الشعر

قصيدة سلام على أُمةِ الكبريــاء

2831 20:17:00 2011-04-09

للشاعر الاديب خادم اهل البيت عمار جبار خضير

سلام    على    أُمةِ     الكبرياءِعلى  مَهبطِ  القدسِ  والمعجزاتِسلام     وكلي     فداءٌ     أليكِأأختَ  الحسينِ  عبيري   استبانوقد  جئتُ أسعى كسعيِّ  الحجيجِّفأن    تقبلوني    فهذا    هنائيوحاشاك   يا   موئل   المكرماتِوهل   نِلتُ   قدراً  كبيرَ   المقامأتيتُ   فبانت  دروسَ   الطفوفِهنا     اجتليكِ    حِماً     لليتيمِتذودين   عنهم  شرارَ   النفوسِوقد   كانَ  خطبٌ  يزيلُ   الجبالَغداة   الحسينِ   كثيرُ   الجراحِهنا  قد  عرفناكِ  طودَ  الشموخِوقفت    عليهِ   كوقفِ    البتولِبصبرٍ   تناجين   ربَّ    الوجودِّتقبل   الهي   ضحايا    الرسولِرَفعتِ   الحسينَ  على   ساعديكِويا  ثورة  الحزنِ  في   الفاقدينَرأيتُ   الحسينَ   على    مقلتيكِويا    أنةً    تستثيرُ     الشعورَيزيدٌ    تلاشى    يُدَعُّ    الهوانَكأن    البيانَ    بيانُ    الرسولِليفضحَ   بالحقِِّ   زيفَ    البُغاةِيزيدٌ   تلاشى   ومن   ذا   يزيدإلى   الآن   قومٌ   تراهُ   الأميرَفما   زال   حِقدٌ   عليكم   يفورُويسعون   قتلا   بغير    اكتراثوإنا   على  رغم  ما   يصنعونَوإنا   على   رغم  ما   يمكرونَفيا    مشعلَ   العزمِّ    للسائرينَهو   الطفُّ  يبقى  يُنيرُ   العقولَنصلي   عليها   ونهوي    أليكِ********سلام    على    أُمةِ     الكبرياءِ على  كعبةِ  الصَبرِ  في  الابتلاءِوفيض   البطولة   روح   الإباءتراب    لنعليكِ    أبقى    فدائيبثغري   وشعري   إليكم   دمائيألبي    وفرضي   إليكم    ولائيوأن   تطردوني   ففيها   شقائيبطردي   ونفيي   وانتم   رجائيسوى  في  ولائي  لكم  وانتمائيوفي   كلِّ  دَرسٍ  أراكم   إزائيوكهفَ   الصغار  وأمن   النساءِفويلٌ    لمن    رام    بالاعتداءويقضي على الأرضِ بعدَ السماءمضى  بعدَ صحبٍ قَضت  بالعراءِوظلَّ   الذبيحِ   خضيب   الدماءولم    تستكيني   لعظمِ    البلاءفبينتي   ما   كان   في   كربلاءقرابين    حقٍ   بغير    انقضاءِفكان   العروج   لأقصى   العلاءِأثارت   شجانا   على   الأولياءعزائي  وحزني  وفيض   البكاءتناجي    أخاها   بعمقِ    الرثاءوعرشٌ   مقيتُ   غدا    كالهباءبوحي  السماء  أتى  من   حِراءحميماً   يَصبُّ   على   الأدعياءوقد    زينتهُ    رتوشُ    الغباءوتسعى    إليه   بحشدِ    الثناءمن    الأرذلين   وأهلِ    العَداءِعلى   تابعيكم   من    الأصفياءنرى   القتلَ  فيكم  قليلَ   الفداءسنحظى   بفوزٍ   بيوم   الجزاءِويا   كفَ   عزٍ   علت   باللواءفنأتي    مرورا   على    كربلاءخضوعا   وننهي  ختام   الدعاءعلى  كعبةِ  الصَبرِ  في  الابتلاءِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك