الشعر

دروب الحسين عليه السلام (شعر)


من نظم: زهراء رجاء رسول

بقلم . زهراء رجاء رسول كأَنَّ النجومَ إِذا غادرتْسـماءَكِ واستقطبتها السنينْعلى شامخاتِ الذُرى ذكرتْبأنَّ لها ها هُنا قمرَينْفعادتْ تجرجرُ أضواءَهاوتغفو بصدرِ الثرى تستكينْوتلجأُ نحو حِمى كربلاءَتخاطبُ أقمارَها الراقِدينْفتمسَحُ عن وجناتِ الفُراتِدماً يترقرقُ فوقَ الجبينْيسيلُ فيرسِمُ دربَ الجموعِ معَ السيفِ كي لا تُرى تستهينْعقيمٌ إذا جاءَ تأريخُنابغلٍ مُوشى ... بزيفٍ لعينْيطارِدُهُ المارِقونَ الضِعافُويُخفي حقائِقهُ الخائفونْلأنَّ لشمسٍ بأرضِ العراقِحكايا يرِقُ لها السامعونْهمومٌ تُذيبُ فؤادَ الزمانِولا يستقيها سِوى الطالبونْوليسَ كمثلِ العراقِ محلٌتفيءُ إليهِ وتأوي الشجونْأرادت تعيشُ بأرجائهِتُظلُّ السواقي وتأوي البنينْيتامى كأيتامِها كربلاءَوليس كمثلِ الحُسينِ مُعينْوليسَ كمثلِ ابنِ بنتِ النبيِّشبيهٌ أبٌ ، أو أخٌ ، أو بنينْوهل تتنحى الشجونُ وتغفوا بُعيدَ زيارَتها للحُسينْعُطاشَى تُرِكنا ولكنّناوردنا مياهَ الفراتِ الحزينْشرِبنا ويا ويحنا ما انجلىلنا عطشٌ أو تنحى أنينْفكيفَ !وحولَ حواشي الفراتِحمى سيدَّ الكونِ والثقلينْحمى لبنيهِ وأشياعِهمْجَفتها مياهُ الفراتِ لِحينْ!جَفتها ولكنَّها لمْ تزلْتَسِحُ الدموعَ برغمِ السنينْيقولونَ أنّي سأنسى العراقَ !وينسونَ أنَّ لقلبيَ دِينْعليهِ فُطِرتُ وفيهِ أظلُّأعيشُ وإنْ أبعدتني السنينْفلو خبروني بأنَّ لهمْعلى جنباتِ البيوتِ حنينْفلي في عراقي تواشيحهُولي في سماءِ العراقِ سنينْولي في مياهِ الفراتِ نجيعٌيشابهُ دمعاً بطعمِ الأنينْأقاسمُ ما شئتُ آلامهُوأحيا معَ الدمعِ حيناً بِحينْكسيحٌ زمانيَ لكنّنيلنورٍ هناكِ أظلُّ أدينْأُقوّي بصوتِ الحقيقةِ قلبيعلى الجمرِ أمشي ولا أستكينْأُصافحِ كفَّ الضميرِ وحتىإذا تركوني بدونِ يدينْوإنْ قيدونيففي الكاظميةِ عاشَ معي وسطَ المقلتينْسجينٌ تعلمتُ منهُ الحياةَ .....تعلمتُ كيفَ أعيشُ سجينْتعلّمتُ كيفَ أعيشُ قتيلاً تعلّمتُ كيفَ أظلُ حزينْلكي لا أعيشَ بلا وطنٍ لكي لا أتوهَ بدونِ معينْ تعلمت حبَّ الـحُسينِ وديني إلى أبد الآبدين الـحُسينْ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2012-06-26
ففي الكاظمية عاش معي وسط المقلتين سجين تعلمت منه الحياة وراح رغال حقود بهارون يشدو دون أي حياء فهل نرتجي من امثاله غير شر البلاء فذا المسخ قلد شرالخلائق هجر فخخ لطم ذبح ثم ارتمى بأحضان من دونهم حشر القذراء وسماه أمثاله بطل الاوفياء أولئك أشمار عصرنا يا نداء واخر يقتل ويهدم دون حياء ويسموه رمزا فلا من قضاء واخر منكوكه شر داء وبه يمثل شعب الأقدسين الولاء وأمثالهم من بكى مسخ المسخاء وراد يكون بطل الصلح بين الاخاء واخر بالدولار يبصم كي يهدم الصلحاء فمن هالحشر سنجني غيارى يا هراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك