الشعر

قافيةٌ على أعتاب الوصيّ


مرتضى الشراري العاملي

قالوا:  الخلـودُ،  بل  الخلــودُ   قليــلُحسْبُ  الذي لولاه ما اكتمل  الهدىهذا   البيانُ   وقد   تسارعَ   خفقُهُوالأسطرُ   الهيفاءُ   حنَّ   سكوتُهاهو  سيّد  الفصحـــاءِ  ليس  يفوقُهفترى  الفصـاحةَ  في  حِمـاهُ  حييّةًويهابُ    سيّالُ   البلاغةِ    بحــرَهُ*     *     *     *    *     *في  مولدِ  الرجــلِ الذي ركَلَ  الدنىواحتزَّ  رأسَ  الكـفرِ  من   حلقومِهومشى   مَلاكاً  لا  جناحَ   بظهــرِههو   ذلك   القرآنُ  يمشي   ناطـقاًكم   آيةٍ   تُتلى   تنـصُّ    بفضلِهقد   ظلَّ   والحقُّ  الحقيـقُ   ظِلالُهُيا   مَن  جعلتم  فوقَه  مَن   دونَـهُ*     *     *     *    *     *بطحاءَ  مكّةَ،  هل  خشعتِ   لمولدٍجعلَ  السحابَ  على الترابِ  مسيـرَههذا  الذي  في أرض بـدرٍ لن  يُرىوبوقعة   الأحزاب   حين    قلوبُهـموبحصنِ  خيبرَ  فابحثوا  عن  بابِهماذا   أفصّلُ،   إنّه   لا    منتهىلا   لن  أطـيلَ  بذكـرِه،  إنّ   الــذيلا  بل  يطولُ  تعجّبٌ  من   وصفِـه*       *      *      *       *لي  سيّدي  طلَبٌ  إليكَ  بأنْ  تهــبْوتكفَّ  عنّي  شوكَ  مَن  قدْ  شاكَهُمع  كلِّ  بوْحٍ  لي  فإنّي   أصطـليوأنا ابنُ هذا الروض، لســتُ بطارئٍوانثُرْ   وِئــاماً   بين  شيعتِكَ   التي أمّا   الخيالُ,   فذا   الخيالُ   كليـلُفضلاً    يخرّ   أمامه    التفضيــلُوالشِّعرُ   يُطرِقُ،   والرويُّ    عليلُلضحى   القصـائدِ   تنبري   وتقولُإلاّ   رسولُ   اللهِ،   فهو    رسـولُوالحرفُ  يأتي  السطرَ وهو  خجولُماذا  تضيفُ  إلى  البحارِ  سيولُ؟!وإذا     به     للزاهديـن     دليــلُفنما    الهلالُ    هناك    والتهليلُبل    قد   تمنّى   فضله    جبريلُلـولاه     ماتَ    بمهدِه     التأويلُعجباً  يقودُ  الفاضـلَ  المفضولُ  !والعدلُ   ظِلٌّ   في   حمـاهُ    ظليلُفسَلوا  جدارَ البيتِ، سوف يقولُ  !!جعلَ   السماءَ   إلى  ثراكِ   تميلُ!والحقَّ   ما   بين  البطاحِ   يجـولُإلاّ    ظُبـاهُ    به   الظلامُ    قتيلُعند    الحناجر    فالإِمامُ     كفيلُترْسٌ   بكفِّ   المرتـضى!   أثقيلُ؟!فالأصلُ   دهرٌ  ليس  فيه   أصيلُيصفُ  الضحى للناسِ كيف  يُطيلُ!وصفائِه     وصراطِـه،      وذهولُقلمي  الصليلَ  ففي  هــواكَ  يصولُضَغَنٌ،   لعلّ  الشـوكَ  منه   يزولُبجمارِ   مَن  صِلتي  بهم   تأصيـلُأو    أنّني   متطفّـــلٌ   و    دخيــلُجُمعتْ    عليهـا    فتنـةٌ     وفُلولُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك