الشعر

قصيدة فقدنا جعفرا


للشاعر الاديب خادم اهل البيت : عمار جبار خضير

نَادِيتُ   شِعّريَ   فَاستَجابَ  مُعبِّراوأعنّةُ   الشِعرِ  الفَصِيحِ   لّوليتُهاوكأنَنِي   لَمّا   وصَلتُ    بِخَاطِريأبكى   رَسولَ   اللهِ   فِي   عَليائهِإذ   لا   أرى   ذِكراً  لآلِّ   مُحَمْدٍّورَبَطتُ  مَا  بِينَ  المُصيبةِ  هاهُنامَنْ  كَان يَحمِلُ طَلعةَ الهادِّي  ومَنْيَهدّي  الإنامَ  ضِياءَ  عِلمٍ   سَاطعٍشَعّت    لهُ   أنوارُ   مَجدٍّ    خَالِدٍّأبنُ    البَتولِ   ونَسمَةٌ    لعبِيرهاحَمِلَ   الوصيَّ   بِذاتهِ  فَتراهُ  فِيمِنْ  عَارضيهِ  تَنزّلَ  الغَِيثُ   الذيفِكراً    وأيمَاناً    ورُوحُ   مبادِئٍهوَ  مَذهبُّ  الصِدقِ  الَذي   بُنِيانُهحَمِلَ  الرِسَالةَ وهوَ سِنخُ  وجُودِهاسَندُّ    الروايةِ   عِندَه    مُستَوثِقٌعَنْ   بَاقرِ   العّلمِ  العَظِيمِ   إمامِنانَحوَ   الطفوفِّ   فَداهُ  كلُّ  موحِّدٍكَمْ   طَالبٍ   وجَدَ  الحقيقَةَ   عِندَهُإني  ذَكَرتُ  مصابَهُ  فَسمعتُ   فيأم  مَنظرُ  النعَشِّ المُهابِ وقَدْ علاومَدِينةُ   الهَادي  النَبيِّ   توشَحتْعَادت   كَذِكرى  فَقدِّها  للمُصطَفىلَمْ  يَرقبِ  المَنصورُ  قُربى   أحمَدٍّوأذا   أميِةُ   أجرَمتْ  في   حَقِهمبالأمسِّ  كَان شِعارُهم بَين  الورىكّذِبوا   فَتِلكَ   سيوفُهم    لَشريكةٌفتَسابَقوا   في   ظُلمِ   آلِّ   مُحَمْدٍّ فَطَفِقتُ   أرتَجِزُ   العّقِيدةَ   مَفخرانَحوَ  البَقِيعِ  رَعيلُ بوحيَ قَدْ  سَراعَاينتهَا   تَبكِي   لِرزءٍ  قَدْ   جَرىوأسَدَّ  فِي  قَلبِ  الفَضِيلةِ   خِنجَراإلا    وَهدَمهُ    الشَقِيُّ     ودَمّراومُصيبةٍ    فِيها    فَقدّنا    جَعفَراحامى عَنِ الشَرعِّ المُقَدَسِّ وانبَرىبَصُرتْ  بِه  الدّربَ  السّويَ  النيّراألقَتْ   عَليهِ   مِنْ  النُبوةِ   مِئزَرايَجتاحُ   بالأقدّاسِّ   مِسكاً    أذفَراحَالاتهِ    نَفسَّ   الوصيِّ    مُعَبّراأضحَى   بهِ  دَوحُّ  التَشَِيعِّ  مُثمِرافِي   مَذهَبٍ  حَاشاهُ  أنْ   يَتَقهقَراحُبُّ   النَبِيَّ   وآلهِ  خيّرِ   الورىمُتَقَدماً    هِيهاتَ    أنْ     يتَأخراأقوى  وأصلبُ  أنْ  يُمسَّ  ويُنخَراعَنْ  زينَةِ  العُبّادِّ  عَمَنْ  قَدْ  سَرىفَعنِ  الوصيِّ  عَنْ  النَبيِّ   مُخَبِّراوبِفَضلِه    بَينَ   الإنامِ    تَجَعفَراهذا   المُصابِ  نِداء  حُزنٍ   كَبراراحتْ  تنوحُ  بِصمتِها  أمُّ  القُرىبسوادِها  والخطبُ ادمى  المحجَراوالكلُّ    فيها    باكِياً    مُستَعبِرامُتَولِعّا       بِدِمائِها      مُتَبَختِراأورَتْ  بَنو  العَباسِّ  جُرماُ   آخَراأنْ  يَآلثاراتِ الحُسينِ فما جرى  ؟كَمْ  حُرمةً  هَتَكت  وحَزت   مَنْحَراوجَميعَهُم ذَبحَ الحُسينَ على الثرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2011-10-03
يبدأ الظلم صغيرا فما بالكم يا غيارى البلد وقد جرأ الرغال وذبحه وتهجيره وتسخيره واخر لا يطهر الارض من نجاسات ادمييها وجزاريها وقواديها ومتصدميها ومجلس لاه بمكاسبه متناس دوره الرقابي لاستئصال سلابي البلد داخل خارج أننتظر الصحوات أم ننتظر الهفوات والدناءات والرشوات والتسخير والدناسات والاحقاد المتواليات الصحوة الصحوه ؟؟؟ أنعود لمن دون حياء سموهم رشيدا وخال وعمرو وحجاج ليعيدوا قتل الاولياء ونهب الشرفاء والحقوق والبذخ لمن يشبههم بالكروموسومات والذبح على الهويات واللطم على الصدور النجسات
عمار جبار خضير
2011-10-02
بارك الله فيك اخي العزيز وشكرا لك
غيور لا غير
2011-09-26
لله درك شاعرا متنورا لمحمد والال أخيار الورى خضرا تجوب بحارسيدي جعفرا وهل بحار الشعر تكفي مدادا لوصف من في صدقه كان الطهورالأزهرا عن باقر والجد ثم الحيدرا ورسول رب الخلق عن رب الورى ذاصدقه ذاعلمه ذاطهره ياسعد من عرف تبره فتنورا قتلوه من سموهم خلفاء أحمد يا بلاء منه جاء شر من خزى الجحيم وعهره متكررا من لم لهم مستأصلا ومقهقرا فهو الشريك لعهرهم ولعزنا قد كفرا كاف لنا صدام ويزيد وهارون ضراب النحور ومن من مثلهم كان الزنيم الأعهرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك