الشعر

خيم اللجوء السوداء

2519 21:30:00 2014-01-30

مديحة الربيعي

شاهدت تقريراً على التلفازيروي حكاية موطنٍ قد صارصورة مكسورةتروي حكايا الموت والدمارفي شرع من تباع البنت بالدولار؟في شرع داعش أم شريعة الثوار؟كيف يمكن أن يبيع الأب ابنته ؟او كيف يمكن أن تبيعالأم ابنتها الصغيرة جلنار؟قد قالها مرة شاعرنا نزار اشطب عليهمبنعلٍ قد صدقت نعم نزار فياسمين دمشقالذي لطالما أحببت قد سحقته أقدام التتارتدرون كيف يعامل الأتراك سورياً بداره؟أن يدخلوا بالليل خيمته الصغيرهفيأخذوا بنتاً كلؤلؤة المحارةلتباع جارية بأسواق الدعارةبئس المتاجر والتجارةوفي الصباح يمر خزان المياه بكل حارةوحين يجتمع الصغار على الإشارةلطالما انتظروا المياه فقد تحققت البشارةواذ بصاحب الخزان مبتسماً يجيبأن خزان المياه بلا مياه فالربح ممكن والخسارةفشروطنا بالربح هي أن تجمعوا كل النساء بكل حارةهذا هو الشرط الوحيد فنسائكم ضمن التجارةفالماء قيمته كبيرة في بلاد التركلاتستغربوا فتلك شطارة -ليست حقارةفنحن في زمن يباع الناس فيهتحت ذريعة تدعى التحرر والحضارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس فاضل
2014-01-31
خدعتهم اميركا وعملاؤها ال سعود وال موزة-وقد كنت فيها سائحا قبل الاحداث بسنة فحسدتهم على نعمتي الامان وحسن الادارة الحكومية لمواردهم المحدودة والتزام تجارهم بالتسعيرة التي تراعي امكانت الفقير-وقد كان واضحا تحمسهم لرئيسهم الشاب وحبهم له-وقد ذرعت البلاد طولا وعرضا فلم اجد سلاحا صغيرا ولا بيد شرطي واحد من القلة التي رايتها ولم اجد احدا يسالني من انا او اين اذهب-حتى عندما زرت مقام السيدة زينب لم اجد احدا يفتشني ولا حتى حارسا وكان المقام ممتلا بالاشقاء من الوفود الايرانية-حتى بدات اغير رااي بحزب البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك