الشعر

اليوم وكالعادة (شعر في رثاء شهداء يوم أمس في مدينة الصدر المظلومة)


بقلم: عمار جبار خضير

كانت هناك مجزره بحق اتباع الحسين البرره فحلقت اراوحهم نحو الجنان النظرةشبابنا وشيبنا نساءنا ,, اطفالنا نزيفهم ...دماءهم ...اشلائهم سحابة مستمطره لم تنقطع امطارها وهي على اطوارها غاضبة مزمجره وجارتي (امُّ جميل) اعني العرب لا ارتجيها بالعتبكلا ولا احبها ...ولا اريد وصلها سحقا لها ملئ السماء والتُربلأنها بقتلنا مستهتره ____اليوم وكالعادة ارواح تزهق في بلدٍ هو اصل الحق والبعض علينا يتشدق بعبارات يكتب فيها : اني التقوى وانا الاصدق مهلا مهلا لا تتفيهق وعلينا لا لا تتصدق ....فشموخي يصنعُ اشياء وكياني في عاشوراء ..........وصلاتي فوق الجوزاء فتوقف يا هذا الاحمق فأنت لا تعرف ما هي الشهادة في بلد الدماءانت لاتتقن سوى لغة التفاخر والرياء وحتى بعض الشعراء الذين يكتبون وبالاعجاب والاطراء يفرحون اقول لكم ومعذرة انتم تنظرون من زاوية ضيقة الى ما دعاكم اليه سيد الشهداء (كونوا احرارا في دنياكم ) ____سلام وريحان على ارواحكم ايها المصلون في محراب الموت سلام والف تحية الى مدينة الصدر العزيزة وكل مدن العراق التي تكتنف حب علي والحسين والعباس وعظم الله اجوركم يا كل امٍّ ثكلى ويا كلَّ أبٍ مفجوع ويا كلَّ أخ ملوّعٍ مصدوع ولكل يتيم ايتمه هذا الارهاب 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الشطي
2012-09-07
تسلم ويسلم قلمك ايها الاخ عمار جبار ولكم مني كلل الحب والتقدير لكم ولهذه الكلمات النابعه من الصميم والمتحمس والثائر لهذا الشعب وكما قال الشاعر اذا الشعبُ يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر وهذا هو قدرنا وشكراً
هل غريب نخترق؟؟؟
2012-08-27
تاه أصحاب الرسولين موسى وهارون السند في البيابي عبر أزمان عمـد كي قلوب تتصفى ويمت فيها النكد كيف لا يخترق الشوهى بدولار الأشد؟؟ لا يبالوا أن بتفخيخ وترغيل وذبح معتمد يتلوى الطفل محروقا قدد هم أليسوا لعبدالله في طف الحسين وجهوا السهم بديلا لماء للوتين هؤلا حرملة اليوم زحاما هل غريب نقتصد؟ يا غيارى الأمن كل مافي الارض من مال ومن جهد مدد لا يعادل قطرة من دماءالشهدا فابذخوا المال رخيصا كي لجرذان الرذيله تسحقوا فلا يبقى لهم أي عدد هل نراهم ثم من سخرهم قددا قدد كثمود وعمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك