كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، أن الاتفاق الإطاري مع تركيا يحمل بين طياته آلية التمويل وبعداً سياسياً.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي حول اتفاقية التعاون الإطارية مع تركيا في مجال المياه، "وقعنا يوم الأحد الماضي وثيقة تتعلق بإدارة المياه مع تركيا تستند على الاتفاق الإطاري، والاتفاق مع تركيا يتعلق بالتحديات الاستراتيجية للمياه".
وأضاف أن "التحديات لا تخص قلة المياه فقط بل تهديداً للزراعة والاقتصاد"، معتبرا أن "التغيرات المناخية ظاهرة في عموم المنطقة".
ولفت حسين الى أن "الجانب التركي أبلغنا بضرورة إدارة المياه العابرة"، كاشفا أنه "في السنوات الأخيرة تم بناء الآلاف من بحيرات الأسماك على ضفاف الأنهر".
وتابع "وزير الخارجية "هناك خطوات أولية لتحلية المياه ومعالجتها وبحثنا بناء السدود للسيطرة على إدارة المياه"، مضيفا "الاتفاق الإطاري بين العراق وتركيا يحمل بين طياته آلية التمويل وبعداً سياسياً"، مردفا "الاتفاق الإطاري بمثابة مذكرة تفاهم وليس اتفاقية ولا يحتاج إلى موافقة السلطة التشريعية".
ووقع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره التركي هاكان فيدان، قبل أيام، وثيقة آلية تمويل المشاريع بخصوص اتفاقية التعاون الإطارية في مجال المياه" بين البلدين.
https://telegram.me/buratha

