الشعر

في مدح امير المؤمنين

2222 23:24:00 2012-06-03

علي حميد خضير السماوي

عـذبٌ هـواكَ ومـالهُ حدُّ

مـا حـاطهُ الاحصاءُ والعدُّفـئتانِ فـيكَ فـمنهمُ بَغِضٌ

قـالٍ وآخرُ في التوحيدِ مُرتدُّوهـواكَ عندَ المؤمنينَ هوًى

أحـيا النفوسَ وصانَهُ الخُلْدُفَـبِكَ ابتدا الإسلامُ منتصراً

مـا صـانهُ عمروٌ ولا زيدُولـك الـصفاتُ مناقبٌ عُليا

لـم يُـحصِها جمعٌ ولا فردُفـي بيتِ ربِّكَ اُحضِرَ المهدُ

وبـبيتِهِ قـد قُـدِّسَ الـلحدُفـي الـكعبةِ الميلادُ أولاها

مـا نـيلَ مـن قبلٍ ولا بعدُوشـهادةُ الـمحرابِ ثـانيها

رُكـنُ الـهدى بـالفقدِ منهدُّوعـبادةُ الـثقلينِ كـنتَ لها

عـدلا وقـولُ مـحمَّدٍ عهدُوبذي الفقارٍ ربا الهدى عدلاً

لـلـعامريِّ أُقـيمَ ذا الـحدُّفـالشِركُ هُـدَّ عـمادُهُ قهراً

وبـدت سـيوفُ الحقِّ تشتدُّفـتـدبَّرِ الـقُـرآنَ تِـبياناً

نـصٌّ الـولايةِ للهدى وِرْدُوغـديرُ خـمٍّ شـاهداً يبقى

تـفنى الدهورُ وصوتُهُ يشدُوفـالمُرتضى لـلدينٍ اكـمالٌ

مـثلُ الصلاةِ كما لُها الحمدُولـنـعمةِ الـتوحيدِ اتـمامٌ

نـصُّ الـولايةِ خصّهُ الفردُمـرَّتْ عـلى الإسلامِ أزمِنَةٌ

ورَبَـا هُـتافُكَ للمدى يعدوفَـلِمَ الـدهورُ تجاهَلتْ حقاً

مـا كـان بـالحُسْبانِ يَنعَدُّوالـصمتُ والنُكرانُ واراها

لـم يُـتَّخذْ حَـلٌّ ولا عـقدُفـي اُمّـةٍ عَذِبَ الكلامُ بها

مـا راقـها جَـزْرٌ ولا مَدُّنَـصَبَتْ منابرَها هوًى يَشْقى

وبـياضُها بـالفِكرِ مـسوَدُّفَـجَفَتْكَ حـقداً لـلدُّنا تاقَتْ

والحُرُّ في عُرفِ الهوى عبْدُوامـتدَّتِ الأهْـواءُ أطواراً

رَسَـمَ الـملامحَ دونَها الحِقْدُورُواتُـها ابـتدَعَتْ اقاويلا

هـزلى طـواها النُّبلُ والجدُّوالـنَّصُّ في القُرآنِ مذكورٌ

لـلاطهرين وفـرضه الودونـظائرُ الآيـاتِ قد جُمعَت

بـشَبيهِها يُـوحي لكَ الضِدُّبـارَتْ إلـى الأهوالِ مبلسةً

تـلك الـجموعُ وأنتَ معتدُّفـرأيتَ أولى ان يُصانَ بها

ديـنُ الـهدى وسِواكَ يرتدُّمـولاي كـم دهرِ عدا فينا

ومـخالبُ الـطغيانِ تـشتَدُّوعـلى الفراتِ جرائمٌ جُلّى

وبـعـلقَمِ الأحـقـادِ تـعتَدُّصَـقَلَت سيوفَ الكُفرِ إبلاسا

لأُمـيّـةِ بـالأصلِ تـرتدُّثـمَّ ادّعَـتْ لقرابةٍ وُصِلتْ

مـامـتَّها قـربٌ ولا بُـعْدُوعلى خُطاكَ نُفوسُنا سارت

والـمُرُّ في لغةِ الهوى شَهْدُفـقد اسـتزَدنا مـنكَ إيماناً

شـكراً بـفيء مزاجِهِ الحمدُولـعزِّكَ الأبـهى سرى فينا

روحُ الـحياةِ يـسوقُهُ المجدُفاشفَعْ فنحنُ الطامعونَ رضًى

ونـوالُـنا بـهـواكَ مُـعتَدُّ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الجعفري
2012-06-04
اسأل الله ان جعلها في ميزان اعمالنا واعمالكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك