الشعر

مشاعرُ الكُرْهِ ودعاةُ الكراهية

2444 23:08:00 2012-12-11

عبد الله ضراب - الجزائر

مشاعرُ الكُرْهِ ودعاةُ الكراهيةعبد الله ضراب - الجزائرالى دعاة الكره والكراهية الذين حرفوا الاسلام الحنيف دين الرحمة و السماحة والجمال اذ نسبوا اليه الهمجية والتوحش والكراهية والقسوة والشناعة بالاوباش الذين يدعمونهم بفتاويهم الضالة المضلة***مشاعرُ الكُرْهِ قد أدْمَتْ جوانحَنا = وهدَّت الأرض بالآهات والنِّقمِمشاعرُ الحقد سوسٌ بات ينخرنا = ويهلك العزَّ عزَّ الحبِّ والقيمِمشاعرٌ دفنت أحلامنا وغدت = داءً عضالا على العربان والعجمِلقد تراخت حبالُ الودِّ وانقطعت = آلاء شعبٍ يساق اليوم كالغنمِلقد تكدَّر صبحٌ كان يشرق في = تلك الحنايا بحبٍّ طاهرٍ عَرِمِواغرورقت بدماء الذّبح أبحُرُهُ = وما تسامى الى الإخبات والنَّدمِلقد تكدَّر وجه الأنس وانسحقت = فسائل الودِّ تحت الجهل والصَّممِيا ويح شعبٍ تخلَّى عن عقيدته = وصار يركع تحت الكفِّ والقدمِالغربُ أضحى إلاها في معابده = يهوي إليه ذليلا في حمى الحَرَمِقد تاه في الخبل المجلوب منقطعا = عن شِرعة الحقِّ والإعزاز والقِيَمِقد غاص في لُجَجِ الأحقاد مقتديا = بأمَّة الكفر والآثام والظُّلمِإنِّي أرى النّور مصلوبا على كبدٍ = ناءت بحِمل من الأدناس والسّقَمِاني ارى الارض تشكو من خساستنا = ومن رؤانا وزيغ القول والقلمإني أرى الظّلم يطغى من سفاهتنا = قد فاق ظلما تجلّى في عمى النُّظُمِالذّبحُ والفضحُ للأحرار يسّرَهُ = فهمٌ عقيمٌ لدين الحقِّ والحِكمِانظرْ فليبيا تعيش اليوم مهزلة ً = قتلٌ وغصبٌ خلال الأهل والرَّحمِانظرْ فسوريا تعاني من دناءتنا = فظاعة الفتك تستعصي عن الكلِمِهنا هناك دماء المسلمين جرت = مثل السّواقي على القيعان والقِمَمِهنا هناك دواهي الكره ضاربة ٌ= تصدُّ عن قيم الإسلام بالحِممِآمالنا طُعِنت غدرا برائدنا = فعالِمُ الدِّين غثُّ القول والحُلُمِفقد تهاوى رجال الدِّين في عَمَهٍ = صدُّوا عن الله بالأطماع والنَّهَمِالشيخُ يقفو عميلا خائنا عفِنا = قد اشتراه بفيض المال والنِّعمِالشيخُ يتبع ديوثا يقرِّبُه = ليجعل الدِّين عنوانا على الألمِالشيخُ وَغْدٌ عميلٌ خائنٌ خرِفٌ = قد بات يسجد في فتواه للصَّنمِالشيخُ شوَّهَ نورَ الله في طمَعٍ = وشرَّع الفتكَ فالأوطانُ كالرِّمَمِيا عابدَ الغربِ إنَّ الله ناصرُنا = لِمَ التَّردِّي وموتُ العزمِ والهِمَمِ ؟لِمَ الرُّكونُ إلى غَرْبٍ يُناوئنا ؟ = لِمَ التَّولِّي عن الإيمان والكرَمِ ؟لِمَ الخضوع لمعتوهٍ يُشتِّتنا = ويدفن السِّلم في الأحقاد والرَّدَمِ ؟لِمَ الضَّغينة والإيمان يجمعنا ؟ = إنَّ التَّوحُّدَ بالإيمان في الأممِالبعث حقٌّ ورب الكون ينصرنا = بالسِّلم والعلم والإحسان والقلَمِ***يا أمَّة الحبِّ زيغُ الكُرْهِ مزَّقنا = فجانبي الكُرْهَ والأحقاد والتئِمِييا أمَّة الحقِّ إن َّالحقَّ غايتُنا = فعانقي الحقَّ في القرآن والتزِمييا أمَّة ً رضيتْ نهج النَّبيِّ طَهَ = عودي إلى الحبِّ والإيمان والقِيَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك