الشعر

قصيدة سلام زينبٌ ملئ إبتهالي


بهاء الدين الخاقاني

أتيتك لوعة بالخافقين .. أقدم مهجتي بالراحتينأقبل نعلك المدماة عطرا .. يفوح شذى بأرض الرافدينيغمسه النزيف على تراب .. تعثر في الخطى بالوجنتينلأجساد تهاوى النجم فيها .. دموع الله عند المنحرينوعدت اليوم في حزن جديد .. لك النهران جرح العاشقينلتأتمِن الوصية من وصي .. أمينة من دنا للمقدسينفأنت كما هو التنزيل علما .. يفرق أمة في أمتينيميْز الخبث متقداً وكي لا .. يضيِّعها الخنا بين إثنتينوما شعري تهلل دون آل .. لتسبقه دموع المقلتينوحب الآل يطعِم في كياني .. وشرّبني هوى الريحانتينفدنيانا لاُخرانا متاع .. فزيديني رؤىً بالعالمَينأيا بنت النبيِّ ولِصطفاءٍ .. وصفو الطهر خيرُ الوالدينعقيلة أمةِ الأبرار طراً .. وأنتِ أخيَّة للسيِّدَينوعمة أوصياءِ الله ديناً.. أضفتيهُم بيان العروتينإليك العمّ والأخ طيرُ خلدٍ .. بما فقدا الحياة بلا يدينوميراث العلى من وحي حقّ .. وميزان التقى في ثقل زيْنلتأتين المدى توحيد صفٍّ .. وزينب بات لاسم المذهبينوأمتنا تلاقت فيكِ عهداً .. لتحظى المجد وهج النيِّرينفكم طالت بكمْ شمس إنتصار .. وبعدكُمُ غدتْ خفيْ حُنينهي الظلماء من عبث تلاقت .. فراعنة الزمان بردّتينفواحدة وقد نالت حسيناً .. وذي أخرى بعصر الفتنتينفاِيْهٍ من ذوي القربى فتونا .. كما وصِف القذا إيلام عيْنوقد عشت إنحراف يدا قريب .. لتقصدنا الخيانة قصّتينوتلطم بعضُها البعضَ المخازي .. وتلعب شبهة ما بين بيْنعجبت لقول عقم في يزيد .. فأولاد لمن أفراخ شينفعاد بك الزمان إلى ذبيح .. تقوم له المذابح مرتينتقاطر ضد شعبك كلّ نذل .. لُيجلب للمنية كلّ حينيسائل من لبغداد المعالي .. يمزقها الردى حدّ الردينسلام زينبٌ ملئ إبتهالي .. صلاة الحب عند الركعتينأقمت لنا بأرض الشآم روضا .. يناصر كربلا في رايتينوسيلة ربك المعطاء فيها .. سيقضي رحمة ذنبي وديْنيضريحك والمزار نزول وحي .. دمشق لها مقامٌ من لجَينتدلى في روائقه سرور .. يحجِّب سرّ ربٍ جنتينليرسم في سما العرب إنتفاضا .. ينوِّر اُفقنا من فرقدينفقد كُتِب الكتاب بها فحازت .. معاني الهدى بين المشرقينوأمتك التي رفت جناحا ..غراب البين أنزفَها ببينفتلك وهذه سنن علمنا .. لها بالوحي أمر الثورتينعلمنا سنة التكوين فيكم .. عراقكِ ذا سيبعث بالحسينأيا أمّ اليتامى لا سواها .. لتحظى الدهر أمّ المذبحينتحشد نحوك التاريخ نجوى .. صراخ للثكالى أين أينألا يا زينب الأحرار هبي .. شفيعا بين من أخشى وبينيفانت ونحن للمهدي كنا .. وحتى نلتقي متوحدين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تكملة لطفا للكبرى البهاء
2013-03-27
كفاك شـــموخــا بكونك كنت بطف الحسين جبالا من الصبر والعز والمكرمات بسفح رباها تتيه الشموس وما أسنم فألف ألف سلام عليك فكوني لنا دروس العلى الشاهقات وكوني لنا الــشــــــــافع المــــــكرم
وهل من يشرفنا بذكر الطهور مزيدا مزيد
2013-03-27
دعى جاهل أبكم من تونس خروج الجمل بأنها كانت جنرالا وهل فاته الكبرى كنوز المعالي المعالا فذا ما يشرفنا ومزيد كأني أراك بجنب الحسين حشودا من العز لا ولا تسنم كأني أراك وذل العدى كنار تلظى بهم ترجم كأني أراك وصحب الحسين شموسا من النور لا تظلم وأني أراك وال الحسين سماء عطاء بل الأسنم ورحت تلظي شمور الدهور بنار جهنم بل نارها لهم أرحم ورحت وزين عباد الدهور تبيدي الطغاة ومن مثلهم أجرموا وعاصرت خمسا من الأولياء عليا ونوراه والسجاد ومـــــن لكل علوم الورى باقرا مغنم كفاك شموخا بأنك ثم
هل من يشرفنا بذكر الكبرى الطهر زينب ع
2013-03-22
والله يشهد ما أن نسمع أسمائهم المتألقة ألا وولهنا بالتشرف مع الجهابذة المتشرفين رغم قصر اليد شعرا ولكن جهبذة الود حبا أذا الصبر بارى بعز الشموخ فمن ذا سواك له معلم وأن شع للعز نور الشموس فمن ذا سواك له الأسنم وأن كان للسبط من شاهقات الصحاب فمن ذا سواك له الأفخم أزينب هل في سماك يجول القريض فيلقى سواك له الأكرم فمن ذا منــار أتت فاطـمــــا ومن ذا لكـرار طهر الورى المعلم ومن في الورى خيرهم زينب لها الجد طــه وهل من من نوره أعظم؟ كأني اراك بأرض الطفوف تباري الجبال تباري الشموس وماأسنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك