الشعر

يا صاحب العصر يا سلوى لمن صبروا

2524 08:25:00 2013-12-01

يا صاحب العصر يا سلوى لمن صبروا

جئنا وفي الاحداق دمع نكفكفها

ونصف شعبان ميعاد لنا فغدا

يا صاحب العصر يا عشقا نبوح به

سفينة الحق انتم شق مبحرها

وانتم الخير والتطهير معدنكم

وانت مولاي بعد الله مفزعنا

يا بن الحسين وحسبي انه المٌ

كم نستفيق على الذكرى فان بها

وهي السنين نطويها ونقلبها

وكم دماءا اريقت ظل نازفها

عجل الى الثار من قوم مساوئهم

يا قائم الآل كم مرت بنا محن

لو تسال الناس عما تشتكي لجثت

من جوعوا الخلق من طفل ومرضعة

وخوفوا الناس تهديدا بسطوتهم

وصيروا الدين جلبابا ومأزرة

فشرعة الله كم ألقوا بها بدعا

توارثوا الشر ما طال الزمان بهم

عابوا علينا حبا فيه نتبعكم

ان قلت شيعي قالوا كافرٌ وانا

لم يكتفي القوم من حرب وما فعلت

وامك الطهرلم  تكفي مظالمها

انظر الى القوم  عتّوا في عداوتهم

يفتون في الناس والفتوى لهم شططٌ

وينسبوا الامر توحيدا لخالقنا

هل يرتضي العقل ان تدعى جرائمهم

سبحانك الله ما هذي شريعتنا

هذا حسين ما عاداه طاغية

بقية الله يا ركنا نلوذ به

إنا على الوعد تواقون ما برحت

 

جئنا نعد دماءا مالها خثر ُ

فنمسح الحزن يوما فيه نصطبر

يوم الولاء له الاحرار تعتمر

على الزمان وان البعض قد سخروا

بحر الظلام وانجت من بها عبروا

وانتم النور والايات والسور

فهل يخيب من في صوبك انحدروا؟

وانه الحزن في الاحشاء يستعر

عيد القلوب والافراح تنتشر

شوقا اليك لعل الدهر يختصر

من الضحايا لثار منك منتظر

موروثة الدهر من اجدادهم خوَر

وليس إلاك يجليها فتنحسر

تشكوا  اليك  اناسا مالهم خفر

واستحلبوا الضرع خيرا كله احتكروا

اذ السيوف على الاعناق تبتدر 

كما تراه وفي الاذقان يختصر

على العقول ضلالا ليس يغتفر

زمرٌ تغور وتاتي بعدها زمر

وشرعوا  القتل حتى ملت العُصُر

الا الى الله قلبي خاشع حذر

يوم الطفوف لآل البيت اذ نحروا

بقية الله , ويوم الضلع اذ كسروا

كي يمحق الحق حاشا انهم خسروا

لعترة الحق قبرا هدمه امروا

وانما القوم للتوحيد قد هجروا 

سنن النبي وقد افتى بها النكر

بل انه الوزر والتزييف والخور

الا استحال بخزي ماله اثر

وراية الحق معقود بها الظفر

منا القلوب الى لقياك تنتظر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أعيد للوزن لا غير لو سمحتم؟؟
2013-12-04
جئنا وفي الأحداق دمعات نكفكفها لا غير ذا فالشعر مزدهر وكيف لا وهو للأنوار منتثر؟؟؟
وأن عدتم عدنا فهل من مدكر
2013-12-02
يا صاحب العصر صرنا في تخبطهم نهبا لتفخيخ من للدين قد هجروا ظنوا بجلبابهم ولحاهم أنهم أثروا أفتوا جهاد الزنا يا ليتهم قبروا وكفروا خير خلق الله أذ للال قد ذكروا متى الظهور أمام الخلق قبل من ليزيدهم ومثاله نفروا؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك