الشعر

قافيةٌ على أعتاب الوصيّ

2144 00:38:00 2013-05-24

مرتضى الشراري العاملي

قالوا:  الخلـودُ،  بل  الخلــودُ   قليــلُحسْبُ  الذي لولاه ما اكتمل  الهدىهذا   البيانُ   وقد   تسارعَ   خفقُهُوالأسطرُ   الهيفاءُ   حنَّ   سكوتُهاهو  سيّد  الفصحـــاءِ  ليس  يفوقُهفترى  الفصـاحةَ  في  حِمـاهُ  حييّةًويهابُ    سيّالُ   البلاغةِ    بحــرَهُ*     *     *     *    *     *في  مولدِ  الرجــلِ الذي ركَلَ  الدنىواحتزَّ  رأسَ  الكـفرِ  من   حلقومِهومشى   مَلاكاً  لا  جناحَ   بظهــرِههو   ذلك   القرآنُ  يمشي   ناطـقاًكم   آيةٍ   تُتلى   تنـصُّ    بفضلِهقد   ظلَّ   والحقُّ  الحقيـقُ   ظِلالُهُيا   مَن  جعلتم  فوقَه  مَن   دونَـهُ*     *     *     *    *     *بطحاءَ  مكّةَ،  هل  خشعتِ   لمولدٍجعلَ  السحابَ  على الترابِ  مسيـرَههذا  الذي  في أرض بـدرٍ لن  يُرىوبوقعة   الأحزاب   حين    قلوبُهـموبحصنِ  خيبرَ  فابحثوا  عن  بابِهماذا   أفصّلُ،   إنّه   لا    منتهىلا   لن  أطـيلَ  بذكـرِه،  إنّ   الــذيلا  بل  يطولُ  تعجّبٌ  من   وصفِـه*       *      *      *       *لي  سيّدي  طلَبٌ  إليكَ  بأنْ  تهــبْوتكفَّ  عنّي  شوكَ  مَن  قدْ  شاكَهُمع  كلِّ  بوْحٍ  لي  فإنّي   أصطـليوأنا ابنُ هذا الروض، لســتُ بطارئٍوانثُرْ   وِئــاماً   بين  شيعتِكَ   التي أمّا   الخيالُ,   فذا   الخيالُ   كليـلُفضلاً    يخرّ   أمامه    التفضيــلُوالشِّعرُ   يُطرِقُ،   والرويُّ    عليلُلضحى   القصـائدِ   تنبري   وتقولُإلاّ   رسولُ   اللهِ،   فهو    رسـولُوالحرفُ  يأتي  السطرَ وهو  خجولُماذا  تضيفُ  إلى  البحارِ  سيولُ؟!وإذا     به     للزاهديـن     دليــلُفنما    الهلالُ    هناك    والتهليلُبل    قد   تمنّى   فضله    جبريلُلـولاه     ماتَ    بمهدِه     التأويلُعجباً  يقودُ  الفاضـلَ  المفضولُ  !والعدلُ   ظِلٌّ   في   حمـاهُ    ظليلُفسَلوا  جدارَ البيتِ، سوف يقولُ  !!جعلَ   السماءَ   إلى  ثراكِ   تميلُ!والحقَّ   ما   بين  البطاحِ   يجـولُإلاّ    ظُبـاهُ    به   الظلامُ    قتيلُعند    الحناجر    فالإِمامُ     كفيلُترْسٌ   بكفِّ   المرتـضى!   أثقيلُ؟!فالأصلُ   دهرٌ  ليس  فيه   أصيلُيصفُ  الضحى للناسِ كيف  يُطيلُ!وصفائِه     وصراطِـه،      وذهولُقلمي  الصليلَ  ففي  هــواكَ  يصولُضَغَنٌ،   لعلّ  الشـوكَ  منه   يزولُبجمارِ   مَن  صِلتي  بهم   تأصيـلُأو    أنّني   متطفّـــلٌ   و    دخيــلُجُمعتْ    عليهـا    فتنـةٌ     وفُلولُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك