الشعر

حَيرة الكلمات ..


 

ماذا أقولُ وحارَتِ الكلماتُ             يا رايـةً دانتْ لها الرّاياتُ

يا قمةً شماءَ في كبدِ العُـلى               هـامَ الفؤادُ بحبِّكم والذّاتُ

أنتَ المعالي كلُّها فِي مجمعٍ             مذْ أن بزغْتَ تجلّتِ الآياتُ

في كلِّ ميدانٍ فتى لكَ سبقُهُ               هـذي المكارمُ للعلا شاراتُ

ماذا أقولُ في الوغى ياحيدراً       شهدتْ بحسنِ صمودِهِ السّاحاتُ

بدرٌ، حنينٌ،خندقٌ،سَلْ خيبراً          فيهِـنَّ انْفَلقتْ لَهم هاماتُ

الصّارمُ البتّارُ قـطْ لا ينثني            ولقد هَوَتْ من تحتِهِ السّاداتُ

صهرُ الرسولِ و عيبةٌ لعلومِهِ          فتشابـــهَ الخَلقـانِ والعاداتُ

العلمُ والنّبأُ العظيمُ صفاتُهُ              و" الدّهرُ"و"التّبليغُ" والآياتُ

والجودُ والإيثارُ أنتَ أبوهُما        في"هلْ أتى"الإخلاصُ والطّاعاتُ

فَسَلِ الدّياناتِ الأُلى عنْ ذكرِهِ          يأتِـي بِهِ الإنجيلُ ،و التّوراةُ

تلكَ المواهبُ في علاكَ منائرٌ           يومَ التّفاخــــــرِ كلُّـها إثباتُ

منْ ينكرُ الآلاءَ يا أهلَ النُّهى            إلا الذّي فِـي قلبِهِ العاهاتُ

نادى الرسولُ محمدٌ بغديرِنا            إنَّ الخلافَـةَ للأميــرِ ثبـاتُ

الأمرُ في وضحِ النهارِ بدا لهم             لا فيـهِ كتمــانٌ ولا إخفاتُ

فاذا الزغاردُ من حنايا مكةٍ               تعلو الى الملكوتِ والأصواتُ

نادى الجميعُ بخٍ بخٍ لأميِرنا         حتى الصَّبا والشّمسُ والواحاتُ

الحمدُ في يدِكَ الكريمةِ رايةٌ          منْ تحتِها انقادتْ لنا الغاياتُ

يومَ التّغابنِ ممسكٌ بإزارِكم          حيثُ النّشورُ ،وتشهدُ الآلاتُ

والنّاسُ منْ هولِ الحسابِ تراهُمُ      سكرى قياماً، زادَتِ الآهاتُ

أبغي الشّفاعةَ سيّدي من وُجدِكمْ       مالِـي ســـواكُمْ عُـدّةٌ ونَجاةُ

لا أبتغي غيرَ المودةِ سيّـدي              وعلمتُ أنَّ بضاعتِـي مزجاةُ

لكنّنِي أيقنتُ حبَّــــكَ جَنّـةً           أنــّا أسيرُ..الكونُ لِي جَنّاتُ

ولقد وقفتُ ببابِ مجدِكَ حائراً         ماذا أقولُ وحارَتِ الكلماتُ

1/5/605

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك