الشعر

قصيدة حلت وكم كنا لها نتشوقُ

2510 2014-04-23

عمار جبار خضير

حلت وكم كنا لها نتشوقُ = من قبل ان تأتي الينا نسبق
متلهفين قدومها وندائها = ذي ريح يوسف اقبلت فتحققوا
يستاف من عطر الجنان جمادها = شهرٌ به ضوع النبوة يعبقُ 
حلت واشرقت القلوبُ بنورها = وتنفس الصعداءَ شعبٌ ينطقُ 
بشهادة الاسلام يعبد ربه = وبحب آل محمدٍ يتعلقُ 
ذكرى ولادة فاطم لا تنمحي = فالغرب يحي ذكرها والمشرقُ 
لتعيد ايام الرسالة بيننا = وصدى جهاد السابقين يوثقُ 
ما قدمت خيرُ النساءِ وكافحت = فبه علينا فاطمٌ تتصدقُ 
صديقةٌ خلقت فكانت طلعةٌ = آفاقها بسنا محمد تشرقُ 
زهراءَ سمتها الملائكُ حينما = بصُرت ضياءَ جبينها يتدفقُ 
افهل سمعت بكوثرٍ ينبوعهُ = نورٌ يشعُ وماءهُ يترقرقُ 
فالنورُ يكشفُ للعقولِ طريقها = والماءُ يوجدُ للحياةِ ويخلقُ 
هذا الولاءَ عقيدةً بنفوسنا = وكرامة للمعتدين تمزقُ 
فهنا ارتوت منها الشريعةُ حينما = ظلت عليها بالنحور تفرقُ 
اسماءُها دلت عليها انها = لجلالها وسموها هي تنطقُ 
إنا واعطيناكَ التي يتلى بها = سرّاً الى سرٍّ يضافُ ويحلقُ 
مرضيةٌ يا ويل من يؤذي لها = فالنارُ موعدهُ تشبُ وتحرقُ
ورضيةٌ قرنَ الالهُ رضاهُ في = مرضاتها وحديثُ أحمدَّ اصدقُ 
أنسيةٌ والاصلُ جنّةُ ربها = خيرُ النساءِ وزوجُ من هو أسبقُ 
خلقت له وعليُّ مخلوقٌ لها = سبحان ربي ما يشاءُ ويخلقُ 
وشفيعةٌ يوم الحساب زكيةٌ = من كان شيعياً هناك يوفقُ 
*******
يا من يفتشُ عن ثباتِ عقيدتي = ومضى يُفحصُ فِكرُهُ ويدققُ 
ما سرهُ لا يستكينُ وينثني = بل ظلَ للغدرِ المجيشِ يسحقُ 
عندي جوابك ان وعيت بيانه = او كنت ممن للحقيقة يعشقُ 
ان التشيعَّ روحهُ هي حيدرٌ = والقلبُ فاطمةُ الزكيةِ يخفقُ 
فاذا رفعنا للصلاة عليهما = فجميعُ اتباع الضلالةِ تُصعقُ 
صلوا على طه النبيِّ وآله = فاللهُ رحمتَهُ علينا يغدقُ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك