الشعر

قصيدة براءة الإسلام من وحشية الرّبيع الدموي


علي عبد الله البسامي الجزائر

الإسلام دين السّلم والسّماحة والأمان ، دين الحبّ والاخوّة الإيمانية والإنسانية ، دين الرّحمة والرّفق والصّفح ، لا دين الوحشية والفوضى والقتل والتّدمير والتّزوير كما يفعل مجرمو الرّبيع الدّموييقول كتاب الإسلام في من يقتل مؤمنا متعمدا : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما )

 

ويقول في من يقتل اي انسان ظلما وعدوانا : (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿المائدةففي الإسلام الحقيقي حرمة نفس المؤمن اكبر واشدّ من حرمة البيت الحرام وما ادراك ما البيت الحرام في مقدسات الاسلام ، فما رايكم في الذي يهدم البيت الحرام مرارا ؟؟؟بل ان رسول الاسلام عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن ترويع المؤمن ولو بشيء بسيط كحديدة ولو مزاحا فاقرا هذه الاحاديث لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ) رواه ابو داوودًوروى ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أخاف مؤمناً كان حقاً على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة) رواه الطبرانىوقال ايضا : (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه) رواه مسلمفمن اين جاء همجيو الربيع الدموي بهذا الفهم للإسلام الذي يجعلهم لا يتورعون عن سفك الدماء وانتهاك الأعراض والتعدي على الممتلكات بل والتزوير والكذب على الله والناس ؟؟؟؟الجواب : لا شك انهم تعلموه في قواعد المخابرات الصهيوصليبية التي ابتدعت هذه الطريقة الخبيثة لمحاربة الإسلام سرا وتدمير أهله وبلدانه بأيدي شبابه وفتاوى شيوخه وتلك طامة كبرىواليكم هذه القصيدة التي تبين هذه الحقيقة المرة***ذبحَ البريءَ وكبَّرَهَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَهتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَوحشٌ جهولٌ مُقرفٌقد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفََّرَيا ويحه ...أبدى الشريعة للرّؤىدرباً قبيحاً مُنكرَايا ويله ...خان العقيدةَ واقتفىجنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَلهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَىقد صار في زمن المكائد لليهود مُسخَّرَايَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّناكي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَلهفي على جيلٍ تناءى تائهاًعن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَجيلٍ غبيٍّ طائشٍعبَد المآربَ والهوىسوَّى منارات الهداية بالثَّرىمن دوحةِ الأثلابِ ينبعُ خِزْيُهُمِنْ نجْدَ من أرضِ الحجازِ تحَدَّرَواستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة ٌفي أنقرهْعصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدىصَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍوتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في قضيَّة مرمرهْلهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَلهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَجعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَاورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍطَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَوغدا بغيظاً فاتناًفي أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَبل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَىيَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ***إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنانَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَإسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَىنَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَما بالُ رهطٍ يَدَّعِينصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَسفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَفلتسألوا شيخَ العمالةِ في قطرْقولوا له :يا غافلاًيا أحمقاَمن أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍفلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك