الشعر

قصيدة ياحجة الرحمن


جاسم المعموري

هبني   وقد   انشدتُ   شعرا   ًمثنيا   *   *   *   *   ياصاحبَ  الشأن  العظيم   العاليــــاأيكونُ  شعري  والقصائدُ  كلهـــا  *  *  *  *  شيئا  ًوأنت  الكونُ  طوعك  ماشيـــا   ؟يا  أيها  الحقُ  المبينُ  وحجـــــة  *  *  *  *  الرحمن  ِليس الشعرُ يوما ً  شـأنيـــاكلا  ولكني  عشـقـتـك  هاديـــــــا * * * * ففاضَ بي شوقي اليك  قوافيــــــاماذا..  أأ  ُنشدُ  للذي  إن  مـُـــجدا * * * * مازادهُ التمجيـدُ شيئـــا ً  ثانيــــــاأم  أدعي  أن  القصيدَ  مديحُــــــهُ  *  *  *  *  يرقى  الى  الشرف  الرفيع  الصافيــاأو  أنه  مهما  تقدس  شأنـــــــــــهُ  *  *  * * يسمو الى المجد العظيم الزاكيا  ؟!!*                  *                 *                 *                 *                  *مهما   اجتهدنا   كي   نحوز   رضاكم   *   *  *  *  كنا  وكان  الامر  صعبا   قاصيــاإلا  لمن  عبد  الإله  موحــــــــــدا  *  *  *  *  سبحانه  جلّ َ العلي  متعاليـــاواطاعه   ثم   استقام   على   الهدى   *   *   *   *   وائتم   قوما   طاهرين   زواكيــــافذا   ًنجيبا   ًيقتدي  آثارهــــــــم  *  *  *  *  ويهتدي  منهم  ويمضي   هاديـــايكثرُ  من  ذكر  الإله  وشـــــكره  *  *  *  *  يدعوهُ  قلبا  ً  من  ذنوب  خاليـــــاأخذ الامور بحكمة مهديــــةٍ * * * * ثـم وعــى يومــا اليـــه آتيــــــــامتيقنا ان الزمان زمانكـــــــم * * * * في كــل يــوم يستعــــد  كغازيــــاويسير   بين   الناس   سيرة   ماجد   *  *  *  *  ادبا  وعلما  ليس  عنـه   لاهيــــــايزداد   حلما   بل   ويصبر   شامخا   *   *  *  *  ويعيش  حرا  للحقيقــة   داعيـــــاأخذ  الصلاة  على  النبي  والـــه  *  *  *  * وردا له مــن كـــل داءٍ  شافيـــــاخَبرَ  الزمانَ  وصاغه  بدلالة  الــ  *  *  *  *  ـــفكر  المنير  وزادَ  فيه   معانيــــاهذا  فـلــسنا  منه  إلا  كـالــــذي * * * * بين الثـــريا والثـــرى  المتواطــاشيءٌ  وحيدٌ  ذاك  ان  يبقى  لنـا  *  *  *  *  انا  انتظـــرناكم يقـــينا  ساميـــــاولنا   قلوب   حين   نذكرُ   سيد  الـ  *  *  *  *  ــــشهداءِ  مذبوحا  عليه   دواميـــاأما  مآقينا  فدمع  موجــــــــــع  *  *  *  *  يمطرن  حزنا  للحسين  بواكيــــا*               *              *              *              *              *               *يا   أيها   الأملُ   العظيمُ   لكل   من  *  *  *  *  عـشق  التحرر  والسـلام   مراميــــافي  أي  وادٍ  قد  سلكتَ  ولم  تعـدْ  *  *  *  *  والثأرُ يكبـرُ والهمــــومُ  جواثيــــاوالظلم   ُ   يملكُ   والظلامُ   وزيرُهُ   *   *   *   *  والناسُ  حيرى  والعيونُ   غواشيـــاظهر  الفسادُ  ملوثا  ً  ومدمــرا  ً  *  *  *  *  في  البر والبحر شديــدا ً  عاتيـــــاوقضى   الرجالُ   الخيرون   بحسرةٍ   *   *   *   *  لم  تبقي  منهم  والجراحُ   طواغيـــايامخرجا  ً  للناس  من  ظلم  ٍ  ومن  *  *  * * ظـُلـَم ٍتـُخيمُ كالجبال  رواسيـــــــاإني  سألتك  بالحسين  وصحبــه  *  *  *  *  ودمائه  والباتـــراتِ   المواضيــــــابأن   تكن   روحي   لمقدمكم   فــدىً   *   *  *  *  وليقضي  من  يقضي  وما  هو   قاضياورضاك  عني  والقبول  بأن  أكن  *  *  *  *  من  جندكم  , أكرم بتــلك  أمانيــــــأقسما   ًبسيفك   ان   يكن  سيفٌ  معي  *  *  *  *  أشفي  صدورا  والسيوفُ   شوافيــــاوأســالُ  الله  المجيب  اذا  دُعــــي * * * * أ ُنجزَ وعـدي وأصُـــنْ  عهوديـــافأجب   سؤالي  ياكريمُ  برضــاكمُ  *  *  *  *  أرضيك  عني  والكـــرامُ   رواضيــاهذا  كتابٌ  قد  مهرتهُ  من  دمـــي  *  *  *  *  فاقرأ أيا ابن الطاهـرين  كتابيــاوأحي  قلبي  أنت  سيــده الـــذي * * * * يحييه ان شاء أجـــاب  سؤاليــاعذرا  امام  الكون  دعوة  مخلص * * * * أقبل فديتـك فالامــــور  دواعيــا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم المعموري
2011-07-21
شكرا جزيلا لك اخي الناقد واسال الله تعالى ان يستجيب دعائك وان يثيبك عليه باحسن الثواب
الناقد
2011-07-19
جعلك الله من حواريي الحجة -ع- يا استاذ جاسم، وثقل ميزان حسناتك بثقل المودة الخالصة التي لا تضر معها سيئة ابدا ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا - الفرقان )- الآية - 70
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك