الشعر

سقطة ُ أردوغان


علي عبد الله البسامي

اردوغان يسقط سقوطا شاقوليا بعد تخليه عن منهج الاخلاق في السياسة وانخراطه في المؤامرة اليهودية ضد العرب والمسلمين ، ومن يدري فلعله يهودي مثل سلفه ورمزه اتاتورك الذي دمر الخلافة الاسلامية ، فلعل اردوقان يستكمل مشروع اتاتورك بتدمير الاسلام والذوبان تماما في الغرب المتصهين .

***يا أردغان لقد سقطتَّ مُدنَّسًا في هوَّة الأحقادِلقد ركعت لغير ربِّ الكون سعيا في عمى الإفسادِقد صرت سيفا مُصلتا متسلِّطاًيهتزُّ في كفِّ العدوِّ الظالم الجلاَّدِها أنت يا عبد العدى تقفو حمَدْنافسته في طاعة الأسيادِقد صرت ذيلا خائبا لمخنَّثٍ قوَّادِها أنت تُحرق شعب سوريّة الحضارة في لظى الأنكادِمزّقتَ بالطَّعن الخفيِّ طراوة الأكبادِقطّعت أوداج الهنا والحبِّ والأعيادِيا أردغانُ لقد فُضحتَ وذاع صيتك في العمالة والكذبْلوّثتَ وجه الدين والأجدادِإن كنت تسعى صادقا نحو العدالة والهدىاعطِ الحقوق لأمَّة الأكرادِذبّحتهمْشرّدتهمْطاردتهم في وحشة الأنجادِهم مسلمون لهم حقوقٌ في الهدىأجدادهم كانوا حماة ً للعقيدة بالفدىقد رصّعوا تاج الخلافة بالعلى والعزِّ والأمجادِفلِمَ التّعدي يا ظلوم على بني الأجوادِ ؟؟؟إن كنت ترجو عزّة الإسلام حقاًّ صادقاًفانشرْ هدى الرّحمن في هذا الورى بالعدل والإرشادِبالسّلم والعلم الذي يهدي النُّهىتسمو العقيدة في الدّناويسود عزُّ الدين يا ذيل العدى في دولة الأحفادِ***يا أردغان وقعت في فخِّ اليهودها انت تخدم سطوة الإلحادِشوّهت إسلام السّماحة والنّدىوركبت غيَّ الظّلم والإفسادِخنت الأمانة حين تابعت العِدىوأطعت غدْرَ الخائن المُعتادِفلترتقبْ خزيا مهينا في الدُّناوخسارة ً بعد الرّدى والبعث والإشهادِ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك