الشعر

في مدح امير المؤمنين


علي حميد خضير السماوي

عـذبٌ هـواكَ ومـالهُ حدُّ

مـا حـاطهُ الاحصاءُ والعدُّفـئتانِ فـيكَ فـمنهمُ بَغِضٌ

قـالٍ وآخرُ في التوحيدِ مُرتدُّوهـواكَ عندَ المؤمنينَ هوًى

أحـيا النفوسَ وصانَهُ الخُلْدُفَـبِكَ ابتدا الإسلامُ منتصراً

مـا صـانهُ عمروٌ ولا زيدُولـك الـصفاتُ مناقبٌ عُليا

لـم يُـحصِها جمعٌ ولا فردُفـي بيتِ ربِّكَ اُحضِرَ المهدُ

وبـبيتِهِ قـد قُـدِّسَ الـلحدُفـي الـكعبةِ الميلادُ أولاها

مـا نـيلَ مـن قبلٍ ولا بعدُوشـهادةُ الـمحرابِ ثـانيها

رُكـنُ الـهدى بـالفقدِ منهدُّوعـبادةُ الـثقلينِ كـنتَ لها

عـدلا وقـولُ مـحمَّدٍ عهدُوبذي الفقارٍ ربا الهدى عدلاً

لـلـعامريِّ أُقـيمَ ذا الـحدُّفـالشِركُ هُـدَّ عـمادُهُ قهراً

وبـدت سـيوفُ الحقِّ تشتدُّفـتـدبَّرِ الـقُـرآنَ تِـبياناً

نـصٌّ الـولايةِ للهدى وِرْدُوغـديرُ خـمٍّ شـاهداً يبقى

تـفنى الدهورُ وصوتُهُ يشدُوفـالمُرتضى لـلدينٍ اكـمالٌ

مـثلُ الصلاةِ كما لُها الحمدُولـنـعمةِ الـتوحيدِ اتـمامٌ

نـصُّ الـولايةِ خصّهُ الفردُمـرَّتْ عـلى الإسلامِ أزمِنَةٌ

ورَبَـا هُـتافُكَ للمدى يعدوفَـلِمَ الـدهورُ تجاهَلتْ حقاً

مـا كـان بـالحُسْبانِ يَنعَدُّوالـصمتُ والنُكرانُ واراها

لـم يُـتَّخذْ حَـلٌّ ولا عـقدُفـي اُمّـةٍ عَذِبَ الكلامُ بها

مـا راقـها جَـزْرٌ ولا مَدُّنَـصَبَتْ منابرَها هوًى يَشْقى

وبـياضُها بـالفِكرِ مـسوَدُّفَـجَفَتْكَ حـقداً لـلدُّنا تاقَتْ

والحُرُّ في عُرفِ الهوى عبْدُوامـتدَّتِ الأهْـواءُ أطواراً

رَسَـمَ الـملامحَ دونَها الحِقْدُورُواتُـها ابـتدَعَتْ اقاويلا

هـزلى طـواها النُّبلُ والجدُّوالـنَّصُّ في القُرآنِ مذكورٌ

لـلاطهرين وفـرضه الودونـظائرُ الآيـاتِ قد جُمعَت

بـشَبيهِها يُـوحي لكَ الضِدُّبـارَتْ إلـى الأهوالِ مبلسةً

تـلك الـجموعُ وأنتَ معتدُّفـرأيتَ أولى ان يُصانَ بها

ديـنُ الـهدى وسِواكَ يرتدُّمـولاي كـم دهرِ عدا فينا

ومـخالبُ الـطغيانِ تـشتَدُّوعـلى الفراتِ جرائمٌ جُلّى

وبـعـلقَمِ الأحـقـادِ تـعتَدُّصَـقَلَت سيوفَ الكُفرِ إبلاسا

لأُمـيّـةِ بـالأصلِ تـرتدُّثـمَّ ادّعَـتْ لقرابةٍ وُصِلتْ

مـامـتَّها قـربٌ ولا بُـعْدُوعلى خُطاكَ نُفوسُنا سارت

والـمُرُّ في لغةِ الهوى شَهْدُفـقد اسـتزَدنا مـنكَ إيماناً

شـكراً بـفيء مزاجِهِ الحمدُولـعزِّكَ الأبـهى سرى فينا

روحُ الـحياةِ يـسوقُهُ المجدُفاشفَعْ فنحنُ الطامعونَ رضًى

ونـوالُـنا بـهـواكَ مُـعتَدُّ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الجعفري
2012-06-04
اسأل الله ان جعلها في ميزان اعمالنا واعمالكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك