الشعر

قصيدة :هي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِنا (في استشهاد مولانا العسكري عليه السلام)


هي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِنا  د. مرتضى الشراري العاملي   تكوي     القلوبَ    مآتمٌ     فمآتمُما  ظلّ  رُزءٌ  في الحياة ولم  يكنوتَلَتْ   مصائبَهم  مصائبُ   مثلمافكما   همُ   للناس   أعظمُ   مَعْلمٍظُلِموا  وما  ظَلموا  وليس   كمثلِهمعجبتْ  حِرابٌ  ظلّ  تَدهمُ  فضلَهموجراحُهم   عجبتْ  لطهرِ   قلوبِهمهي   رحلةٌ   للدمعِ  فوق   جفونِناوعلى  الضلوعِ  نظلّ  نعزفُ   أهةًتتفكّر    الأحزانُ    في    عليائِهمودليلُنا      أنّ     الحياةَ     دنيّةٌوالعسكريُّ   الطهرُ   فرعُ   جدودِهورثَ  المصائبَ مثلما ورثَ  الهدىوضعوا  له  في  كلِّ  دربٍ   عثرةًما   كان   يلقى   بالتحيةِ   مؤمنًاكانوا   له   كالظلِّ   حين    نهارِهكادوا الصخورَ يسائلونَ عن الهدىولو  انهم  ملكوا  النجومَ   لسُخِّرتْومع الحصارِ القهرُ يصفعُ  صبحَهقالوا   سننسفُ   نسلَ  آلِ   محمّدٍفاشتدّ  عن  شمسٍ  ستُولدُ   بحثُهملكنَّ   مكرَ   اللهِ   أحبطَ    مكرَهموكما   حياةُ   إمامِنا   قد   سُمّمتْكان   الطغاةُ   السُمُّ  دأبُ   أكفِّهمفسرى  نقيعُ  السمِّ في الجسدِ  الذيومضى شهيدًا شأنَ آلِ  المصطفى لبني   الرسولِ  فليس  فيهم   سالمُللآل  في  الرزءِ  النصيبُ الأعظمُتلتِ   المكارمَ   في  الكرامِ  مكارمُفي  الخيرِ، هم بذرى النوائبِ  مَعلمُسيكونُ  فوق  الأرضِ  نفسٌ  تُظلَمُإذْ  كيف  محرابُ  الفضيلةِ   يُدهَمُإذ   كيف   أفئدةُ   الطهارةِ    تُكلَمُيحدو   الولاءُ  مسيرَها  لا   الدرهمُللحزنِ    لا   تخبو   ولا    تتلعثمُفتظلُّ      والهةً     لهم      تتألّمُهو  أنّ أكثرَ من أُصيبَ بها همُ  !نالتْه   من   ذاتِ   الكنانةِ   أسهمُإنّ   القِفارَ  على  الخصوبةِ   تَنقِمُوبكل   بابٍ   كان   يرقبُ   مجرمُأو    مؤمنٌ    لمّا    يراهُ    يسلّمُوبهم     لياليه     البهيّةُ     تُظلِمُفلحقدِهم   ظنّوا   الصخورَ    تَكَلّمُكيما   تبوحَ   بما   يقولُ   الأنجمُ!ومساءَه    ومع   الشرابِ    العلقمُوبقتلِه    هذا    الصراطُ    سيُهدَمُكي   يضمنوا  أنّ  الإمامةَ   تُعدَمُوكما   الكليمُ   نجا   كذاكَ   القائمُبالقهرِ   شِيءَ  لهُ  الطعامُ   يُسَمَّمُوعلى   ثغورِ   الآلِ   دأبٌ   لازمُهو    للطهارةِ   والفضيلةِ    مَنجَمُأعمارُهم   بذُرى   الشهادةِ    تُختَمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عودة لابد منها يا كرام
2014-01-16
وخلف من بعد الشهادة ذخــرنـا أمام الورى المهدي فيه نسنم ليمحو طغاة الارض تطهر بعدهم بنصرته تزهو الطهــور وتــنــعم الهي أغــثنا بالظهور فقد بـغـى شرارعبيد صمموا وتبكمواوصاروا للبـهــائــم أبــهــم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك