الشعر

قصيدة أبو السبطين حيدرةٌ أميري


شعر - عمار جبار خضير

أقولُ ونبعهُ الصافي نميري =أبو السبطينِ حيدرةٌ أميري وأهتفُ في المحافلِ أن ذاتي = نمت والله في دوح الغديرِومُذ كُنتُ الجنين ببطنِ أمي = لهُ أعطيتُ عهداً في ضَميريتوطنَ حبُه الأسمى بروحي = وعطرُ ولائه الأزكى عبيري لَقد فَاز الذي ولاهُ حقاً = ومَنْ عاداهُ يُرمى في السعير ومَنْ جَحِد الولايةَ وازدراها = وأنكرَ ما أتى يومَ الغدير لأن غديرهُ أمرٌ تجلى = مِنَ الرحمنِ للهادي البشيرِوقَدْ وافاهُ جبريلٌ ينادي = ألا بلغ وأوقفْ للمسير فأوقف جَمعهم في دوحِ خُمٍّ = وقامَ الناسُ في حرِّ الهجيرتطَاولت الرقابُ أليه تعنو = وجالَ الصمتُ في الجمع الغفير وكلٌ راحَ يَرقبهُ مليّـــا = ليعرفَ جوهرَ الأمر الخطير على الأقتاب يُسمعهم عظيــــم الأمر بالصوتِ الجهوري =ألا يا أيها الناس أسمعوني = وعّوا ما جَاء مِنْ ربّي القديرِأنا أولى بأنفُسِكم جَميعا = لَكمْ أمنٌ لدى الفزعِ الكبير فقالوا أنت مولانا شَهِــدنا = وأنكَ مَلجاٌ للمُستَجِيرِ هُنا ناداهُ أن قُمْ يا عليُّ = ويا ونفسي وظهري بل ظهيري *1فأكرمْ بالمُشارِ أليه أكرمْ = وأكرم ثم أنعمْ بالمُشيرِ ألا مَنْ كُنتُ مولاهُ فهذا = لهُ المولى إلى يومِ النشورِ أقروا ثُمَّ قالوا قَدْ رَضيــــنا = ولا نُبدي بهذا من قصورِ وقَاموا نحو بيعتهُ سِراعاً = وأبدوا للسعـــــادةِ والحبورِوبَخ بَخ منهمُ مَنْ قَال بَخاً = فيآللهِ للخَطبِ المريرِلَقدْ خانوا الوصيةَ مَا رعوها = وجُيّشت الضغائنَ في الصدور وحوربَ مَنْ لهُ قَالوا رَضيِنا = وتِلكَ سقيفةُ الغدرِّ الشهيرِ وكانت بعدَ هذا حادِثاتٌ = فضيعاتٌ كقاصمةِ الظهورِ فدوّن بالدماءِ لنا تُراثاً = يسيلُ مضمخاً وجهَ العصور لعيدِ غديرنا شُنت فكانت = حروبٌ من قديمٍ في الدهورِ فأن قُلتم هي الشورى اعتراضا = كما قد جاء في الذكر المنير فَتلكَ أميةٌ لما استعادت = أعادت مُلكَ كسرى في القصورِ وصارت لعبةً فتلاقفوها = وسُلِمت الخلافةُ للفجور فقولوا أين شوراكم بهذا = ألا أين الزعيقُ من النكيرِ أذا كان الوليدُ يعبُّ كأساً = ويضربُ عازفا لحنَ الخموريصلي الفجرَ اربعةً ينادي = أزيدكمُ بهذا من كثيرِ ؟ أذا كان الأميرُ يُحبُ قِرداً = ويجلسَهُ على العرشِّ الوفيرِأذا كانَ السوادُّ لهم عطايا = وقَدْ مَصوا الحقوقَ من الفقيرِ أذا نَعبَ الغرابُ لهم بقصرٍ = فقالوا ليسَ من هادٍ نذيرِ أذن هاكم لقولي وهو أجدى = ألا يا زمرة الاحقادِ طيــري نعم طيري فأني في عليٍّ = تَحدّدَ في ولايتهِ مصيري ويومِ غديرهُ هذا سيبقى = لنا عيدٌ ويبعثُ للسرورِ على مرِّ السنينِ لهُ سنحيي = مبايعةً إلى يومِ الظهورِ *******شعر - عمار جبار خضير 2011 ♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦* وهو قوله تبارك وتعالى (وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكُة بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)وصالح المؤمنين هو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحمله على صدره ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وظهري وظهيري (٢) و وصيي، وزوج كريمتي، وأميني على وصيتي، وخليفتي، وكان يحمله دائما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار جبار خضير
2011-11-15
,اللهم صل ِ على محمد وآل ِ محمد كلمآ ذُكر الأبرآر، وصلِ على محمد وآل ِ محمد ما اختلف الليل وآلنهآر،، صلاةً تشحنُ الهوآء ، وتملأُ الأرض وآلسمآء ،، صلى الله عليه حتى يرضى ،وصلى الله عليه وآله بعد الرضآ صلاةً لاحد لهآولا منتهى لأمدها السلام عليكم يسعدني ان اكتب لكم حروف الشكر والتقدير والامتنان لمروركم الذي طرز صفحتي بضياء الاخوة الصالحة وزهو الحرف الصادق ..بارك الله فيكم
تنبيه مفيد ان سمحتم
2011-11-15
لو سمحتم بل توجد لو تفضلتم بقبولها لطفا شجعوا المعلقين فعلي شغاف قلوب الطاهرين وهو محك الطهر في العالمين فلا تحرموهم من التشرف المبين أمانة في أعناقكم مع الأجر يا ناشرين فأن لم يكونوافي البلاغةوالفصاحةوالرجاحة متمكنين فيكفيهم أنهم بعلي من الهائمين وعلي ولي الفقراء والمساكين ويقبل الجود من الموجود يا براثا المتفضلين ولسنا لجهابذة الشعر من المسابقين أغيثونا ونحن من المنتظرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك