الأخبار

العراق يبدأ تحقيقا حول اجتياح صدام حسين للكويت


بغداد ـ ا.ف.ب: باشرت المحكمة العراقية الجنائية العليا، بتحقيق حول الجرائم المرتكبة خلال اجتياح نظام صدام حسين للكويت بين عامي 1990 و1991، وذلك بناء على طلب السلطات الكويتية.

وقال مسؤول اميركي إن الكويت تقدمت بشكوى رسميـة في هذا الصدد. وأضاف هذا المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، ان الكويت تتهم صدام بـ«اجتياح البلاد بشكل غير قانوني وقتل السكان وتعذيبهم وتدمير البنى التحتية وخصوصا النفطية». وتابع هذا الخبير القانوني الاميركي ان «الشكوى ارسلت الى المحكمة الجنائية العليا التي أمرت بفتـح تحقيق».

واجتاحت قوات صدام الكويت في الثاني من اغسطس (آب) 1990 معلنة الامارة «المحافظة العراقية التاسعة عشرة»، لكن تحالفا دوليا بقيادة الولايات المتحدة طردها من الكويت في فبراير (شباط) 1991.

وأوضح المسؤول الاميركي ان «المحكمة تحقق حاليا في الاجتياح وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت خلال الاجتياح».

وقال انه بحسب السلطات الكويتية، فان مئات المواطنين «تحولوا الى سجناء حرب وأسروا ولم يظهروا مجددا، مما يوحي بأنهم أعدموا». وبعد الاطاحة بنظام صدام حسين في ابريل (نيسان) 2003 من جانب القوات الاميركية والبريطانية، عثر في العراق على رفات نحو 250 كويتيا قضى كل منهم برصاصة في الرأس. كذلك، تتهم الكويت الجنود العراقيين بتعذيب نحو ستة آلاف شخص خلال فترة الاحتلال التي استمرت سبعة أشهر. وفي المجموع، تحقق المحكمة الجنائية العراقية العليا في 12 قضية مختلفة تورط فيها النظام السابق، ويبرز صدام بين المتهمين في كل من تلك القضايا.

وقال المسؤول الاميركي إن «تحديد قضية المحاكمة المقبلة يتوقف على تقدم التحقيق في كل ملف»، معتبرا أن ملف اجتياح الكويت لن يقفل في وقت قريب. وتستقطب محاكمة اعمال القمع العنيف للتمرد الشيعي عام 1991 اهتماما شديدا.

وأضاف المسؤول ان «المحكمة ستحدد ما اذا كان التمرد قد قمع عبر استخدام مفرط للقـوة، وكيف قام أعضاء في حـزب البعث ومسؤولون في النظام بخطف شبان شيعة فقد أثرهم تمامـا». وتابع ان «المحققين سينتهزون الفرصة للتركيز على المقابر الجماعية التي دفن فيها ضحايا مجازر استهدفت آلاف الشبان الشيعة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك