الشعر

قصيدة سلام زينبٌ ملئ إبتهالي

2740 20:13:00 2013-03-20

بهاء الدين الخاقاني

أتيتك لوعة بالخافقين .. أقدم مهجتي بالراحتينأقبل نعلك المدماة عطرا .. يفوح شذى بأرض الرافدينيغمسه النزيف على تراب .. تعثر في الخطى بالوجنتينلأجساد تهاوى النجم فيها .. دموع الله عند المنحرينوعدت اليوم في حزن جديد .. لك النهران جرح العاشقينلتأتمِن الوصية من وصي .. أمينة من دنا للمقدسينفأنت كما هو التنزيل علما .. يفرق أمة في أمتينيميْز الخبث متقداً وكي لا .. يضيِّعها الخنا بين إثنتينوما شعري تهلل دون آل .. لتسبقه دموع المقلتينوحب الآل يطعِم في كياني .. وشرّبني هوى الريحانتينفدنيانا لاُخرانا متاع .. فزيديني رؤىً بالعالمَينأيا بنت النبيِّ ولِصطفاءٍ .. وصفو الطهر خيرُ الوالدينعقيلة أمةِ الأبرار طراً .. وأنتِ أخيَّة للسيِّدَينوعمة أوصياءِ الله ديناً.. أضفتيهُم بيان العروتينإليك العمّ والأخ طيرُ خلدٍ .. بما فقدا الحياة بلا يدينوميراث العلى من وحي حقّ .. وميزان التقى في ثقل زيْنلتأتين المدى توحيد صفٍّ .. وزينب بات لاسم المذهبينوأمتنا تلاقت فيكِ عهداً .. لتحظى المجد وهج النيِّرينفكم طالت بكمْ شمس إنتصار .. وبعدكُمُ غدتْ خفيْ حُنينهي الظلماء من عبث تلاقت .. فراعنة الزمان بردّتينفواحدة وقد نالت حسيناً .. وذي أخرى بعصر الفتنتينفاِيْهٍ من ذوي القربى فتونا .. كما وصِف القذا إيلام عيْنوقد عشت إنحراف يدا قريب .. لتقصدنا الخيانة قصّتينوتلطم بعضُها البعضَ المخازي .. وتلعب شبهة ما بين بيْنعجبت لقول عقم في يزيد .. فأولاد لمن أفراخ شينفعاد بك الزمان إلى ذبيح .. تقوم له المذابح مرتينتقاطر ضد شعبك كلّ نذل .. لُيجلب للمنية كلّ حينيسائل من لبغداد المعالي .. يمزقها الردى حدّ الردينسلام زينبٌ ملئ إبتهالي .. صلاة الحب عند الركعتينأقمت لنا بأرض الشآم روضا .. يناصر كربلا في رايتينوسيلة ربك المعطاء فيها .. سيقضي رحمة ذنبي وديْنيضريحك والمزار نزول وحي .. دمشق لها مقامٌ من لجَينتدلى في روائقه سرور .. يحجِّب سرّ ربٍ جنتينليرسم في سما العرب إنتفاضا .. ينوِّر اُفقنا من فرقدينفقد كُتِب الكتاب بها فحازت .. معاني الهدى بين المشرقينوأمتك التي رفت جناحا ..غراب البين أنزفَها ببينفتلك وهذه سنن علمنا .. لها بالوحي أمر الثورتينعلمنا سنة التكوين فيكم .. عراقكِ ذا سيبعث بالحسينأيا أمّ اليتامى لا سواها .. لتحظى الدهر أمّ المذبحينتحشد نحوك التاريخ نجوى .. صراخ للثكالى أين أينألا يا زينب الأحرار هبي .. شفيعا بين من أخشى وبينيفانت ونحن للمهدي كنا .. وحتى نلتقي متوحدين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تكملة لطفا للكبرى البهاء
2013-03-27
كفاك شـــموخــا بكونك كنت بطف الحسين جبالا من الصبر والعز والمكرمات بسفح رباها تتيه الشموس وما أسنم فألف ألف سلام عليك فكوني لنا دروس العلى الشاهقات وكوني لنا الــشــــــــافع المــــــكرم
وهل من يشرفنا بذكر الطهور مزيدا مزيد
2013-03-27
دعى جاهل أبكم من تونس خروج الجمل بأنها كانت جنرالا وهل فاته الكبرى كنوز المعالي المعالا فذا ما يشرفنا ومزيد كأني أراك بجنب الحسين حشودا من العز لا ولا تسنم كأني أراك وذل العدى كنار تلظى بهم ترجم كأني أراك وصحب الحسين شموسا من النور لا تظلم وأني أراك وال الحسين سماء عطاء بل الأسنم ورحت تلظي شمور الدهور بنار جهنم بل نارها لهم أرحم ورحت وزين عباد الدهور تبيدي الطغاة ومن مثلهم أجرموا وعاصرت خمسا من الأولياء عليا ونوراه والسجاد ومـــــن لكل علوم الورى باقرا مغنم كفاك شموخا بأنك ثم
هل من يشرفنا بذكر الكبرى الطهر زينب ع
2013-03-22
والله يشهد ما أن نسمع أسمائهم المتألقة ألا وولهنا بالتشرف مع الجهابذة المتشرفين رغم قصر اليد شعرا ولكن جهبذة الود حبا أذا الصبر بارى بعز الشموخ فمن ذا سواك له معلم وأن شع للعز نور الشموس فمن ذا سواك له الأسنم وأن كان للسبط من شاهقات الصحاب فمن ذا سواك له الأفخم أزينب هل في سماك يجول القريض فيلقى سواك له الأكرم فمن ذا منــار أتت فاطـمــــا ومن ذا لكـرار طهر الورى المعلم ومن في الورى خيرهم زينب لها الجد طــه وهل من من نوره أعظم؟ كأني اراك بأرض الطفوف تباري الجبال تباري الشموس وماأسنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك