي لا تشتم الجوع إن الجوع من قيمـــي فقد صلبت على صوتي وسال دمي على خدود مسائي والفرات ظمــــــي ( أم البساتين )لم تنثر جدائــــــلها ولم تعانق سوى صبح من الوهم جيلا أحنط ابنائي واعرضــــــهم في متحف الجوع حتى فزت بالعـــدم جنازتي ربع قرن كنت احمــــلها وكان قبري قوما احرقوا كلمـــــــــي لمن سترجع ان الناس يجمعــــهم طبل ويجبرهم سوط على النــــــــدم يا ابني عراقك انهى الف مرحلة من اللهيب وما أبقى سوى الفحــــــــم كوفاك خاصمها التاريخ منذ أمل نامت جميع دموعي وهو لم ينــــــــــم مدت يديها لغصن الغيم واقتطفت من سورة الطف قرآنا من الديم وزانها انها للان باكــــــــــــــية لانها ان بكت للفجر يبتسم فان دنا من بتول الارض مغتصب نادت على النخل ( يامهيوب ) صن حرمي لكنهم اجلوا وجهي وقد طبـــــعوا على المرايا تصاويري كمتهم فيم اتهمت وهذا ابليس يسالــــــني عن سر من علم الانسان بالقلم لم تهدأ الريح حولي كل أشرعتي تأمركت حين نام البحر عن حطمي كم كنت اخبز غيمي للضيوف على تنور صبري لان الماء من نعمي لا تسال الطين عني كان يوجــــعه نبضي وكنت أرى ما فيه من ورم وسر بنعشي نحو الشام قل لهم إني ذبحت لطغياني على صنمي قد احتللت بني الآن معـــــــذرة أن لا أضمك ( سلم لي ) على علمي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك