الشعر

رثاء لشهيد المحراب العلامة البوطي رحمه الله


عبد الله ضراب الجزائر بلاد الجهاد الحقيقي

أشفقْ على كبِدي المَطْحونِ يا قلَمِيرَوِّحْ   بِنزْفِكَ   عن   قلبٍ    تَعاوَرَهُآهٍ   فقد   عبثتْ  أيدي  البُغاةِ   بناآهٍ    فقد    دفنَ   الأعرابُ    أمَّتناآهٍ   وتلتهبُ   الآهاتُ   من    حَمَدٍذاك   العميلُ  لأعداءِ  الهدى   عَلَناًوالذَّيلُ   يتبعهُ   ذيلٌ   يُرَى    عَلَماًذيلٌ  ويُدعَى  لدى  الأغرارِ   عالِمَنالكي  يُسخِّرَ  نورَ  الحقِّ  في  طمعٍذيلٌ    يطاردُ    بالفتوى     أفاضلَنا***أردى  بخِسَّتهِ  شيخَ  الهُدى   فبكتْأردى   بخِسَّته   نجماً  سَمَا   وعَلانجمُ  السَّلام  على  أرضٍ   مُضرَّجةٍدعا  إلى  الله  والإيمان  منذُ   وَعَىبُشرى   لشيخٍ   يد   الدَّجَّالِ   تقتلُهُسَمَا  إلى  الله  مصحوبا   بمجلِسِهِأكرِمْ   بِهِ  عَلَماً  دلَّ  الوجودَ   علىشهمٌ   قنوعٌ  فما  أغرته  فانية   ٌ***يا  عالمَ  الشَّامِ  إنَّا  شاهدونَ   هُنَاوقفتَ   سدًّا   منيعًا   ضدَّ   شانئِناوقفتَ    بالخُلُقِ   الرَّاقِي    تُناوؤُهمْلقد  دعوتَ  كما  يدعو  النَّبيُّ   إلىالله  نجَّاكَ  من  عصْرِ النِّفاقِ  فعِشْودَعْ  شيوخاً  يبيعونَ  الهدى  طمَعاًسيُدفنونَ  ولو  عاشوا  القرونَ  هنا خفِّفْ  بِحَشرَجةِ  الأشعارِ من  ألَمِيحقدُ   اليهودِ  وغدرِ  الأهلِ   والرَّحِمِوالأرضُ  تشكو  من الأغلال  واللُّجُمِفي  القهرِ  والزُّورِ  والأنكادِ  والجَرَمِذاكَ    العدوُّ    لدينِ   الله    والقيَمِكالذَّيلِ   يتبعهمْ   ،   كالنَّعلِ   للقدَمِقادَ   الشَّبابَ  إلى  الأرزاء   والظُّلَمِلكي    يُلوِّث    دين   الله    بالتُّهَمِلأمَّة   تئِدُ   الأخلاقَ   في    الأمَمِلتخلوَ   الأرضُ   للأوباشِ   والصَّنَمِكلُّ  الخلائقِ  من  عُربٍ ومن  عَجَمِفوق الشُّموس وفوق الكونِ  والسُّدُمِفيضُ   المحبَّةِ  والإخلاصِ   والكرَمِنورَ   الحقيقة   ِ  بالآيات   والنُّجُمِفي  مجلسِ  العلمِ  والإرشادِ   والقلمِليُكملوا  جلسة  الإيمان  في   القِممِأنوارِ   أحمدَ  شمس  الحقِّ   والقِيَمِوما   تهاوى   كذاكَ  الطَّامعِ   النَّهِمِيا  طاهرَ  القلبِ  والأخلاق   والشِيَمِوضدَّ   من  شوَّهوا  الإسلام   بالنِّقَمِكما   وقفتَ   بنورِ   الفكرِ    والكَلِمِنورِ    العقيدةِ   بالأخلاقِ    والحِكَمِفي  جنَّةِ  الخلدِ  في  عِزٍّ وفي  نِعَمِويتبعونَ    يهودَ    الغدرِ     كالغَنَمِتحتَ  المَخازي  وثِقلِ  الإثمِ   والرَّدَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك