الشعر

قصيدة صـــــدام شـهيد الإجـــــرام


( للشاعر: السيد أبو أحمد الموسوي ) ( تنقيح وضبط المعاني اللغويه: السيد أبو أمير الموسوي )

صـــــدام شـهيد الإجـــــرامقصيده للرد على المخدوعين بصدام والذين يعتبرونه بطل ومجاهد وشهيد الامه مثل محمود سيد الدغيمي والذي تكلم في قناة المستقله ونضم قصيده في مدح صداملكل الثكالى, لعوائل الشهداء, لأصحاب المقابر الجماعيه, للمغيبين في ظلمات السجون, للثائرين والمضحين من أجل الوطن ........ نهدي هذه القصيده

فَـتـصوروا أنَ اللعينَ إمامٌلَعِبَت بِمسخِ عُقولِهم أوهامُوشهيدَ حربٍ في الوغى ضِرغامُومَضَوا بظُلمٍ ينَعتوهُ مُجاهِداًيأبى اللجوءَ لِمِثلِها مُـقدامُلَكِنما فَـرَّ الشُجاع لِحُفرةٍعن مُجرِمينَ قِناعُهُم إسلامُصدام قد كشفَ القِناعَ بِمَوتهِيكفي بِأنَ إمامُهُم صدامُفتكشّفت للعالمينَ شُرورُهُمْواستبدلوا بِإلاهِهِم أصنامُالطائفيةُ قد عَمت أبصارَهُمالقتلُ والتعذيبُ والإجرامُصدام قد ملأ العِراقَ مفاسِداًفآستنكرت أفعالَهُ الاعمامُقد كانَ طِفلاً حينَ أردى عمَّهُوبهِ أُنيطَ القتلُ والإعدامُثُمَ انضوى في ظِلِ حِزبٍ مُجرِمٍترياقُه التعذيبُ والآلامُحِزبٌ يرى أنَ التديُنَ بِدعَةٌالثابِتونَ مصيرُهُم إعدامُملأ السجونَ بشيعةٍ أو سُنةٍعُمّارُها الأمجادُ والأعلامُزَرَعَ البِلادَ معاقِلاً ومقابِراًحتى الطيورُ شكتهُ والأنعامُواستخدمَ الغازَ المُميتَ لِشعبِهِكي لا يكونَ لِشعبِهِ احلامُقد أورَثَ الحُقدَ الدفينَ لِقومِهِأم إنَكُم لِرئيسِكُم أزلامُأين العُقول وأينَ هُم أهلُ الحِبىحتى يكونَ شهيدَها صدامُفاختر بِرَبِكَ واحِداً مِن جُرمِهِلم يَبْقَى مِنها غيرُ ما أرقامُبَطلُ الإبادةِ أم شَهيدُ مقابِرٍصَوتُ القنابلِ في إيرانَ أنغامُقد حرَرَ القُدسَ بِالمقلوبِ يُطرِبُهُحتى أتاهُ شُجاعِ القومِ هَدَّامُوكانَ جيشُ القُدسِ في إيرانَ مُكتَمِلاًونَذَالةٍ فَرِحَت لها الاقـزامُفَمَضى يذبُّ عنِ العِدى بِشراسَةٍحاكت خُيوطَ نَسيجها الأثامُأهدت لهُ دِولَ الجِوارِ عباءةًكي يُستَباحَ القتلُ والإجرامُوَقَفَ الجميعُ بِصَفِهِ يُطرونَهُحتى أُبيدَ بِـه قُربى وأرحامُقد أهلَكَ الحرثَ والنسلَ مُفتَخِراًفجُرْمُهُ عِندهُم عَزمٌ وإلهـامُعَظُمت جرائِمهُ والكُلُ يمدَحُهُفإذا بهِ بيَدِ الحليفِ مُضامُفأتتهُ مِن غضبِ السماء عُقوبةٌلخِصومِهِ وكذا تَدورُ بجُرمِهِ الأيامُوإذا بـهِ يعلو مَشانِقَ عَدَّهافإذا عُلى جبروتِهِ أوهامُسَقَطَ اللعينُ دونَما أسفٍ لهُأو مؤمِناً فُـتِنَتْ بـهِ الاقوامُولقد عَجِبتُ لِمَنْ يراهُ مُجاهِداًهو في الجحيمِ مُقَيَّدٌ ومُلامُإني لأحسبُهُ يَخوضُ كمِثلِهِلابُدَّ مِن عدلٍ لديهِ يُقامُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2007-01-18
احسنت ايها الاخ الشاعر العزيز جعل الله قصيدتك هذه في ميزان حسناتك ان شاء الله.
aalhamood2002
2007-01-15
صح لسانك والله يعطيك العافيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك