الشعر

قصيدة بعنوان عرش الإمامة

1886 21:04:00 2008-02-07

( شعر : عادل الكاظمي )

عرشُ الإمامةِ جنبَ حوضِ الكوثر = تعلو مهابتَه جلالةُ حيدر يسقي المحبَّ بكأسِ ماءٍ سلسلٍ = ويُذيد من وافى بشرعةِ حَبتر جنبَ الصراطِ له مقامٌ شاهدٌ = كالشمس مَشرقُهُ بيوم المحشر ومنادياً بالنار وهي مطيعةٌ = وبغير طاعةِ حيدرٍ لم تؤمر يا نارُ يا أمَّ الجحيم تسعّري = وخذي أعادينا وشيعتنا ذري لا ترحمي القومَ الألى باعوا الهدى = فشروا ضلالتَهم بذلّ المشتري أولاءِ من سمعوا النداءَ فكذّبوا = نصّ الغدير على لسانِ المنذِر سمعوا البشيرَ فكذبوا آياتِهِ = في يوم خمّ خاب سعيُ المنكِرِ يومٌ به إتمامُ دينِ المصطفى = بولايةٍ خُصّت بأطيب عنصر بالمرتضى زوجِ البتول ووالدِ الـ = حسنين ذي الشرف المنيف الأزهر نعم الوصيّ أخو النبيّ الهاشميّ المنتمي شرفاً لأعرق جوهر الفارسُ الليثُ الذي لحسامِهِ = دانت مهابةُ كلّ ليثٍ قِسْوَر لا ينثني عند النزال إذا دجت = سُحْبُ الردى واظلمّ ليلُ العِثْيَر يُلقي الصفوفَ على الصفوف ويجتبي = أرواحَها هِبَةَ الشَّعوبِ الأحمر يُحصي النفوسَ بصارمٍ خمدت به = أنفاسُ أُحْدٍ والهُراسِِ وخيبر وبيوم بدرٍ حين باد بسيفه = جيشٌ يُريكَ شكيمةَ المتجبّر يومٌ به لولا عليٌّ لأغتدى الـ = إسلامُ رهنَ الغاشمِ المتكبّر زحفت قريشُ لمحوِ دينِ محمدٍ = فإذا بها سجدت لصارمِ حيدر قامت شريعةُ أحمدٍ بحسامِهِ = فانجاب ليلُ العالم المحتيّر ماذا أقول بمن غدت آثارُهُ = إرثاً لكلّ مصدّق مستبصر؟ نصَّ الكتاب لمدحِهِ فتصاغرت = مِدَحُ المحبّ كأنها لم تُذكر تشدوا العداةُ بها برغم عنادِها = هَزُءَ العنادُ بعقلِها المتحجّر أوَ ما رأوا آيَ الكتابِ صريحةً = تحكي تَرادفَ فضلِهِ المتكرّر؟ وبآية الإنذار أنذر أحمدٌ = أهليه في أمرٍ عظيمِ المَخْبر من منكمُ يُلقي القياد لطاعتي = ولنصرتي يومَ اللقاء المُغبر؟ ما بايع المختارَ غيرُ المرتضى = والناسُ سَكْرى دون شُرْبِ المُسْكِرفغدا عليُّ وصيَّه ووزيرَهُ = وخليفةً من بعده في المعشر أوَ ليس من ربّاه أحمدُ يافعاً؟ = فسلوا حِراءَ فذاك أوثقُ مصدر؟ أوَ ليس من غذّاه أحمدُ راضعاً = وسقاه من خلق النبيّ الأطهر؟ تبّاً لقوم أنكروهُ وفضلَهُ = وسعوا لنشرِ ضلالةِ المستكبر في البيت مولدُهُ وليس سواه من = بشرٍ يضارعُهُ بهذا المفخر مَنْ مُخبري عن حيدرٍ منْ مُخبري؟ = العقل حار بِكُنْهِ أبهى مظهر شغل العقولَ فلم تنل خَطَراتُها = سرّاً له يُطوى بمعنىً مُضْمَرِ إني أرجّي من نداه شفاعةً = ذُخْرَ المحبّ له بِهَوْلِ المحشر ولوالديّ فإنّ لي سبباً به = أرجو الذي أبغي رجاء مقصّرعادل الكاظمي- ماجستير فيزياء نووية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكاظمي
2008-03-09
سيدي الكريم محمد الموسوي المحترم أشكرك على منحي هذه الشهادة الفخرية والأهم من تلك أن لا تنساني هناك حيث تطاير الصحف ونشر الموازين... يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بصدق الولاء لآل البيت النجباء عليهم السلام وذلك هو صاحب القلب السليم.
محمد الموسوى
2008-02-24
عينى عليك بارده هذا وانت ماجستير فيزياء نوويه اشلون لو جنت ماجستير لغه عربيه حفظك الله من كل سوء ومكروه نحن نعطيك ماجستير ودكتوراة فى الشعر الولائى العلوى وفقك الله ولاخرس لك لسان يوم تصمت به الاصوات وتضمحل العيون يوم لاينفع فيه مالا ولابنون ياستاذ عادل فانت عادل فى قولك وعملك انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك