الشعر

قصيدة نعم جاءت سقيفتهم بهذا


عمار جبار خضير

يصافحُ مقلتي شجناً قذاها = فلي عيــــــنان دمـ؏ٍ أنظُراها وكل جوارحـــي ألمٌ تــــولّى = حيـــاةً لستُ أعلــمُ ما مداها وكم ناديتُ صمتي مستغيثا = بأن يطوي على نفسي شجاها ففي بعض السكوتِ أراهُ أجدى = لدينا غُرَّ فيها من هــواها لهذا طفتُ منــــزويا بعيدا = وخلفــيَ بعـــض آثاري تراها هي الشعـرُ المعنــــونُ في ولاءٍ = لبضعةِ أحمدٍ روحي فداها لسان الحــال أنشئهُ قـريضا = وأظهِــــــرُ للعقيدةِ محتواها فخذ يا زيـــدُ قـولاً مستفيضا = من التاريخ عندي قد تناهىوديعةُ أحمـــدٍ كانت لديـــهم = جلالتُـــــــها تذكرُهم بطه وكم في الآي من قــــولٍ صريحٍ = تَنـزّل وهو يصدعُ في علاها وكـــم قال النبيُّ لهم وأملى = عليــــهم كل منصوصٍ عناها فسيـــــدة النســـاء بكل عصرٍ = تَظلُ وللقداســـةِ منتهاها تَحِجُّ مقامَـــها الأملاكُ صـــفا = وجبريــــلٌ بخدمتها تباهى هي الزهراءُ والذهبُّ المصفّى = ألا يا زيدُ فانــظر ما دهاهافما أن مات خيرُ الخلق حتى = ترى الشيخينَ عمداً ضيعاهاتعاضدَ بعضهم بعضا فكانت = عليها شرُّ حـــــربٍ سجّراها وسامـــــــوها الأذية في عنادٍ = وكأس الظلــــم مرّاً جرعاها وقالوا لم يـــوصِّ الطهرُ فيكم = وبيعةَ حيــــدرٍ قد أنكراها وعادت جاهليتــــُهم سريعا = كأن الدين عنهــم ما محاها تألبَتِ الضغـــــــائنُ فاغراتٍ = كأفـــــواه الضباع إذا تراها أســـالَ لعابهم كرســيُ حكمٍ = وداروا حولــه طمعا وجاها فسل يا زيــــدُ عن فَدكٍ مليّا = علامَ ومَنْ لها بغـــضا زواها وعن تلك الاراكةِ وهـــي ظلٌ = لها كانت وقَـدْ ألِفت بكاهالأي جريــمةٍ وقعت وجنـــحٍ = لكي شيخا قريــشٍ يقلعاها تُخاطِبهُـــم وتطلبــــهم تراثا = فهل ذعِـــنا لها أو صدقاها ؟فلم تلق ســوى الإجحافِ ردا = وزادا في مصيبـــــتها أساها وعادت وهي ترفــــلُ في بهاءٍ = تبث إلى الإلهِ صـدى شكاها نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا = فكانت بدعة هــــم لفقاها وما رعيا لها قـــــــدرا عظيما = ومهجـــــة أحمدٍ لم يرقباها أأنسى بابها المحــــــروقِ ليلاً = وهل أنسى جنينا أسقـــطاها ولا بوركتُ إن داهنـــتُ فيها = وحابيتُ الذي يرضــى أذاها إذا ما مَــــرت الذكرى فقلبي = يئنُ لخطبـــها وأسى شجاها وتصعد زفرة ملئـــــت كياني = لتعلن كل صمتيَ لو نساها تفاخرَ حافظٌ في مصر يدعى = بشاعرِ نيلــــــها برثا عِداها يسمي فعلـــة الصهاكِ بأساً = أمام المرتضى حامـــي حماها عليه الخزيُ والدنيا ستمضي = ألا فليستعر بحمـــى لظاها وقلْ رباه ثبتنا جميــــعا = على نهج التي ترضــى رضاها وكحّل ناظري بــــرؤى إمامٍ = يعيدُ إلى الشريعة مبتـــغاها وصلى اللهُ و الأمــــــــــــــــــــــــــــلاكُ طراًعلى الهـــــــــادي النبــــــــــــــــيِّ وآلِ طه 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك