الشعر

قصيدة بأبي الغريبُ ابنُ الغريبِ أخو الرضّا = عمُّ الجوادِّ وبَضعةٌ مِنْ فاطمِ

2457 2014-03-23

عمار جبار خضير

زرْ روضةً تزهو لعينِ القادمِ = شعت بنورٍ قد علا من هاشمِ
بأبي الغريبُ ابنُ الغريبِ أخو الرضّا = عمُّ الجوادِّ وبَضعةٌ مِنْ فاطمِ
ما زراهُ عبدٌ تيقنَ قلبُهُ = ألا وعادَ مُحملاً بغنائمِ
صَلْ فيهِ موسى والرضا ومحمداً= ولجدِّهِ طه النبيِّ الخاتَمِ
الطيبُ النَسبِ الذي في غربةٍ = قدْ مات بين عشيرةٍ كالخادمِ
والسيّدُ السّندُ المُعدُ من العلا = والفخرُ ظلٌ فيه كالمتلازمِ
تركَ المدينةَ حاجباً عن أصلهِ = إذ طاردتهُ سُعاةُ بطشِّ الظالمِ
لُعنت بنو العباس حينَ تجبرت = أيُّ الجرائمِ واصلت بجرائمِ
وعدت على آل النبوةِ تقتفي = آثارَ "حربٍ" في العَداءِ الغاشمِ
بدأوا بجعفرَ سيّدي شمسَ الهدى = ولو استطاعوا لانتهوا بالقائمِ
******
زرْ قبره واذكر مصيبتهُ التي = أبكت لِعُربٍ شايعوا وأعاجمِ
تضفي فجيعتُها على الآمِنا = وتضيفُ مأتمَ حزنهِ لمآتمي
مَنْ زارهُ زارَ الرضا في مَشهدٍّ = وثوابُها يجري بفيضٍ دائمِ
وقلْ السلامُ عليك أني قاصدٌ = لكَ سيّدي يا ابنَ الإمامِ الكاظمِ
عهدي لَكم أني أجددُ موثقاً = لا لستُ من عادتكُمُ بمسالمِ
أنتَ ابنُ فاطمةٍ وجدّكَ حيدرٌ = وانا بكم يا ابن الاطايبِ أحتمي
في الحشرِ كنْ لي شافعاً فأنا لكم = عبدٌ قفوتُ لدعبِلٍ وكشاجمِ (1)
متوسلاً أن تَقبلوني عندكم = بِعدادِ مَنْ خَدموا كأصغرِ خادمِ
طَهُرت مدينةُ بابلٍ وتضوعت = يا حظها طابت بقبرِ القاسمِ
*********
وأسأل الله القبول
عمار جبار خضير
23/3/2014
*(1) أبو الفتح كشاجم المتوفى 360
وهو من شعراء اهل البيت عليهم السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك