أكد رئيس تحالف إنقاذ تركمان كركوك، عمار كهية، اليوم الثلاثاء، أن التصريحات المتكررة لقيادات إقليم كردستان بشأن كركوك ذات طابع “انتخابي بحت” ولا تستند إلى أي واقعية ميدانية أو سياسية، مشدداً على أن كركوك عراقية الهوية ولن تنفصل عن بغداد إلا في حال تقسيم العراق بأكمله.
وقال كهية في تصريح ل /المعلومة/، إن “الخطاب الكردي حول كركوك تصاعد مؤخراً لأغراض انتخابية داخل الإقليم، وليس انطلاقاً من رؤية وطنية أو واقعية”، مضيفاً أن “القادة في أربيل يحاولون استغلال ملف كركوك لاستمالة الشارع الكردي الذي يعيش أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة داخل الإقليم”.
وأضاف أن “الحديث عن انضمام كركوك إلى الإقليم مجرد وهم سياسي، فحتى المواطن الكردي في كركوك سيرفض ذلك لو أجري استفتاء نزيه”، مشيراً إلى أن “الأجدر بمسرور بارزاني أن ينشغل بتشكيل حكومة الإقليم ومعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة بدلاً من تصدير أزماته إلى كركوك”.
وأوضح كهية أن “الاستفتاء في كركوك مرفوض من جميع مكونات المحافظة، عرباً وتركماناً وكرداً، لأن الجميع يدرك أن بقاء كركوك ضمن إدارة الدولة العراقية هو الضمان الوحيد لأمنها واستقرارها”.
وشدد على أن “كركوك ستبقى عراقية الهوى والانتماء، وأن أي محاولة لفرض واقع جديد فيها ستقابل برفض وطني واسع”، داعياً الحكومة الاتحادية إلى “تثبيت إدارة مشتركة عادلة تضمن حقوق جميع المكونات بعيداً عن المزايدات الانتخابية والسياسية”.
https://telegram.me/buratha

