بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد ( 21 كانون الاول 2025) مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت الرئاسة في بيان إن "رئيس الجمهورية أجرى، اليوم في قصر بغداد، مباحثات ثنائية مع الرئيس الباكستاني الذي يجري زيارة رسمية إلى العراق على رأس وفد حكومي رفيع المستوى".
واضافت: أن "اللقاء تناول ملف العلاقات بين البلدين ومستجدات الوضع الإقليمي وتداعياته، وضرورة تنسيق المواقف وبما يسهم في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل على احتواء التوترات القائمة".
وتابعت: " كما جرت مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ترأس رئيس الجمهورية فيها الجانب العراقي الذي ضم وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وكبار المسؤولين في الدولة، بينما ترأس آصف علي زرداري الجانب الباكستاني الذي ضم عددا من البرلمانيين والمسؤولين، فضلا عن السفير الباكستاني لدى العراق".
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان "حرص العراق على دعم التعاون المشترك في المجالين الثقافي والعلمي"، مشيراً إلى "الدور الذي يمكن أن تؤديه توأمة الجامعات في توسيع التبادل الأكاديمي وبناء الشراكات بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية بين البلدين".
كما أشار إلى "أهمية تقوية الأواصر الاقتصادية والتجارية، ولا سيما في مجال الربط البحري، بما ينعكس إيجاباً على حركة التجارة وفرص الاستثمار المشتركة"، مشددا على "أهمية التنسيق والتعاون لتعزيز السياحة الدينية، وتسهيل تفويج الزوار الباكستانيين إلى العراق".
وأوضح البيان أن "الجانبين بحثا تعزيز التنسيق الأمني والعسكري، والاستفادة من خبرات باكستان في مجالات تطوير القوة الجوية وتدريب الطيارين، إلى جانب تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمنية في مجال مكافحة الإرهاب".
ولفت البيان "كما تطرق اللقاء إلى مذكرات التفاهم بين البلدين، حيث جرى التأكيد على أهمية استكمال إجراءات توقيعها وتفعيلها، ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الاستثماري، إضافة إلى دعم برامج تدريب الطلبة العراقيين في الكليات والمعاهد العسكرية الباكستانية بمختلف الصنوف، بما يسهم في بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الجانبين".
بدوره، أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ، بحسب البيان "حرص بلاده على تنمية العلاقات الثنائية"، مشيداً "بعمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين"، ومؤكداً "استعداد باكستان توسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين".
https://telegram.me/buratha

