الشعر

رثاء لشهيد المحراب العلامة البوطي رحمه الله

2653 23:48:00 2013-03-29

عبد الله ضراب الجزائر بلاد الجهاد الحقيقي

أشفقْ على كبِدي المَطْحونِ يا قلَمِيرَوِّحْ   بِنزْفِكَ   عن   قلبٍ    تَعاوَرَهُآهٍ   فقد   عبثتْ  أيدي  البُغاةِ   بناآهٍ    فقد    دفنَ   الأعرابُ    أمَّتناآهٍ   وتلتهبُ   الآهاتُ   من    حَمَدٍذاك   العميلُ  لأعداءِ  الهدى   عَلَناًوالذَّيلُ   يتبعهُ   ذيلٌ   يُرَى    عَلَماًذيلٌ  ويُدعَى  لدى  الأغرارِ   عالِمَنالكي  يُسخِّرَ  نورَ  الحقِّ  في  طمعٍذيلٌ    يطاردُ    بالفتوى     أفاضلَنا***أردى  بخِسَّتهِ  شيخَ  الهُدى   فبكتْأردى   بخِسَّته   نجماً  سَمَا   وعَلانجمُ  السَّلام  على  أرضٍ   مُضرَّجةٍدعا  إلى  الله  والإيمان  منذُ   وَعَىبُشرى   لشيخٍ   يد   الدَّجَّالِ   تقتلُهُسَمَا  إلى  الله  مصحوبا   بمجلِسِهِأكرِمْ   بِهِ  عَلَماً  دلَّ  الوجودَ   علىشهمٌ   قنوعٌ  فما  أغرته  فانية   ٌ***يا  عالمَ  الشَّامِ  إنَّا  شاهدونَ   هُنَاوقفتَ   سدًّا   منيعًا   ضدَّ   شانئِناوقفتَ    بالخُلُقِ   الرَّاقِي    تُناوؤُهمْلقد  دعوتَ  كما  يدعو  النَّبيُّ   إلىالله  نجَّاكَ  من  عصْرِ النِّفاقِ  فعِشْودَعْ  شيوخاً  يبيعونَ  الهدى  طمَعاًسيُدفنونَ  ولو  عاشوا  القرونَ  هنا خفِّفْ  بِحَشرَجةِ  الأشعارِ من  ألَمِيحقدُ   اليهودِ  وغدرِ  الأهلِ   والرَّحِمِوالأرضُ  تشكو  من الأغلال  واللُّجُمِفي  القهرِ  والزُّورِ  والأنكادِ  والجَرَمِذاكَ    العدوُّ    لدينِ   الله    والقيَمِكالذَّيلِ   يتبعهمْ   ،   كالنَّعلِ   للقدَمِقادَ   الشَّبابَ  إلى  الأرزاء   والظُّلَمِلكي    يُلوِّث    دين   الله    بالتُّهَمِلأمَّة   تئِدُ   الأخلاقَ   في    الأمَمِلتخلوَ   الأرضُ   للأوباشِ   والصَّنَمِكلُّ  الخلائقِ  من  عُربٍ ومن  عَجَمِفوق الشُّموس وفوق الكونِ  والسُّدُمِفيضُ   المحبَّةِ  والإخلاصِ   والكرَمِنورَ   الحقيقة   ِ  بالآيات   والنُّجُمِفي  مجلسِ  العلمِ  والإرشادِ   والقلمِليُكملوا  جلسة  الإيمان  في   القِممِأنوارِ   أحمدَ  شمس  الحقِّ   والقِيَمِوما   تهاوى   كذاكَ  الطَّامعِ   النَّهِمِيا  طاهرَ  القلبِ  والأخلاق   والشِيَمِوضدَّ   من  شوَّهوا  الإسلام   بالنِّقَمِكما   وقفتَ   بنورِ   الفكرِ    والكَلِمِنورِ    العقيدةِ   بالأخلاقِ    والحِكَمِفي  جنَّةِ  الخلدِ  في  عِزٍّ وفي  نِعَمِويتبعونَ    يهودَ    الغدرِ     كالغَنَمِتحتَ  المَخازي  وثِقلِ  الإثمِ   والرَّدَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك