الشعر

قصيدة قل لي بمن خرجَ النبيُّ مباهلا ؟

2902 20:49:00 2010-12-01

شعر – عمار جبار خضير

حَدَثٌ   بهِ   قدْ   رُسخَ   الأيمانُوغَنيِمةٌ     للمسلمين     بِفَضلِهِودعائمُ   التوحيدِ   مِنْ   مَكنونهِألدينُ  دينُ الحقِّ دينُ  المصطفىزاحَ  الظلامً  عَنِ  البريةِ   كُلِهافانظر   لحالِ   العالمينَ    بفترةٍوانظر  لِمن  عَبدَ المسيحَ  بجهلهِقد  حَرفوا  نَهجَ  ابنِ مَريمَ  بعدهُفأتاهمُ   صوتُ   الرسالةِ   داعياًأن   المسيحَ   كآدمٍ   في   خَلقِهِفتمعضت  اهلُ  الكتابِ  وأجلَبتثمَّ  انبرى  نحو  المَدينة  موكبٌوتوافدوا   عندَ   النبيِّ   فاكثَروافانظُرْ  لِخَلقِ  مُحَمدٍ خيرِ  الورىخَشِنوا   بِغُلظِ   كلامِهم    فآتاهمُفاستَكبروا   وتَكابروا    بِعنادهمناداهمُ    أنا    نُباهلُ     بعضناقلْ  لي  بِمن خرجَ النبيُّ  مباهلافالأنفُسِ  المَعنيُّ  فيها   (حيدرهَ)ونساءُنا   خيرُ   النساءِ   كريمةًهذي  هيَ الزهراءُ يَحرسُ  ظلهاأبناءُنا  سِبطَاهُ  من  دونِ   الملافرأى  النصارى  أنهمْ فيِ  مِحنَةٍورأوا  وجوهاً كالمنائرِ  أشمَستْوفدُ  النصارى اذعنوا في مَنطِقٍ----هذي   المُباهلةُ   التي   مكنونُهاوبأنّ   آلَ  مُحَمدٍ  خيرُ   الورىوبأنهم  هذي  الشريعةُ   حِصنُهارُفِعت بِهم راياتُ دينِ المصطفىهم  خيرةُ  الأخيارِ منهاجُ  الهدىفحقائقُ  التاريخِ  تَشهدُ  ها   هُنا هو    للعقيدةِ    جوهرٌ    وبيانُبالنصرِ   والتَأيِّيد  هم  قد   بانواهيَ  للهُدى  أرسى  لها   القرآنُصلى    عليهِ   الخالقٌ    الديّانُلما   أتى   خُتِمَت   بِهِ   الإديانُسادت   بِها  الاحجارُ   والأوثانُودعوهُ   رَباً  وهَو  ذا   الأنسانُلا   عن   بَصيرةَ  انهُ   البُهتَانُلا   تكفروا   فيضُلكم    شيطانُهوَ  مِنْ  تُرابٍ  أنشئَ   الرحمنُوتَمَسكت     بِعنادها      نَجرانُعَجت  بهِ  الصُلبَانُ  و  الرُهبَانُلجدالهِ     يحدوهمُ      العصيانُمن   حِلمِهِ   يتَصدّرُ    الأحسانُبحقائقٍ    يَعلو    بِها    البُرهَانُوهنا    تَجَلّى   حُكمَه    الفُرقانُوعلى   المُدانِ  بِجُرمِه   الإلعانُوبمن  دعى  والحاضرونَ  عِيّانُمَن   جُندِّلت   بحسامهِ   الأقرانُيَسمو   بِها  الإجلالُ   والعِرفانُليثُ  الشُرى  والضاربُّ  الطعّانُهم    بَهجتاهُ    وأنَهم    ريحانُلو  لوَحَت  صوبَ  الدعّا  الكفانُلا    يُستردُ    دعاءُهم    ويهانُواستَيقنوا   أنَّ   الختامَ    هوانُنصرٌ   لدينِ   مُحَمدٍّ    وضَمَانُبِبيوتهم      يتنزلُ       القرآنلغضابهم     يَتَفجرُ      البركانُبوجودهم     يتنفسُ      الأيمانكانت    لهم   ياسينُ    والدٌخّانُحظُ   الذي   يقلو  لهم   خُسرانُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2010-12-03
جزاك الله خيرا ما اجمل هذه القصيدة التي جعلت عيوني تدمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك