الشعر

تقريع لشيوخ الشقاق والخذلان


عبد الله ضراب - الجزائر

(علماؤنا) المحضونون في حجر موزة اثأروا الصّخب والعويل لمحاربة الموحِّدين الأحرار  في ليبيا وسوريا بدعوى حماية المسلمين (جماعة الإخوان ) من الحكام، فماذا  هم فاعلون وإخواننا يذبَّحون في عزّة ؟؟ لماذا هم صامتون خامدون هل خوفا من (ربِّهم) الصّهيون.... أم أنّهم على اتِّفاق ما معه ؟؟ ... نعوذ بالله من الهوان والخيانة والخذلان

والقصيدة تقريع وتبكيت لهم

**

 

 

يا عالماً خمدتْ في الصَّمت نخوتُه = أين اللّسان الذي لطالما انتفضَ

هل كالحُ الرُّزْءِ في عزَّاء بكَّمَهُ = حزنا أم الصَّمت في البلوى دليلُ رِضا

لكَم تقمقمتَ في أعلى منابرنا = تُبدي الصَّرامة مُغتاظا وممتعضَا

هذا زمان الرَّدى فاخطب لامَّتنا = اظهر بيانك عهد السَّاكتين مضى

أعلن مكانك من أحداث معركةٍ = إن التَّمايُهَ والتَّلفيق قد رُفِضاَ

هل أنت فارس هذا الشعب تسبقه = نحو الفَخَار فتصلي الظَّالمين لظى

أم أنت مثل الالى باعوا عقيدتهم = من سار حبواً إلى الكفَّار أو ركضَا

انظر فتلك دماء المسلمين جرتْ = مثل السَّواقي ونصر الحقِّ قد فُرِضَا

انظر فعرضُ نساء المسلمين سطا = عليه غلُّ بني صهيون فانقرضَا

انظر فأطفال شعب الذِّكر قد ذُبحوا = أجسامهم فُجِّرت بالحاقدين شَظاَ

إنَّ الشريعة ذخرٌ للوفاء فما = خانت وما خذلت بها نبضَا

تاريخُنا في الورى عهدٌ لامَّتنا = هل يشهد العصرُ أنَّ العهد قد نُقضَا

اليوم يظهر صدق الصَّادقين ومَنْ = أخفى بسكتته عن شعبه غرَضاَ

ماذا يُخوِّفكم من طغمة فتكتْ = والموت لو صدقت تلك القلوب قَضاَ

ماذا يُضعضعكم والله غايتكمْ = والحقُّ متَّضحٌ والكفر قد دُحضَ

ماذا يؤخِّركم عن ركب عزَّتكمْ = صار التَّخاذل في أشياخنا مرضاَ

هب أنَّ الرَّدى والبأس حاط بنا = والكفر ناصبنا شرَّ العدا فرَضاَ

أليس غايتنا ربًّا يحيط بنا = وجنَّة الخلد في يوم اللقا عِوضاَ

يا عالما رقدت في الصَّمت غزَّته = انهض فان إباء الشعب قد نهضَا

الغلُّ يصنع في غزَّاء كارثة = أم ذاك حُبٌّ على الإخوان قد عُرضَا

قولوا الحقيقة لم نطلب سوى كلما = لا تردموا الناَّس في غزَّائنا غَضَضاَ

اخطب وسدِّد إلى الصُّهيون رميتكم = لَكَم رَميتمْ بني التَّوحيد مُنتفضاَ

لا يخذل الأهل إلا من يخالفهمْ = في شِرعة الدين أو ثوبَ الكرام نَضاَ

السَّاركوزي كما يُدرى يراوغكمْ = قد قام يغوي لسيف الظَّالمين قضى

ثارت حميَّته للأهل فانطلقت = فيه البوادر بالتلمود مُتَّعظا

هل شِرعةُ الغلِّ أهدى من شريعتنا = أم صار عزُّ بني العربان مُنقرضاَ

دون العقيدة يكسو الذلُّ امَّتنا = وقد كساها بشيخٍ بالعدا فُرِضاَ

الشمسُ بين يديها بالهدى بهرتْ = لكنَّها خُشُبٌ كالفحم ما وَمَضاَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك