الشعر

قصيدة آمنت بالحسين


( للشاعر محمد مهدي الجواهري )

قصيدة آمنت بالحسين------------------------فِداءٌ لمثواك مِن مضْجـــعِ تَــنورَ بالأبلـــــج الأروع ِ بأعــبقَ من نـَفـحاتِ الجنــان روحاً ومن مسكها أضـــــوع ورعياً لمثواك يوم الطفوف وسقياً لأرضـكَ من مصـــــرع وحُزنا عليك بحبْسَ النـــــُفوس على نهجك َالنـّير ِ المـَهـْـيــــع وصوناً لمجدكَ من أن يـــــُذال بما أنت تأباه من مبــــــدَع فيا أيها الوترُ في الخالديـــــن فذاً الى الآن لم يُــشــُفـــــع ويا عِظـَةَ الطامحينَ العِظــــــام للاهينَ عن غـَدِهم قــُنـّــــع تعاليتَ من مـُفـزع للحتـُــــوف وبـُورك قبرُكَ من مـَفــــــزَع تلوذ ُ الدّهـورُ فمنْ سـُجـَّـــــد على جانبيه ومنْ رُكـَّـــــــع شـمـمتُ ثراكَ فهبَّ النســــيمُ نسيمُ الكرامة ِمن بَلقـــــــع وعـفـَّرت خدّي بحيث اســــتراحَ خدٌّ تــفــرَّى ولــم يَــضَرع وحــيثُ سنابكُ خيل ِ الطغـــــاة ِ جـالتْ علــيـه ِولـم يــَـخـشـع وخلـتُ وقد طـارت الذكــريــــات بروحي الى عالم ٍ ارفـــــع وطفـتُ بقـبرك طـرفَ الخـيــــال بصومعة الملهـم ِ المـــبـدع كـأن يـداً من وراء ِ الضــريـــح حمراءَ مـبتـورة الاصـبــــع تـُمد الى عالــم ٍ بالخنــــوع والـضـيم ذي شــرق مـتـــرع تخـبط ُ في غابــة اًطـبقـَــت على مذئـبٍ مــنـه او مــســبع لـتذل مـنه جـديبُ الـضميــــر بآخــر معشوشــبٍ مـــمـرعوتدفــع هذي الـنـفـوس الـصغــار خـوفاً الى حـــرم ٍ امنـَــع تعاليتَ من صاعـِق ٍ يلـتـظـي فإنْ تـَدْجُ داجــــية ُّ يـَلـمـع تأرّمُ حِقـداً على الصـاعــقـات ِ لم تـُنْء ضـَيراً ولم تـَـنـْـفـع ولم تـَبـذ ُر الحـَبَّ إثر الهـشــيم وقـد حرَّ قتــهُ ولـمْ تــَـــزرع ولم تخل ِِإبراجـها في الـسمـاء ولم تأت ارضـــــاً ولم تـزرع ولـم تـقـطع الـشـــرَّ من جذمـِـه وَغـَّل الضـــــمائـر لـــم ننزع ولـم تصدم النــاس فـي ماهـُــم علـيـه من الخـُلـفِ الاوضـــع تعاليتَ من فلك قــُطـــــــرُهُ يدورُ على المِحوَر الأوســــــع فيا بن (البتول وحـَسـْبي بهــــا ضـَماناً على كل مـا أدَّعــــيويابنَ التي لم يَـضعْ مِثـلـُــــــها كـمِثلِكَ حَمــلا ً ولـم تـُــرضـِـــع ويـــابنَ البـــــطينِ بلا بـِطنـة ويابن الفتى الحـاسر الأ نــــــزع وياغصن(هاشم) لم يـنـفـتـــــحْ بأزهرَ مـنك ولـم يُـــفـــــر ِع ويا واصلاً من نشيد ِ الخلــــود ختـامَ القصيدة ِ بالمطــــــــلع يسـيرُ الورى بركـابِ الزمــــان من مستقــيم ومن اضـــــــلع وانتَ تسـيرُ ركـبَ الـخـلــــــود ماتســجد لــــه يـتبــَـع تمـثـلـتُ يومـكَ فـي خاطـــريَ وردّدتُ صـوتكَ فــي مسمعـي ومحصتُ امرك لـم ارتــهـــــبْ بنقـل الرواة ولـم اخـــــــدع وقلتُ لعـل دويَّ الـسنيــــن باصـداءِ حادثـكَ الــمفجـــع وما رتـل المخلصونَ الدعــــــاة ُ من مرسلـيـنَ ومن ســجـَّـــــع ومن ناثرات علـيـك المــســـــاءَ والـصبـح بالشعر و الادمـــــع وتشريدها كلَّ من يــــدّلـــي بحبك لاهلـيـك او مقــطـــــع لعلَّ لذاك وكون الـشجـــــى ولـوعاً بكـل ِ شــج مــولع لـــعلَ السياســة فيما جـنـــتْ على لا صــق ٍبـكَ او مـــــدَّ ع يداً من اصطباغ حديث الحسيــــن بـلـونٍ اريــد لـــه مـُمــتـع صناعا متى مــــاترد خــطــــةٍ وكيف ومهمــا تــــرد تصنـــع وكانت ولما تـــــزل بــــــرزة ً يدا الـواثـق الملـجــأ الالمَـــعي ولما ازحتُ طــلاءَ الــقــــرون ِ وستر الخـداع عـــن المـــخـدع اريد الحقـيـقة فــي ذاتـــهــا بغـير الحقيـقـة لــم تـطبــعوماذا أأروع مـن ان يـــكـــون لـحمكَ وقـفـاً علـى المــبضع وان تـطعمُ الموتَ خـيرَ البنــيـن من الاكهلـين الــى الرضــــع وخـيرُ الصـحاب ِبخـير الصـــــدور كــانـــوا وقـــــاءكَ والاذرع وقدستُ ذكــــراك لـــم انتحـــلْ ثيـابَ الـتــقاة ولــَمْ أدٌع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك