الشعر

بم أقبلت يا عام ؟؟؟


عبد الله ضراب الجزائر

اهدي القصيدة بمناسبة العام الهجري الجديد الى القرضاوي وكل شيوخ الشقاق والفتنة في الخليج الذين دمروا ليبيا وسوريا والعراق واليمن وهم يتربصون بالجزائر خدمة للمشروع اليهودي الصهيوني في الوطن العربي***

أقبلتَ   يا   عام  والأوداج   شاخبةٌأقبلتَ  يا  عام  والأكبادُ  راعشة   ٌأقبلت   يا   عام   والألباب    داميةٌنشقى   ونُخزى   ونُردى  كلَّ   ثانيةٍفالأرض    تُقسم   أعراشا    مُدجَّنةًوالعرض  يُذبح  في الدنيا علانية  ًوالحبُّ  يهتزُّ  في الألباب من  جشعٍوالشَّعب    يعبث    مبهورا    بجالدهِ***يا عام هل جئت بالجدوى أم انتحرتْلا  ..  لا  ..  فان كتاب الله  مدرسةلا  .. لا.. فإنَّ الهدى والحقَّ  جوهرةٌالدَّرب  أوضح  من  شمس  مشعشعةٍولنبعث   الطُّهرَ   في  دنيا   مدنَّسةٍولنبعث    الأمَّة    الكبرى    موحَّدةً***يا   أيّها  العام  ساء  الجيلُ   معذرةًقد   أتلفوا   بالهوى   والشُّرْه   أمَّتهمْكُرْهٌ     وَشُرْهٌ     وأطماعٌ     وأمزجةٌيُداهنون   عروش  الذلِّ  في   ضعةإذا   تهاوى  رجالُ  العلم  في   شُبَهٍ***يا   أمَّة   النُّور   عهدُ  الله   يطلبناهل    تذكرين   نبيَّ   الله    مُعتمداًإذ  قال  في  ثقةٍ  قصوى   لصاحبهربُّ   الورى   معنا  دوما   وينصرناربُّ  الورى  معنا يحمي الهدى  فثقوا قد   قطَّعتها   يدُ  الأعداء   والخونهْقد   أرجفتها   أراجيفٌ   من   الجُبَنَافالكون   يبكي   دماءً  من   تعاستِناكأنما     ألبستْ     أيَّامُنا      حَزَناوالدِّين  أضحى  بمكرِ المعتدي  فِتنَاوالكفرُ  يطغى  فما  ابقي  لنا   وطناَوالكره   بات   لنا  في  أرضنا   كفناَإلى   دعاة  الخنا  والكفر  قد   رَكناَجدوى  العروبة  واندكَّ  الأمان   هنااذا     حضناه    بالالباب     ينقذناتمحو   أشعَّتها   الأوضارَ   والمِحناَفلنلزم    الذِّكرَ    والآثار     والسُّنناَولنبعث   العزَّ   بالإيمان    والسَّكناَإنِّي  أرى  النَّصر  بالتَّوحيد   مُرتهناَما  في  رماد  الدُّعاة  الطامعين  سَناَوحوَّلوا   منبع   النُّورِ  العزيز   وَنَىحمقى  أحالت  حياة  المسلمين   فناَعدُّوا  المعارفَ  شاراتٍ  تُرى   ومُنَىفمن   يُحرِّرُ   بالإسلام  أمَّتنا   ؟؟؟الله      خالقنا      والله      غايتناعلى  العزيز  وقد  حلَّ  الأذى  ودَنَاوالخطبُ  مقتربٌ  : ربُّ الورى  معناإذا   لزمنا   كتاب   النُّور    والسُّننَامستقبل  الأرض  رغم  الكافرين   لناَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك