الشعر

ماذا .. ألستم تشهدون ؟!


جاسم المعموري

الى أمير المؤمنين الذي قال : فوالذي لا إله إلا هو اني لعلى جادة الحق , وانهم لعلى مزلة الباطل .. الى ابي الشهداء الابرار وسيد المتقين الاحرار , رمز الاسلام وسر شموخه .. الى علي بن ابي طالب عليه صلاة الله وسلامه ..

مالت فكادت والتساؤلُ مالهـــــــــا اتزلزلت ؟ متسائلٌ انسانهـــــــــاأحـُدثتْ يومئذٍ اخبارهــــــــــــــــا أم أخرجتْ من غيضها أثقالهــــاماللنجوم ارى اضطراب حركاتها ماذا جرى أعدتْ على ميزانهـافبدتْ شموسُ الكون بعد كسوفها فِتــَقا ً وضاعتْ في السما أقمارهاأم أنها رُجتْ لوقعِ مصيبــــــــــةٍ أم ان ربك شاء ان يوحي لهــــــــاقـُتل الذي من أجله خلقت سمـــــا واتٌ وأرضٌ والورى ونظامهـــــــاولوحها المحفوظُ والقلمُ الـــــــذي خـُطت به الأكوان قبل نشوئهــــــافأيُ معنى للخلائق بعــــــــــــدهُ يبقى لتبقى وهو رمزُ وجودهــــــامستودع ُ السرّ ِ العظيمِ وعهدُها ال المأخوذ ُمنها قطبُها وإمامُهــــــــاوأخو النبي ووليّهُ من بعـــــــــدهِ وحبيبُ بضعتهِ البتولِ وبعلهـــــــاوأبو بنيها الطاهرين وخدرهــــا ورفيقُ مأساةٍ لها وعزائهــــــــــــاوهو السراطُ المستقيمُ وحجة ُاللــــــــــــــــهِ العظيمِ وكمالها وبهائهـــــــــــاوالعروة ُ الوثقى لمن رام الهدى وشفاعة ٌ كبرى بيوم قيامهــــــــــــاوحبلها حيـــــثُ الحبالُ تقطعتْ فهو المتينُ زعيمها وأميرهـــــــــاوهو العظيمُ النبأ ُالذي تســــــــا ءلون فاختلفتم وطعنتم دينهـــــــــاماذا ألستم تشهدون بأنـــــــــــهُ أعلى المراتب في الهدى قد حازهافي كعبة البيت الشريف مجيئهُ ينشقُ للشرف الكريم جدارهـــــــــاوفوق محراب الصلاة شهــادة ً يعلنُ أنْ فاز بها فنالهــــــــــــــــــاوبين ميلادٍ لهُ وشهـــــــــادةٍ يقضي الحياة بجهاده ويعيشهـــــــاكهالة البدر التمام يحيطـــــــــهُ نورُ الإمامةِ وهو مصدرُ نورهـــاثم انقلبتم مادهاكم بعدهـــــــــا ابدلتم الحق المبين بشرهـــــــــــافجعلتم الاموال ربا ً ثانيـــــــــا ً لو تأمرُ الاموالُ كنتم طوعهـــــاونبذتم العهد المقدس جانبــــا ً فكيفَ مثلكُمُ يصونُ عهودهـــــــاوقتلتموهُ ولا يموتُ لقـتـلــــةٍ لهُ الحياة ُ وفي الجنان دوامهــــــــا* * * * * *دعهم لما قد أملوا فمصيرهم نارُ الخلودِ حطبٌ لها في قعرهاواكتب لنصرة حقنا شعرا ولا ترجو من الدنيا السريعُ زوالهاقلها ولا تخشى لذلك لائمــــــا ً وامضي بها فانا الزعيمُ بقولهامالت فكادت والتساؤل مالها اتزلزلت ..؟ متسائلٌ انسانهــــا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك