الشعر

رسائل شاحبة

2457 18:57:00 2013-08-24

أ.د. وليد سعيد البياتي

رسائل شاحبة***هذا الصباحأستيقظ النورُ من جديدْفضحكتُ وحسبت انه يومُ سعيدْلكنه كما في كلِّ يومٍ جاءَ بالحزنِوالقَهرُ حالٌ شديدْنَظَرتُ وقدإستوطنت رسالةٌ صندوقَ البريدْشاحبةٌ كبقايا ليمونةٍوعليها طابعٌ فريدْ!!في الطابعِ نخلةٌوتحتَ النخلةِ نهرٌ عتيدْوعنوانها:من بغداد عاصمة الدنياإلى ذلك الغائب عنا..إلى الحبيبِ الوليدْوفي رعدةٍ هزّت أصابعي فتحت الظَرفَووجدتُها نائمةً في سكونِ الشهيدْورقةٌ بيضاءَ كالصبحِوخطوطٌ زرقاءَ.. كوشمٍ عنيدْوحروفٍ تقولُ: صباحُ الخيرِ أيها السعيدْففكرتُ .. مهلاً كان ذاك اسمُ أبيوأنا الوليدْوقرأتُ حكايا عن دروبٍ بلاطها جثثٌوسواقٍ من دماءِ الوريدْوقرأتُ عن شضاياعن سباياعن جراحٍ لاتنامُأو قروحْ لا تبيدْفَبكيتُ لأنها من وطنيذاكَ الجريحُالقريبُ البعيدْوبينَ السطورِ رأيتُ المناياأسْرابُها من دِماءٍوفوقَ الدماءِ ترابٌوفوق الترابِ الحديدْوخَلفَ الحروفِ حرابٌوصُراخٌ، وبكاءٌ من رضيعٍ أو وليدْوقرأتُ عَنْ طغاةٍيتناسلونَ كالعَفَنِعَنْ حكوماتٍ لا تبيدْعن عُروشٍ او مُلوكٍعن جُباةٍ .. أو حُفاةٍمُلكُهُمْ مُلْكٌ مَديدْقرأتُ ... وقرأتُوما زلتُ في طياتِ الحروفِاقرأُ من هنا أو ها هنا.. وأعيدْوقلبتُ في خفايا السطورِأبحث عن وقعةٍ أخرىعن صرعةٍ أخرىعن مزيدْ!!هل كان صباحي سعيداً؟أم أنا في جُرحٍ جديدْ؟***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن24 آب 2013م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الرسام
2013-09-05
الاستاذ الدكتور سعيد البياتي الله يوفقك في جميع امورك ولقد ألمني كلامك فكل ظني ان طريق العودة سهل وسريع ولكن مثل ما تفضلت حضرتك انتم تبقون ابناء العراق ومرحب بكم متى عدتم
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2013-08-28
اخي العزيز منتظر الرسام المحترم تحياتي اشكر لكم مشاعركم النبيلة وصدق كلماتكم اما العودة فقد حاولت ولكنهم لا يريدوننا وانا استاذ جامعي اشرف على الدراسات العليا وجامعاتنا في العراق لا تريدنا لانهم يشعرون اننا نريد ان نحصل على مناصبهم وهذا غير صحيح ولكنهم يتصورون ذلك وقد اتصلت بجامعتي اكثر من مرة بدون جدوى. لكننا نبقى ابناء العراق على الرغم من الغربة تحياتي لكم
منتظر الرسام
2013-08-28
اكيـد جــــــــرح جـديـــــــــــد!!!!!!! الغــربة صعبـــة ومن الصعب تحملها فلماذا لا تعودون الى وطنكم الى ارضكم الى عراقكم؟؟انا في ارض الوطن في العراق واحسست بألم القصيدة فبكيت كثيرا وتألمت فقلت في نفسي..........لماذا لا يعودون؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! حقا انا اتكلم معكم فالسؤال حيرني انتم ايها الغتربين عن ارضكم المتألمين تعالو الى بلدكم!!!!!!!؟؟
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2013-08-27
اخي/ أختي العزيز /العزيزة كلمة المحترم/المحترمة ساحترم كلمتك ولا اطالبك بالاسم فهذه الكلمة تكفيني لانها تحمل الكثير من الحب والروح الانسانية الراقية وافر تقديري وشكري البياتي
كلمة
2013-08-24
بين انتقالة من مساء الى صباح بلد جريح حملتنا الى حيث الحزن السرمدي حيث الحلول متاحة والايدي مكتفة وكأن لعنة ما قد اصابت بلدنا او اصابت نفوسنا . ولكن تقاسم الحزن وبثها من الصدور تعطي احساسا بالراحة وعسى ان تكون دافعا ً للتغيير احسنتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك