رأي في الأحداث

خرق القانون كيف يكون سبيلاً لفرض القانون في دولة القانون

8481 19:25:00 2009-10-17

أثارت جريمة حي الجوادين الكثير من التساؤلات لدى المطلعين على تفاصيلها، وقد تضاربت التحاليل عن طبيعة مغزاها وما يستخلص منها، فالجريمة وإن كانت قد انتهت بحصيلة محددة من الشهداء والجرحى هي 8 شهداء و13 جريحا، وهي حصيلة ربما لا تقاس من حيث العدد مع جرائم كثيرة حصلت طوال هذه الأعوام فاقتها حجماً ومأساوية، ولكن مما لا ريب فيه إنها تصنف ضمن الجرائم الفريدة في طبيعة تنفيذها وما يستخلص منها، وظاهرها إن مجرمين هاجموا محلين للصاغة في أحد أسواق حي الجوادين شمال بغداد، ولكن التحاليل تظهر إن السرقة كانت تغطية لجريمة أريد لها أن تنفذ بهذه الطريقة، وحتى نتبين الأمور بشكل دقيق لا بد لنا من أن نبيّن الكيفية التي نفّذت بها الجريمة، ففي منتصف الظهر من يوم الأربعاء الماضي وعلى مقربة أمتار (تحديداً امتاراً عدة) كان حاجز الجيش التابع للفرقة السادسة التي يقودها كريم الشويلي (بعثي ربما عضو فرقة ولكنه في منظومة الاستخبارات السابقة) اجتازت الحاجز سيارتين من نوع كيا حديثة ولم يشتبه بها الحاجز تماما وترجل منهما 18 شابا جميعهم في العشرينات يرتدون ملابس جامعية موحدة وكلهم يحملون رشاشات كواتم حديثة جداً وبرمي 13 قنبلة صوتية تم اختفاء الحاجز العسكري وهرب من فيه إلى البيوت المجاورة!!! وبقي الناس البسطاء العاديون ضحية لهذه المجاميع التي سرعان ما انطلقت رشاشاتها الأوتوماتيكية (من نوع اميكرام 1 أمريكي) لتسقط 8 شهداء على الفور منهم نساء وطفلة والناس لم يكونوا ليستمعوا للرصاصات المنطلقة من الكواتم ولكنهم كانوا يسبحون بدمائهم، وكان أحد المواطنين يتحدث لوكالة أنباء براثا: بأن أباه العجوز كان يجلس في باب بيته وهو في الطابق الأول من البيت وكان يراقب المشهد ولكنه لم يسمع الرصاص المنطلق، ولم يعرف بأن أباه يسبح في دمه إلا بعد أن انتهت المجرمون، وتم اقتحام محلين للذهب سرق من الأول ما يقرب من الكيلو والثاني لم يمس إلا قليلاً جداً ولكن تم قتل من في المحلين، وقد غادرت المجموعتين بسلام من موقع الحادث كما دخلت ولم يتصد لهم أحداً، وكان المميز فيهم إن جميعهم كان يضع سماعة انصات في اذنه وفي تواصل مباشر مع قائد يقودهم وهو الذي كان يؤكد عليهم أوامر القتل.

أقول إن الجريمة في أرقامها هي جريمة عادية، ولكنها في معطياتها فيها الكثير من التساؤلات، فالمجموعتين كانت مدربة تدريباً فائقاً، ويقادون من قبل قائد لهم بشكل نظامي، وأسلحتهم من النوع الذي لا يباع في سوق مريدي أو نظيره، فهي خاصة بأجهزة مخابرات أو عصابات متقدمة في تقنياتها، ومهمتهم لا يمكن ان تفسر بالسرقة، لأنهم لم يسرقوا بحجم امكانياتهم وتركوا مصوغات كثيرة، وهكذا امكانات كان بإمكانهم أن يقتحموا أسواقا أهم للذهب لا هذا السوق الذي يعد محليا وصغيرا جداً.

فمن هي العصابة المنفذة؟

فمن المؤكد إن إمكاناتها ليست محلية، ولعل السؤال الذي يجب أن نسأل عنه هو هل هي عصابة للسرقة؟ أم جهاز مخابراتي أراد أن ينفذ تدريباً عملياً لمجاميعه، وأراد أن يبرق برسالته المستوحاة من هذه الجريمة وطريقتها لجهات سياسية بالنظر إلى تداعيات هذا العمل الاستعراضي وما يترتب عليه؟ وإذا كان هذا جهازاً استخباراتياً هل إن هذا الجهاز جهاز محلي أو اقليمي أو دولي؟

من المؤكد إن أسئلة كثيرة تتفعّل في أذهان المحللين الأمنيين الآن، والقدر المسلّم الذي يجب ان نسلّم به هو إن الأمن المنتظم تحت فرضية فرض القانون في دولة القانون قد تحطّم بشكل مريع، كما حطمته تفجيرات الأربعاء الدامية والتي تم فيها تمزيق المنظومة الأمنية بحيث يصل التفجير وبهذه الحمولات الضخمة إلى قلب مخطط فرض القانون، والمسألة ليست في تراخي أجهزة وليست في مسألة رشوة أعطيت وضابطاً تواطئ فهذه صورة الموضوع التي حاولت قيادة الأجهزة الأمنية أن تخفي الفشل الذريع الذي حصل بمثل هذه التحججات، وحاول السيد دولة رئيس الوزراء أن يغطي على الموضوع من خلال التحدث عن التواطئ البعثي في سوريا في هذه المواضيع، وما حصل بعد ذلك في زوبعة المحكمة الدولية والتي لم تفعّل إلا في الأبواق الاعلامية أما على الأرض فلم يجر أي شيء حقيقي، فالمواطن هو الذي يجب أن يتنعم بنعمة التصريحات ويعيش في أفيائها الناعمة، وكأن السيد رئيس الوزراء قد فجّر قنبلة كبيرة اسمها التدخل السوري أو التواطئ البعثي دفعة واحدة وهو قبلها بيومين كان يتحدث في دمشق عن التحالف الاستراتيجي مع سوريا، وكأن التواطئ البعثي كان جريمة اليوم وهو الذي أعاد البعثيين إلى الدوائر الأمنية بطريقة متنامية ومتصاعدة بحيث لم يبق بعثياً خارج دائرة الدولة!!

أقول: محتوى المسألة يبتعد كثيراً عن هذه الصورة، فالأمن إنما يتحقق حينما تكون المؤسسة سالمة أما أن تكون المؤسسة ضالعة في تخريب الأمن أو متخاذلة أمام الاختراق أو مهادنة أو متهاونة في حمل المسؤولية إذن عن أي أمن نتحدث؟

ما لا يعرفه الكثيرون في انفجارات الأربعاء الدامية إن سيارة ثالثة لم تنفجر كانت محملة بطنين من السي فور وكمية مماثلة من الكلور بمعنى أنها كانت تحمل قنبلة نووية مصغرة في حجمها التفجيري وحين تصل الصالحية بمعنى انها اخترقت سلسلة كبيرة وطويلة من الدروع المسماة بالحواجز العسكرية التي عرفت كيف ترهق المواطنين بالزحام ولكنها لم تعطل العمل الارهابي!!

لاشك إن بطولات عظيمة أثبتتها القوات الأمنية ضباطا وأفراداً، وقد اثبتت هذه القوات فدائية عالية ولكن المعطيات تتحدث عن خلل جوهري في النسق القيادي في السياسة الأمنية، هو الذي ظل يتسبب ويسبب آلامنا وأوجاعنا عبر الاختراقات الأمنية المتعددة.

وتعالوا لنر الصورة بطريقة أخرى وفق الاحصائيات الرقمية التي تتحدث جميعها عن إن الغالبية العظمى من القيادات هي بعثية.

وإن عودة غالبية هؤلاء قد تمت خلال الفترة الممتدة من سنة 2006 وحتى اليوم وبوتيرة متصاعدة.

وإن صراخات أعضاء عديدون من البرلمان عن مخاطر هؤلاء وعدم قانونية تعيينهم وعدم دستوريته قد سمع بها القاصي والداني.

وإن اجراءات التعيين والعزل سهلة بسهولة اقناع أحد مستشاري السيد رئيس الوزراء حتى بدأ بعض الضباط يسمونهم بقاطع الرقاب وهم يكنون عن فلان وعن آخر بأنه واهب الدرجات أو قل منكر ونكير، وعادة ما تفاجئ بحلول مسؤول سابق في الأجهزة الأمنية المنحلة، لترى في الصورة الأخرى اعتقال ضباط كبار وعزل آخرين كما جرى في فضيحة اعتقال ضباط وزارة الداخلية في العام الماضي لأن وزيراً أمنياً اشتهى أن يخلق فرضية انقلاب لحزب العودة!! رغم إن حزب العودة لا أدري إلى أين يعود وهو متغلغل أساساً في الأجهزة الأمنية بأجمعها؟ أو كما جرى في قضية اقصاء اللواء كريم خلف لأنه أغضب سعادة المستشار (X) والذي يسمي نفسه برئيس وزراء الظل!! وبالتالي فإن الحوافز والروادع ما عادت ترتبط بالمهمة الأمنية وإنما ترتبط بمهمة ارضاء المسؤول

وما جرى للزميلة زهراء الموسوي من ضغوط جعلتها أسيرة ل6 ساعات من الضغط في مكتب السيد فلان من أجل أن تعدّل في إفادتها وبحضور المسؤول القضائي الفلاني لكي لا تتحدث عن أن المتسبب بآلامها وآلامنا هو ابن المسؤول الفلاني وإنما هو مجهول ابن مجهول!!

بعيداً عن تزويقات الساسة وتصريحاتهم أقول إن فرض القانون مهمته الأساسية لا تبتدأ من ضرب أصحاب البسطات وأصحاب التجاوزات على الرصيف، ولكن تبتدأ من بيئة تحترم القانون، فإذا كان فرض القانون يبتدأ من بيئة مزّقت القانون طولا وعرضا فكيف يا ترى ستكون دولة القانون؟ وعن اي قانون نتحدث عندئذ؟

وحتى لا نكون من الحاقدين المتهالكين على السلطة كما يحلوا للكثير من الشاتمين التقليديين لنا أن يصفونا!

وحتى لا يقال لنا بأننا لا نراعي المصلحة العامة في التحدث عن شق الصف الشيعي كما يكلمنا البعض!

أقول: ليس من اختراق للصف ان تنبّه إلى اختراق الصف فلا يوجد أخطر على الصف من الوضع البعثي ولا يوجد أخطر على الدستور من اختراقه وعلى القانون من عدم احترامه، ولهذا مع احترامي لكل الناقدين وإجلالي لمشاعر بعضهمم دعوني أقول بأن الدستور يحظر حزب البعث والمساءلة والعدالة هو قانون نافذ وأن حكومة أياد علاوي والدكتور الجعفري لم تعد البعثيين كما عادوا في حكومة المالكي فكيف يا ترى يمكن ان نقول بأننا أبطال فرض القانون ونحن مزقنا القانون طولا وعرضا؟

واقعا انا محرج في عدم فهمي لهذه الأحجية وحتى لا نكون باخسين لحق دولة رئيس الوزراء فلقد بذل جهودا مضنية ولكن هل يا ترى إن تفكيرنا قد شطّ بنا حينما رأينا القانون منتهكا في فرض القانون؟

سأقبل يد ورأس من يحل لي هذه الأحجية حتى لا أكون باخساً حق أحد، ولا اكون من جملة الذين توّجوا القلم الذي وقع على إعدام صدام ونسوا من حاكمه ومن قاضاه ومن شهد عليه فلا يذكرهم أحداً!!!

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-02-26
اخوان كل بادائه وهؤلاء اي ائتلاف دولة القانون لايصلحون بادارة موكب والله وليس ادارة دولة وفقط تم مصادرة اسم الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره والشهيد منهم براء ومشكول الذمة شرعا من ينتخبهم بالانتخابات القادمة
ابو حسنين النجفي
2009-11-22
الى السيد العزيز الجابري المحترم لقد متبت المقال في يوم 17\10\2009 واليوم هو 21\11 هل اجابك احد من المعنيين بالشان المذكور ام لا ان قلت نعم فنرجوا منك الايضاح لاننا من عشاق براثا وان كان الجواب لا فما هو الحل برايك لوصول كلامنا لمسامعهم او ماهي الاجراءات التي سنتخذها للاطاحة بهكذا رؤس عفنه ابتلانا الله بها غير الانتخابات لان المحاصصه مقيته مولاي العزيز والدماء التي سالت لحد الان جدا كثيره ارجوا الرد وشكرا لكم جميعا قلبي والله تقطع مثلكم واكثر الله شاهد
حكيم
2009-11-16
بسم الله الرحمن الرحيم أو ان ارد على الاخ الذي دافع عن أئتلاف دولة القانون . أقول : اي دولة قانون التي بنيت على سرقة أنجازات الاخرين (كوزير الداخلية ) واي دولة قانون انجبت في رحمها هكذا وزراء فاسدين امثال (السوداني والشهرستاني) وتقولون ان الشهرستاني ليس بفاسد ز !!! ومن باب اخر تعترفون بفساده ضمنا حيث قال النائب هادي الحساني لدينا ملفات فساد على جميع الوزراء في لقاءه في قناة الحره وان الشعب لايحتمل ذلك. حقا اقول ان الشعب لم يرى فساد بهذا الحجم !!!! الجم الله أفواه الفاسدين.
حيدر الزبيدي
2009-11-16
وأين كنتم000الآن تعترفون أن القانون مسيس ومجير لصالح000أذا هو العدل يا 000
فليح (ابو حسن)
2009-11-09
شكو متعبين نفسكم حلها الكربلائي النجفي الموصلي
Ayad
2009-10-31
اخت سهى علي تركه غيره (المالكي) لاءنه يرجع البعثية والمالكي من ترك اخوته ليس العكس هذه هي الحقيقة والحق
army
2009-10-30
القانون اليوم في العراق توسع ليشمل مصطلحات كثيرة لذلك فقد كثرت الدراسات والبحوث في هذا المجال بعد ثورة التاسع من امريكان ماوراء البحار في العراق : القانون والقانون لحسن شكرجي القانون و الماعون لولائم الشيوخ القانون والفافون المعاد القانون والطاعون وانفلونزا الخنازير القانون والبزون ومن ياكل اللحمة وهناك العشرات من الاطاريح والرسائل القيمة التي يعكف عليها الدارسون لكشف ملابسات الغنيمة . والله لا بعث ولا دعوة عراق او صار غنيمة باسم القانون باسم الاحزاب باسم العصابات باي مسمى اخر .
سهى علي
2009-10-29
نشكرك على تعبك على كتابة الموضوع واحب ان اعطيك الجواب هو عندما تصبح انت رئيس للوزراء ولا احد يناصرك من الحكومة التي انتم منها سوف يحدث نفس الشء وسوف ينفرد البعثية بك وبوطنك انا اعرف انك لن تنشر تعليقي لاني اقول الحق تحياتي
عراقي
2009-10-25
وجهة نظري يا سادتي ان سبب الخرق باختصار عدم كفاية الجنود في الفوج والسرايا لانهم (يتبرعون) بنصف رواتبهم للضباط ويتركون الثكنات .. و الا لكانت هناك مواجهة مع المسلحين.
Ayad
2009-10-24
تكملة وربطا نحاول انتقاد الاخطاء الاجتماعية ل الاصلاح عسى ولعل تتغير يوما باي طريقة احيانا افكر الم ياءتي الاسلام لتطبيع تعاليم الاسلام وترك باقي التعاليم الخطء طيب لماذا بالعراق يتبع قسم تعاليم العشاءر بدل اتباع قوانين الدولة والدين اليوم قرءت بالاخبار حرب وقتال بين عشيرتين بالعمارة الى ان اتت الشرطة وقبلها تكررت بمدن ثانية الاسلام اتى بقوانينه وتعاليمه مع احتفاظ الشخص بلقبه العشاءري واتباع تعاليم وقوانين الاسلام ليس العشاءر ك فصل مرءة لعشيرة ثانية وكاءنها بضاعة دون سؤالها هل هي موافقة ام لا وهذا ضد تعاليم الاسلام وفصل مال فقط تعويضا عن القتل المفروض التوجه لعلماء الدين والمحكمة وترك رؤساء العشاءر وتعاليم العشاءر وتطبيق تعاليم القرءان الكريم ليتطور وتسود عدالة اكثر بكثير بالمجتمع العراقي تطبيق كل تعاليم الاسلام وليس فقط صلاة وصوم وحج الاسلام واسع وشامل بتعاليمه تحياتي الاخوية
Ayad
2009-10-24
ارجوا نشر الوضوع هنا ايضا للتركيز على خطورة هذا الموضوع وشكرا جزيلا لبراثا وانا ممتن لكم براثا واعتز بكم وان اغيب عن هنا السلام عليكم حقيقة عندما شخص لديه موضوع هام يجبر ان يضعه باول الصفحة وان في موضوع مختلف... ياشيخنا العزيز جلال الدين يا علماءنا ومراجعنا الشيعة لماذا من ضمن مواضيع خطبكم وفتاويكم لا تتحدثون او نادرا جدا ما تتحدثون عن ضلم واضطهاد البعض بالعراق ل الاطفال والنساء لانه حرام بالاسلام حيث نسمع من اهلنا بالعراق انه جيرانهم وناس بمناطق بالعراق رجل حرق زوجته وماتت وهرب هو ورجل حرق ابنته من اجل زوجته الثانية وهرب ورجل قتل امه وهرب ونساء يحرقون نفسهم بسبب اضطهاد الرجل واهله واستعباد المرءة هل هذه اسلام ام حقا كفر هل هذه رجولة ام حقا جبن وخسة وعار هل هذا انسانية ام حقا وحشية وضلم وقسوة الدين معاملة حب لغيرك ماتحب لنفسك وضرب الطفل حرام بالاسلام وبالعلم يغبي الطفل ويجعله ليس لديه ثقة بنفسه هل تعلمون بالمجتمعات الاخرى يعاقب قانونا من يؤذي الطفل والمرءة متى يشرع قانون مثلهم هل هناك من يعتقد بالعراق انا الطفل والمرءة حقوقهم اقل من الرجل انهم ليسوا بشر والرجل بشر بضلمه وقسوته وكفره ايه الرجل لديك غضب(صير رجال) واخرجه بالارهابيين بالاشرار وليس اهلك لانه بضلم اهلك تصبح(جبان )وليس رجل لكل من يضلم يضرب يسرق يغدر يحتال يقتل ويسكت عندما يضطهده من له مركز اعلى منه اقول لهؤلاء طبقوا الاسلام اين الرحمة والمحبة والطيبة وان ضلمتم سيحرقكم الله دنيا واخرة وهؤلاء احد اسباب كوارث العراق
زيد الكظماوي
2009-10-24
يا اخي العزيز ... الحزبية موجودة عند جميع الاطراف .. اما البعثيين فليس كلهم مجرمين
ابو علي
2009-10-20
لله در الكاتب العزيز الاستاذ الجابري وادعو الله ان يحميك من غدر البعثية المتلفعين بعباءة الدعوة وتحياتي لمداخلات الاخ الكريم ( عراقي هج من البعثية وظلام اليوم - من منافي الصقيع)الذي يثلج صدرنا بابياته الجميلة اللهم احفظ العراق والعراقيين في كل ارجاء المعمورة بحق محمد وال محمد
ابو علي
2009-10-20
لله در الكاتب العزيز الاستاذ الجابري وادعو الله ان يحميك من غدر البعثية المتلفعين بعباءة الدعوة وتحياتي لمداخلات الاخ الكريم ( عراقي هج من البعثية وظلام اليوم - من منافي الصقيع)الذي يثلج صدرنا بابياته الجميلة اللهم احفظ العراق والعراقيين في كل ارجاء المعمورة بحق محمد وال محمد
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-19
لابس دين الله بس بالوجي وشاطر تشوفه مليسن بالحجي مهندم ويغرك مظهره الخارجي بس روحه بلاي ايمان هذا الدعوجي يقتل القتيل ويصرخ عليه بالبجي طبعه الغدر والقرصنه وعل الاخو بلطجي ويكول انه الدين ويرافج البعث القومجي ساعه اتشوفه مله وساعه باججي حرت هو منين عوده لو دعوجي
رعد زكي
2009-10-19
منجزات دولة القانون 1. كل مسؤول له ولد اوبنت ترسل الى الخارج للدراسه ( ايفاد ) وانا المواطن العادي ادفع له من خبزتي 2. كل وزير او مدير عام له ان يحج بيت الله الحرام هو واللي خلفوه واقربائه واللي خلفوهم 3. قطع اراضي خمس نجوم 4. سفرات سياحيه خارج الوطن العزيز 5. مخصصات حمايه لحماية الحمايه 6. رفع راتب رئيس الوزراء بموافقة الوزراء المتخومين الى ست دفاتر ابو الميه وقلم ومساحه للمسح والتعديل
army
2009-10-19
ان اهم ما يؤكد لنا ان هذا الائتلاف هو : اتلاف دولة القانون . هو الفساد السياسي والاداري والمالي في مؤسسات الدولة والذي تتستر عليه الحكومة بل هي غطاء واقي له من اي تحرك حتى ولو كان جماهيري.
عراقي كربلائي من البصرة نص نجفي ونص موصلي
2009-10-17
دولة القانون تبقى علما ونبراسا الوطني الذي يصحح الخطا لا الذي يخلق ويشهر دولة القانون هي المنقذ للعراق ان شاء الله انا متاكد انكم لت تنشروا هذا التعليق
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك