الشعر

قصيدة الا يا أمةَ الطلقاءِ سحقا


تحنُّ   قريحتي   للإل    شوقاأوجهُ   نحوهم   وجهـي   مُنيباًتصــــــــاويرٌ    أراها     ماثلاتٌيهيمُ   بوحيِّها   فكري   شروداًعبوسَ   الوجه  مكتئباً   ترانيأخاطبُ  سيدي  المهديَّ  دوماظُلامتُكم  _إمامَ العصرِ _  نارٌفكلُ   مصيبةٍ   تمضي   ولكنعلى  عجّف  النياقِ لكم  نساءٌصريعاً  في  أديم  الطفِّ   دامٍبأسياف   البغاةِ   وكلُّ    نصلٍلهذا    أمةُ   الطلقاء    لاقت**********لقد  بكتِ  السماءُ على  حسينٍوزُلزِلت   المعارجُ  عن   مداهاوأملاكُ   السماءِ  تلت   دعاءًلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍجميعَ   الانبياء  ترى   حسيناًفيامن    قلبهُ   يكتظ    حزنــــاًتقبلني   فديتُك   يا  ابن   طهوسيفكَ  للطغاة  بما   استباحواطغاة   لم   يراعوا   الله   فيكموعند   بلاطهم   علماءُ   سوءٍبما   فعلت  بآل  البيتِ   قولي وخدي من هتونِ الدمعِ  يُسقىوانهضُ  والفـــؤادُ  يضجُّ   توّقاأمامَ   العينِ  أستجّليهُنَّ   نُطقاويذهبُ   آخذا   للقلبِّ    خفقاعليهم   والاسى  للنفسِّ   شقابأوجاع   تساقُ   اليه    سوقالها  نفسُّ  الغيورِ  تضجُّ  حرقامصيبتُكم  بأرض  الطفِّ  تبقىمضينَ الى السبا والسبطُ ملقىوالفُّ   جراحةٍ   أدمتهُ    رهقاتمزقَ   والسهامُ   عليه   تُلقىجحيماً   سامها   تحتاً   وفوقاوألقت  من نزيف الحزن  شهقاوتاه   نظامُها   غربا    وشرقابطوفانٍ   تراهم   فيه    غرقىرسولَ   اللهِ   هم  قتلوه   حقالإبراهيمَ   شبّوا   النارَ    حرقالموسى   كلُّهم   بالعجلِ   عقالعيسى  شِمرَهُم  بالسيف  يرقىفكلٌ  فوق  ارضِ  الطفِّ  ملقىويامن    أمرهُ   حقاً    وصدّقافأني   صادحٌ   فيكم    سأبقىلقطع  نحورهم  يشتاقُ   شوقاعليكم   حقدُّهم  ما  زال   يلقىتصدّرُ  فتوةً  والبعضُ   حمقىالا   يا   أمةَ  الطلقاءِ   سحقا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ما أبدع ذا الشعر معان ومبان فهل من صاح؟؟
2013-10-18
لا عجب من طغاةشقاة دناةحكمواالشعوب عبر التاريخ وما أكثرهم ولكن الدهشة والعجب العجاب ممن يروهم كراماويخلدوهم بتسميةالمواقع المشهورة وبتماثيل ونصب وهم بذلك يقودون الأجيال للأقتداء بهم وأمثلة ذلك شارع الرشيد وما هارون العباسي برشيد واعدادية يزيد ابن معاوية الطاغي الباغي وما تسمي بعض دول الجوار باسم طاغيةالعراق المقبور وما تؤوي بغاة دنسواالبشريةبالأهواء والطائفيات والتهجير وهتك الحرمات ومن أحب قوما حشر معهم فهل من غيارى يستبدلوا الخبيث بالطيب؟ من أربعين حرامي ومن تمثال المنصور قاتل أنوار الدين والخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك