الشعر

قصيدة شيوخٌ تملأ الحرمين جهلا

2474 23:23:00 2012-01-23

عمار جبار خضير

سعى جهدي إليك فما استطاعا = بأن يرثيك حــزنا وافتجاعايقلبُ في رحيلك ألفَ نزفٍ = أبا الزهراء يأبى الانقطــــــاعا ورزئك ليس تعدله الرزايا = به نشكوا إلى الله الضيـــــــــاعا رحلت فأقبلت اعتى خطوب= كليلٍ مظلمٍ هجمت تباعا وأجدبت الحياةُ وغاب عنها = جبينٌ ظلَ يملئها شعاعاواصحرت الضغائنُ فاغراتٌ = بفيهٍ يقضم الحق ابتلاعا ربيعَ القلبِ أن بيَ احتقانٌ = ملا رأسي وأفكاري صداعا يغالبُني حديثٌ ذو شجونٍ = حقيقُ الوقعِ لا شعرا يُذاعالقد جاءوا لغرسكَ وهو ينمو = وبالأحقاد أقتطِعَ اقتطاعا وحرفِّت الحقيقة عن مداها = وبنيان الفضيلة قد تداعى وصودرت القيادة من علي = وغيّب وهو أولى أن يطاعاقريشٌ يا رسول الله كانت = تجاهرُ في ديانتها اصطناعاأذا ذُكر القليبُ بيومِ بدرٍ = ترى الحسرات تنــــــدلع اندلاعا أيبعدُ من به القرآنُ يشدو = وأطولهم بنيل الفضل باعاويذهبُ فاسق ويجيُ وغدٌ = فيملك سدة الحكمِ انتفاعاتردى واقع الإسلام فيهم = وقد ملئوه كذبا وابتداعا وأي فضيلة ملكوا ونالوا = بها سفح المعالي واليفاعافلما أن رحلت لدار حق ٍ = أماطوا عن ديانتهم قنــــــــــــاعاوهم في الحرب أثقل من جبالٍ = وللزهراء قد خفوا سراعاأذابوا قلبها الدامي بظلمٍ = وكانوا في عداوتها ضباعا تقول ومنطق القرآن فيها = وراعي الجهل يأبى الاستماعا يمزق صفحة جاءته منها = وزاد بهظمها صاعا فصاعاكأن البضعة الزهراء فيهم = من المجهول قدراً لم تُراعى فليت الخسفُ اقبرهم جميعا = ولم يبقِ لهم في العيش ساعاهمُ السبب الأكيد لما نعاني = وقولي ها هنا جاء اقتناعا فبين الباب والمحراب طفٌّ = به تلقى لما عملوا اضطلاعاونزفُ دماءكم لا زال يجري = يخضبُ بقعة الدهر اتساعاوأمتك التي أركزت فيها = لواء العدل فانفلت ارتفاعا بضرب أبي حسين في المغازي = وقد أعيى الشجاعة والشجاعاتحكم أمرها الجهّال حتى = أشلوا سيرها فهوت تباعا وصار الغرب يرمقها بسخفٍ = ويأخذُ شرَ ما فيها انطباعالأن الدين رسمٌ ليس ألا = خلت منه المبادئُ ثم ضاعا قرينٌ بالحايا او بثوب ٍ = قصيرٍ قُص من زيفٍ ذراعا شيوخٌ تملأ الحرمين جهلا = بثوب الدين تدرع ادراعاوجلُّ علومهم قتلٌ وذبحٌ = وتكفيرُ الذي يأبى انصياعاإذا نادوا إلى التوحيد يوما = تجدهُ بقلقلاتِهمُ ادعاءاأجندتهم هي التخريب دوما = وخدمة من بنا حاطوا طِماعاووعاظُ البلاط متى أفادوا = شعوب الأرض خيرا وانتفاعافدينك عندهم كالسوق أضحى = وصار الحكم يشرى او يباعاعلى حرب التشيع ليس إلا = سيوفَهُمُ تريدُ لنا الصراعاونحنُ سيوفَنا التاريخُ يحكي = عن الإسلام قد شُهرت دفاعاونحن تحفزت فينا المعالي = تتوق لذكرنا ساعا وساعا سنبقى يا رسول الله عهدٌ = لغير بنيك نأبى الإتباعا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار جبار خضير
2012-02-05
جزيل الشكر لك اخي محمد دمت بحفظ الله
محمد
2012-02-04
ماشالله ابداع مابعده ابداع وصفت فانصفت فدماء الطف ابت الا ان تبداْ من الزهراء ع على يد انجس خلق الله في الكون واختم قولي احسنت يامبدع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك