الشعر

في حضرة المصطفى ص.

2452 18:12:03 2014-12-23

جمح الوجد والجوى في دمائي- وتعالى الدوي في أعضائي 
فلأي العظام أهدي حروفي- ولأي التقاة يهفو ولائي؟ 
ألغير النبي يشدو قصيدي الرسول الأمين رمز النقاء؟ 
قد عشقت الجلال في خلجاتي هو زهوي وفيه يحلو ثنائي 
جلجل العشق في عروقي لأشدو- لحبيبي وسيدي ورجائي 
هو بحر من الفضائل جمٌ - وسموٌ على السنا والبهاء 
أودعته السماء طهرا فريدا لم تنل منه جوقة اللؤماء 
منحته أجل وأسمى السجايا - بنداء من رب عرش السماء 
وحد الخلق بعد طول انتظار- تحت ظل المحجة البيضاء 
فضلالٌ طغى وظلم بغيضٌ وسقوطٌ في غمرة جهلاء 
عنعناتٌ دميمةٌ وضياعٌ هي أدهى من دهية دهياء 
نصب ترتجى ووئدٌ ورقٌ- قد تلاشت بأكرم الكرماء 
أحمد الطهر شاهدٌ وبشيرٌ سيدٌ الكون والدُ الزهراء 
أحمد الحق رحمةٌ ونذيرٌ - وأمينٌ لشرعة سمحاء 
أحمد الغوث شافعٌ وشفيعٌ وحبيبٌ ومنبعٌ للنقاء 
أحمد الصدق للرقي دليل- وسمو في قمة الجوزاء 
أحمد النور طاهر وطهور هو منجى ومقصد الأتقياء 
أحمد الحلم والتقى والتآخي - وخلود في صفحة غراء 
أحمد الفخر للنفوس نجاة غيثه الثر مستديم البقاء 
أحمد البذل والنهى والتلاقي هو رمز مقدس للوفاء 
أحمد الدر والجمان المصفى والصفاءان معلم للهناء 
ولطه النبي تهفو البرايا - رغم كل الجناة والأشقياء
جئتك اليوم سيدي يا شفيعي - بلهيبي وعنفوان حدائي 
جئتك اليوم حاملا عمق جرحي- يا معيني في شدتي وبلائي 
جئتك اليوم كاشفا شهقاتي- وتركت الكلام للفصحاء 
فجراحي عميقة في الحنايا- وسعير يمور في أحشائي 
أنت عوني ومنقذي وطبيبي- وشعاعي وحجتي وشفائي 
جئت أشكو أليك سود البلايا من رياح كثيفة سوداء 
من ذئاب تلوك لحم اليتامى - تتغذى على نجيع الدماء 
من شرار قد خالفوا كل عرف - وسموم كريهة صفراء 
ضجت الأرض واشرأبت ذنوبٌ - من نفاق وفتنة عمياء 
فجراحي عميقة في الحنايا وسعير يمور في أحشائي 
أنت هدي بعد الأله بهيٌ - وشعاعي وحجتي وشفائي 
كم تجنوا وشوهوا وتمادوا - لينالوا من نورك الوضاء 
أمة الحق وهنت واستكانت - كل يوم مسارها للوراء 
لاعبتها الرياح شرقا وغربا ومناها قد صار محض هباء 
وتباهت بمرية واختلاف - وتداوت بذلة الضعفاء 
كل يوم مضاؤها يتشظى - لتبيح القياد للأعداء 
أمة النور تستغيث وتشقى جرحها غائر عظيم البلاء 
طعنوها بكل سهم حقود وتباهوا بلا أقل حياء 
حفر الزيف في الضلوع ثقوبا وتعبنا من لعبة الأدعياء 
كم صبرنا على ظلوم غشوم حرف الدين عن سبيل الإخاء 
وغدونا في مسرح دموي وذبحنا بخنجر السفهاء 
هم أسود على الشعوب ولكن - خانعون لرغبة الأقوياء
طعنوا الدين وادعوه جهادا - ليعيشوا في الجنة الفيحاء! 
سلكوا البغي منهجا وطريقا - يالبؤس العقارب السوداء 
في ثرانا كم استبيحت دماء - وأقمنا مآتما للعزاء؟ 
أي دين يمزق الطفل عمدا- أي شرع يبيح سفك الدماء؟ 
فلآل النبي تشدو الحنايا التقاة الأباة سفر الفداء 
النجوم الهداة رغم الليالي- حجج العالمين أهل الكساء 
هم طريق النجاة عبر العصور في جهاد الأبرار والشرفاء 
نهلوا العلم من نبي زكي - سيد الطهر أسوة ا لنجباء 
لاتلوموا أن عرشوا في فؤادي- وتناموا كالدوحة الورقاء 
حملتهم جوارحي نبضات - باقيات في مهجتي ودمائي 
يابشيرا جبينه كشموس قد أطلت على دجى الصحراء 
أحمد المصطفى جلال بهي هو أعلى من قمة العلياء 
فدمائي وأحرفي وضلوعي - تعشق النور سيد الأنبياء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك