رأي في الأحداث

ليس خبرا ولكنه دمعة وألم: المسؤول له بواكي والإمام المنتظر عج لا بواكي له!!!

16306 10:56:00 2010-03-05

رأينا كيف ثارت حمية القوات الأمنية وبأمر مباشر من رئيس الوزراء لأن مطابع في السعدون طبعت كراسا يتحدث عن فساد الحكومة، فقيل عن الكراس ما قيل في وسائل إعلام حزب الحكومة ونعتت المنشورا والمطابع بكل الأوصاف المقذعة، واعتقلوا العشرات وداهموا البيوت وروعوا العوائل الآمنة وشردت عوائل عديدة وكلهم من أنصار العملية السياسية ومن فقراء الناس ومحروميهم، قلنا هذه حكومة ولعلها تقدر موضوعا امنيا لا نراه في هذه المنشورات التي نعتت بالارهابية والصفراء.

هذا هو المشهد الذي ثأرت له حكومتنا وقواتنا، ولقد كان إلى جانبه مشهد آخر: موظف حكومي في جريدة حكومية هي الصباح  يأخذ راتبه من الشعب، يتهجم على الإمام المهدي عج وعلى من يؤمن به وهم أكثرية الشعب العراقي فضلا  عن بقية البلدان، ويغمز بالسوء بالعديد من الثوابت الإسلامية كيوم القيامة وما تحدثت به السور القرآنية عن اندثار الكون الفضائي وما إلى ذلك، ولا تتحرك الحكومة الموقرة قيد انملة لكي تؤمن احترام الأكثرية إن لم نقل تؤمن احترام الثوابت الإسلامية التي نص عليها الدستور، وما كنا لننتظر من حزب الحكومة لكي يدعو للإيمان بمثل هذه الثوابت فلقد أعلن علمانيته رسميا وعمليا، ولكن هل من واجب الحكومة ان تؤمن الأمن وهذه المقالات يمكن لها ان تعصف بموجة من الاضطرابات الكبرى؟

وهل من واجب الحكومة ان تؤمن احترام اكثرية الشعب؟ ولا نقصد الشيعة فقط فغالبية أهل السنة في العراق يؤمنون أيضاً بالإمام المنتظر عج.

وهل من واجب الحكومة ان تؤمن صرف المال الحكومي في القضايا التي تهم الشعب؟!

أين الحكومة من كل ذلك؟

لماذا للمالكي آلاف البواكي؟ والإمام المهدي عج لا بواكي له؟

إننا نعلم إن القيادات الدينية طلبت عدم تفعيل الموضوع الآن لكي لا يقال إنه استغلال للمقدسات في وقت الانتخابات، ولكن ألا تستحي الحكومة من نفسها وهي تصرف الأموال الطائلة لكي تتملق الشعب مروجة لأمجادها ان لا تنتصر مرة واحدة لهذا الشعب في أعز مقدساته؟

سمها دمعة

سمها الما

سمها أي شيء إلا إن تسمها تسقيطا إذ يكفي من لا ينصر الإمام المنتظر عج انه زج نفسه في هذا المعين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى الصدري
2010-08-29
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله بك لوقفتك المشرفة وارجو منكم كأخ لكم ان ترسلو لي نسخة من المقال وكاتبها لكي نقف بوج الباطل واهل الباطل اخوكم ابو مرتضى الصدري من السويد
احمد العراقي
2010-08-23
ان صدام حكم 35 عام واصبح كاءنه لم يكن سوى مثالبه التي يذكرها الشعب وانجازات حكومة ابو اسراء البطل هي 1- تبرئة سراق قوت الشعب من حزبه 2- اخراج قتلة الشيعة من السجون بقرار عفو عام 3- جعل سياسةالعراق الاقتصادية في دوامة ملك السعودية يرفض استقباله ووزيير التجارة الهارب يفتتح منفذ حدودي معهم 4- الدفاع عمن يتهجم على الشعائر الحسينية 5- معاقبة الشعب العراقي بسبب فضحهم لوزير التجارة الهارب فسلط عليهم الحجاج الا صافي فقطع الحصة 8- تسليط السراق على رقاب ابناء المحافظات 9- حين يؤمن بولاية اهل البيت فسوف
ابو زينب الكبرى
2010-08-16
والله العتب مو على تلك الافواه القذره الي نطقت بتلك الجرأه على ألآمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ولكن العتب على المخلصين في الحكومه الوطنيه الذين سكتو على أقوال ذلك المخالف . لو أن الشرفاء في الحكومه لايشمرون سواعدهم ولا يفتلون عضلاتهم ألآ للقضايا التي فيها مصالحهم الشخصيه أما ألآمام المهدي فله الله أن لله وأنا أليه راجعون.
سيد عدنان الحسني
2010-07-20
لعل يبب صناعة آل اليابان للبطات هو لأجل هؤلاء الفسقة , بالله عليك قل ما الدواء الناجع لهؤلاء ؟؟. اليوم يسيئون لأمامنا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه , ماذا ننتظر ؟ كل شئ الا الحجة .
قاسم
2010-06-24
الله أبتلى العراقيين بهؤلاء السراق الفسقة الذين ليس لديهم أي عقيدة أو مبدأ ,قد ضحكو على العراقيين البسطاء بأسم الدين والتشييع ليحكموا الهاله الحصينه حولهم ثم سرقوا ونهبوا وأستباحو ..هؤلاء هم الدعاة المرتزقة سراق المال العام
ساجد
2010-04-24
المصيبة الكبرى هي عدم تفاهم الأحزاب المحسوبة على أهل البيت ع
محب ال البيت
2010-03-28
اليوم وغدا وكل يوم نرى و نسمع من لا يؤمن بالامام الحجة عجل الله فرجة و هكذا هم وعاظ السلاطين وهكذا هم السلاطين لقد ظهرت النتائج وبان الغث من السمين فاين اين من يفرش لنا الارض ورود والسماء قناديل لقد فرقوا الشمل وهدموا المصير وزاغت الابصار تستجدي الارقام وتدق طبول النفير انقذونا اننا سقطنا في اوحال السعير الا من ناصر ينصرنا و بعد فوات الاوان لقد شتتوا الشمل وضاع ما كنا نريد وخاب كل جبار عنيد الان نطلب ان نكون او ان نندمج او ان نصبح حلقة واحدة ونستجدي بعض من الاصوات لكي نبقى فوق قوائم . اعو
العبودي
2010-03-27
أبو محمد حجيك ذهب / والمهدي (عج) أنصاره أنصار الله والصباح حقيقتها ليل أسود لا ترى فيه الحقيقة بل الدسائس والخبث الشوفيني للحفاظ على كرسي رئاسة التحرير فكل كرسي به البلد على 100 يتعاركون
محسن اللامي
2010-03-26
يحدثنا التاريخ أن سبب خسارة ألأمام علي عليه السلام هو التزامه الخلقي العظيم أما أعدائه فهم بعكس ذلك تماما مستعدون لعمل كل شيء خسيس ولايردعهم شيء ونحن العراقيين ألأن نرى أن أمريكا تشبه بالظبط ألأمام علي عليه السلام فهي الصدق وهي التي تعمل الخير وتساعد المظلومين والمظطهدين وهي التي لاتركن الى الباطل بينما نرى أعدائها مثل حكومتي ايران وسورية هم ظلام و خسيسين ومجرمين وخبئاء ومستعدين لعمل كل شيء لأفشال مشرعها الذي يظمن الحياة الحرة الكريمة للعراقيين ومنها ارسال المفخخات وألأنتحاريين لقتل العراقيين
الحذق
2010-03-14
سيدي نوري المالكي إن التهاون على مثل هذه الصيحات تحت أي تبرير أو مسمى سوف يجرنا الى سماع أشدّ وأنكد من هذا القول والرأي الذي يخدش مسامع المسلمين والتطاول على ثوابت الديانات أجمعها على الأقل إصدار تنويه لمثل هذه التخرصات التي هي ادعاءات من غير دليل علمي لكي ندرجها في خانة النقاشات العلمية والحوارات الهادفة. 
ابو محمد
2010-03-05
والله عجيب هذا الاصرار من جريدة الصباح فبالامس تطاولو على عبد المهدي واليوم يتطاولون على المهدي (عج)وغدا على من لا ندري اذن يجب علينا ان لا نلوم الدنماركي حينما يتطاول على النبي الاكرم وهو في بلد لا يكن احترام لاي دين
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك