الشعر

ولا غوثٌ سوى حضنُ العراقِ

2827 2014-08-11

هي الأوجاع تأخذ بالخناقِ

فعذرا إن شرقتُ بما ألاقي

وعذرا إن هجرتُ ديارَ قومي

وعمري صار كالماء المراقِ

وسبعون لظاها يحتويني

أناشدهنً رفقا في آحتراقي

وأشواقي تكرُ على ضلوعٍ

عليلات ، جريحاتٍ ، دقاقِ

سعين إلى السراب مهاجرات

وعشنَ مع الرحيلِ بلا وفاقِ

كأنً المهلَ يغلي في الحنايا

ويسقِهِنً من مرٍ المذاقِ

يُعانقُ بعضها بعضا ولكن

يسامرُ ليلُها شوق آغتباق

ثواني البعدِ جُهمُ كالحاتُ

لياليها شكت ثقلُ الوثاق

وقد أسرجتُ فيها كلً حرفٍ

ولن يجدي جناسي أو طباقي

فكيف يُلملمُ المنفى شتاتي

وأدمت غربتي حتى المآقي؟

أجول بخاطري والروحُ تشكو

وأحدو كلما زاد آحتراقي

وأبحثُ دون جدوى عن خليلٍ

فيشتدُ انتحابي وآنسحاقي

************************

لماذا ياعراق الطهر تُسبى

وتبكي الأرض من غدر الرفاق؟

لماذا الأرذلون بغوا علينا

ثعابين الغواية والنفاق؟

ولن تغفو جراح الشعب يوما

أما للحزن هذ ا من طلاق؟

وأجيال طواها القهر طيا

وأصنامُ لهم عدُ النياقِ؟

أأنسى موطنا يشفي جراحي

وأحلامي وعشقي وآنعتاقي؟

أأنسى أنجمي - لوعاتُ أمي

وبوح الروح في ذاك الزقاق؟

فتلك الذكريات لها رنينُ

صداها شدًني شدً النطاقِ

لقد دونت من صبري فصولا

فصارت أمنياتي دون ساق

لفجرك ياعراق الشمس أصبو

لنخلك والقباب وللسواقي

وماؤك ياعراق الخير شهدي

كأنه في دمي عطر الدهاقِ

بسقفك أحتمي من كل خسف

بنورك سيدي يحلو عناقي

فكيف يطاول العملاق حشدٌ

شقاةُ مارقون بلا خلاق؟

شرارٌ قد أباحوا القتلَ جهرا

وغطى شرهم أنأى نطاقِ

هم الأدران ُ ياوطني المفدى

وللإجرام دوما في سباق

قطيع من ذئاب العصر تعوي

علوج البربرية والشقاقِ

دمى ً لاترعوي من أي دين

فسحقا للدمى والإرتزاقِ

جليلٌ أنت ياوطني المفدى

ولحمك سيدي مرُ المذاق

وأرضك نارُها تشوي الأعادي

ولم تعبأ لخوًان ٍ وعاقِ

ومهما حشدوا من سافليهم

وغطوا الأرض من دمنا المُراقِ

ستبقى كالعقاب وهم مسوخُ

وكالنجم المحلق والبراقِ

وأنت مفازة التأريخ دوما

مع العلياء في أبهى آتـساق

ومهدٌ للبطولة والغيارى

عرين الأسدِ والخيل العتاقِ

ويانبع الشهادة من عصور

ستبقى للتعايش خير واقِ

وحقكَ سيدي لا لن يمروا

سيوفك لاتكلُ من آمتشاقِ

عشقتك سيدي مذ كنت طفلا

فما أبهاك ياحضن العراقِ!

وأهلي هم صباحاتي وشمسي

وليس بغيرهم يحلو التلاقي

وهذا الوجد يمشي في دمائي

ولا غوثُ سوى حضن العراقِ

السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك