الشعر

دروب الحسين عليه السلام (شعر)

2576 14:14:00 2012-06-17

من نظم: زهراء رجاء رسول

بقلم . زهراء رجاء رسول كأَنَّ النجومَ إِذا غادرتْسـماءَكِ واستقطبتها السنينْعلى شامخاتِ الذُرى ذكرتْبأنَّ لها ها هُنا قمرَينْفعادتْ تجرجرُ أضواءَهاوتغفو بصدرِ الثرى تستكينْوتلجأُ نحو حِمى كربلاءَتخاطبُ أقمارَها الراقِدينْفتمسَحُ عن وجناتِ الفُراتِدماً يترقرقُ فوقَ الجبينْيسيلُ فيرسِمُ دربَ الجموعِ معَ السيفِ كي لا تُرى تستهينْعقيمٌ إذا جاءَ تأريخُنابغلٍ مُوشى ... بزيفٍ لعينْيطارِدُهُ المارِقونَ الضِعافُويُخفي حقائِقهُ الخائفونْلأنَّ لشمسٍ بأرضِ العراقِحكايا يرِقُ لها السامعونْهمومٌ تُذيبُ فؤادَ الزمانِولا يستقيها سِوى الطالبونْوليسَ كمثلِ العراقِ محلٌتفيءُ إليهِ وتأوي الشجونْأرادت تعيشُ بأرجائهِتُظلُّ السواقي وتأوي البنينْيتامى كأيتامِها كربلاءَوليس كمثلِ الحُسينِ مُعينْوليسَ كمثلِ ابنِ بنتِ النبيِّشبيهٌ أبٌ ، أو أخٌ ، أو بنينْوهل تتنحى الشجونُ وتغفوا بُعيدَ زيارَتها للحُسينْعُطاشَى تُرِكنا ولكنّناوردنا مياهَ الفراتِ الحزينْشرِبنا ويا ويحنا ما انجلىلنا عطشٌ أو تنحى أنينْفكيفَ !وحولَ حواشي الفراتِحمى سيدَّ الكونِ والثقلينْحمى لبنيهِ وأشياعِهمْجَفتها مياهُ الفراتِ لِحينْ!جَفتها ولكنَّها لمْ تزلْتَسِحُ الدموعَ برغمِ السنينْيقولونَ أنّي سأنسى العراقَ !وينسونَ أنَّ لقلبيَ دِينْعليهِ فُطِرتُ وفيهِ أظلُّأعيشُ وإنْ أبعدتني السنينْفلو خبروني بأنَّ لهمْعلى جنباتِ البيوتِ حنينْفلي في عراقي تواشيحهُولي في سماءِ العراقِ سنينْولي في مياهِ الفراتِ نجيعٌيشابهُ دمعاً بطعمِ الأنينْأقاسمُ ما شئتُ آلامهُوأحيا معَ الدمعِ حيناً بِحينْكسيحٌ زمانيَ لكنّنيلنورٍ هناكِ أظلُّ أدينْأُقوّي بصوتِ الحقيقةِ قلبيعلى الجمرِ أمشي ولا أستكينْأُصافحِ كفَّ الضميرِ وحتىإذا تركوني بدونِ يدينْوإنْ قيدونيففي الكاظميةِ عاشَ معي وسطَ المقلتينْسجينٌ تعلمتُ منهُ الحياةَ .....تعلمتُ كيفَ أعيشُ سجينْتعلّمتُ كيفَ أعيشُ قتيلاً تعلّمتُ كيفَ أظلُ حزينْلكي لا أعيشَ بلا وطنٍ لكي لا أتوهَ بدونِ معينْ تعلمت حبَّ الـحُسينِ وديني إلى أبد الآبدين الـحُسينْ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2012-06-26
ففي الكاظمية عاش معي وسط المقلتين سجين تعلمت منه الحياة وراح رغال حقود بهارون يشدو دون أي حياء فهل نرتجي من امثاله غير شر البلاء فذا المسخ قلد شرالخلائق هجر فخخ لطم ذبح ثم ارتمى بأحضان من دونهم حشر القذراء وسماه أمثاله بطل الاوفياء أولئك أشمار عصرنا يا نداء واخر يقتل ويهدم دون حياء ويسموه رمزا فلا من قضاء واخر منكوكه شر داء وبه يمثل شعب الأقدسين الولاء وأمثالهم من بكى مسخ المسخاء وراد يكون بطل الصلح بين الاخاء واخر بالدولار يبصم كي يهدم الصلحاء فمن هالحشر سنجني غيارى يا هراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك