الشعر

قصيدة الشاعر واليراع

4462 2016-04-06

ضوئي اليراعُ أهيمُ في أسفاره 
وبنبضه أحيا بلا جدرانِ
وإذا توسدتُ التراب فإنني
أشدو وأشدو في لظى حرماني
متعففا أبقى وحرفي مشعلي
لاأشتكي من ناعق طعَانِ
أسقي حروفي من نقاء جوارحي
ممزوجة بالحب للإنسانِ
وأنا إلى موتي أسير بلهفة
إن جف حبري واليراع جفاني
وأيمُ اللهِ والنورِ
وحق التين والزيتون والطورِ
يراعي صاحبي الأبهى 
يراعي عالمي الأنقى 
به أعلو إلى أسمى الفضاءاتِ 
لكي أنسى جراحاتي وآهاتي
به أشدو مع الإنسان
والإيثار والإيمان
والأشجار والأطيار 
والأنهار والوديان
في أسمى نداءاتي 
به تحلو ترانيمي
يلا زيف وتهويم 
يراعي فيه مشكاتي 
عذاباتي .. صباباتي
مناجاتي وصولاتي 
وأشجاني وآهاتي 
يروم العدل والصدقا
يدين الظلم والرٍقًا 
يراعي يقذف الجمرا 
على الزيف الذي آستشرى
جليل القدر هدارٌ
كماء دافق سربِ
ولم يشكو من التعب
ولا يخشى من الرهبِ 
ولن يسعى إلى الريبِ 
ولا مقصورة الرتبِ 
يراعي ثروتي الكبرى 
من رب السماوات
يصوغ حروفه نثرا 
وشعرا تارة أخرى
يراعي كالندى.. كالغيث
ثر في معانيهِ 
وشهم في مساعيهِ 
يناغيني .. أناغيه 
ويسقيني .. وأسقيه
ويحميني ..فأحميهِ
من زيف المقامات
وأعداء الصباحاتِ
وأصحاب الغواياتِ
وتجار العداواتِ
ملوك العهر والنوب
ثعابينٌ أذلوا أمة العرب
تسري في بقاياها 
سموم الحقد والعطبِ 
على الأحرار جزارون ويحهمُ
وللأسياد هم ْ خدمُ
ملوك صيتهم وخمُ
فكم صالوا وكم ظلموا؟
لاأخلاق لا إحسان عندهمٌ 
ولا دينٌ ولا عهدٌ ولا ذممُ
يراعي سيفي البتار
على الطاغين والأنذال والأشرار
سيبقى ساهرا يحدو
صبورا في مساعيه
نقيا في حواشيه
بهيا في قوافيه
عفيفا نابضا بالوجد 
للأوطان والأحرار والنُجُبِ
ويسمو في فضاء الفكر
في الآفاق كالشهبِ
يراعي منهل للطهر 
نصير للمساكين 
عدو للفراعين
يراعي سلسبيل الروح 
عشقي .. بهجتي .. ظلي
يسامرني ويلهمني.
ويوقظني ويفرحني 
وفيه يزدهي أملي
هو الغواص في الأعماق 
لا يخشى من البللِ
ولن بسعى إلى الخطل
هو الإعصار والشررُ 
يراعي نخلة فرعاء 
فيها يزدهي الثمرُ 
ومنها يبدأ السفرُ 
إلى ساحات أوطاني 
يراعي ظلي الحاني 
وأفراحي وأشجاني.
جعفر المهاجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك