الشعر

هنا العباسُ فاخرس يا يزيدُ

2591 19:40:00 2013-06-21

عمار جبار خضير

تعطرتِ    القريحةُ     والقصيدُويَممتِ    المعاني     ساعياتٍفحُيّرت    البلاغةُ   في    بيانٍاذا   بان  الضريحُ  لكلِ   عينٍسمعنا الصوتَ في الافاق يدعوهنا   سِفرُ   البطولةِ   والمعاليهنا   الكفانِ   قد  صارا   مزارافيحكمُ    فيهما    ربُّ    البراياوذا    يُنبيكَ   شأنهما    عظيمٌهنا  نهر  الفرات  غدى   اسيرابما  اعطيتَ  يوم  الطفِّ  يبقىملكت   النهرَ   مقتدراً   بزحفٍعلى  ظهر  المطهم  في   لواءٍتدوسُ   جماجما  ملئت   نفاقاسكوتٌ   كلهم  والحربُ   خرساوكم   ناديت   تنصحهم   بقولٍفما  كانوا  سوى  عُّميٍ   وصُمٍوهذي   سنةُ   الطلقاء    فيهم***********فطيرت  الرؤوس  وأنت  تمضيفتأخذَ  ها  هُنا  ما شئتَ  منهموصوتُك   صاعقٌ  فيهم   يدويانا   العباسُ   سيدُّكم   سأبقىوجئت    النهرَ   تنظرهُ    مليّاهنا  اركزتَ  في  التاريخ  مجداًرميتَ  الماءَ  من  كفيكَ   تأبىحسينٌ  كيف  أشربُ  وهو  ظامٍفكانت    وقفةٌ   قدمتَ    فيهاعطاءٌ   اخجل   الايثار    حتىيكادُ    بجنبهِ   الطوفانُ    نزرٌحملتَ  الجودَ  لا  تخشى  لقاءًحنوتَ    بكل   جارحةٍ    عليهِبيمناك   الحسامُ   يشقُّ   فيهمويسراكَ   التي   حملت    لواءاًلأهل  الحقِ  و  الايمان   يبقى**********وجاءتك  الشهادةُ  في   خشوعٍفيا   نعمَ  الذي  واسى   حسيناًويا  نعمَ  المحامي  عن  حسينٍويا   باب   الحوائجَ  من   أتاهُتجارةَ   خادمٍ   قد  جئتُ   فيها********** بمطلعها   وأنت   له    النشيدُّالى   مثواك   يأسرها   الشرودُحواضُنها    المهابةُ    والخلودُوقُبتهُ     الشريفةُ      والوفودهنا  العباسُ  فاخرس  يا  يزيدهنا    الايثارُ   والمجدُّ    التليدُبهم  في  الحشرِ  فاطمةٌ  تعودُويأخذَ    حقها   اللهُ    الحميدُهما    للدين   حاميةٌ    وجودُوفضلُك  يا  ابا  الفضل   القيودُمَعينٌ   لا   يُخمصهُ    الورودُتفرُّ    أمامَ   مسراهُ    الحشودُكأن    بنشرهِ    نزلَ    الوعيدُوسيفُكَ   فيهمُ   صيدا    يصيدُوأنت  خطيبُ  ساحتها   الوحيدُإلا    لله    والإيمان     عودواوما  كان الجوابَ سوى الصدودُوعادٌ   قبلَ   ذلكَ   أو    ثمودُتُبعجهُم     وعزمك      يستزيدُوترمي   ها  هُنا  حتى   أبيدواكما   دوت   بصاعقها   الرعودُوأنتم  حيثُ  ما  أمضي  العبيدُوقلبُك    ظامئٌ    ماءا    يُريدُتجلى   فيه   موقفُك    المجيدُلأن   تُروى   وجهدكَ   تستعيدُوزينبُ  مسّها  العطشُ  الشديدُعطاءً   لا   تحدُّ   به   الحدودُغدى   فيما  أتيتَ  هو   الوليدُويخشعُ   من  جوانبهِ   الوجودُوحولَك   قد   تكاثرت    الجنودُوهمُكَ    للخيامِ    به     تعودُكما    للفجرِ   ينبلجُ    العمودُلنصرِ    اللهِ    مرتفعا     يقودُتكللُ    نصرها   فيك    العهودُفبوركتِ    الشهادةُ    والشهيدُوعن   آل  النبيِّ  مضى   يذودُفدتك   النفسُ   مني   والجدودُبأذن    الله    مغتنماً     يعودُوغيرَ   رضاكَ  حاشا  لا   أريدُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبدعت شاعر ال البيت وذا حق الوفاء فهل مزيد؟
2013-06-22
رغم قصر يدي هل لي مزيـــد؟ فاني لال النور أخوض بحار الشعر ولا أحيد وهم لضيوفهم مهما تدانوا عروش للسما يرضون عنهم وبالجنات نيلهم قصور زاهيات لا تـــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــد كما لهم تــزهـو المودة تســــتزاد ولو خضنا بحار الشعر طرا لما كان الوفا ألا بــديـــــد فذا العباس من فضائله جبال شاهقات لا تـــــــعـــــد 0 فعمر و ز د من شعرك الجبار كي منها نـمـد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك