الأخبار

إيران: "آلية الزناد" تهديد نفسي ولا قلق بشأن أموالنا في العراق


اعتبر الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، جهانبخش سنجابي شيرازي، اليوم الإثنين (6 تشرين الأول 2025)، أن ما يُعرف بـ"آلية الزناد" التي تم تفعيلها من قبل الدول الغربية ضد طهران، ليست سوى تهديد نفسي وإعلامي أكثر من كونها خطوة عملية، مؤكداً أن بلاده لا تواجه أي خطر جدي يتعلق بتجميد أموالها في البنوك العراقية.

وأوضح سنجابي في مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية ، أن "الغرب يخوض حرباً معرفية ضد إيران هدفها خلق (أزمة وجود) في المجتمع الإيراني وتآكل الثقة الوطنية، من خلال إدارة الرأي العام والنخب السياسية والإعلامية لإضعاف الحكومة والعملة الوطنية، وتغيير منظومة القيم الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".

وأضاف أن "الوضع الراهن يختلف جذرياً عن فترة العقوبات السابقة (2011–2015)، إذ تعارض روسيا والصين اليوم إعادة فرض العقوبات، ما يقلل من التأثير النفسي للتهديدات الغربية ويمنح طهران مساحة أوسع للمناورة الدبلوماسية".

وأكد سنجابي أن "الاحتياطات المالية والذهب والمعادن الثمينة في إيران ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، ما عزز قدرة البلاد على مواجهة أي ضغط اقتصادي خارجي.

وشدد على أن الأموال الإيرانية في العراق (آمنة)، وأن الإجراءات الوقائية للحكومة والبنك المركزي تحول دون أي أزمة في هذا المجال".

وختم بالقول أن "مواجهة هذه الحرب النفسية تتطلب تعزيز الوعي الإعلامي، وضبط التوقعات الاقتصادية، وترسيخ الأمن الاجتماعي والوحدة الوطنية"، مؤكداً أن ما يجري ليس حرب عقوبات، بل حرب على وعي المجتمع الإيراني".

وفي العام الماضي، قال نائب رئيس غرفة التجارة العراقية، طارق الهاشمي الفيحان، إن إيران لديها نحو 11 مليار دولار من الأموال المجمدة في العراق.

وكان مسؤولون إيرانيون قد أكدوا في وقت سابق أن العراق مدين لطهران بمبلغ يتراوح بين 9 و11 مليار دولار مقابل واردات الغاز والكهرباء.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن قد منحت العراق ترخيصاً مؤقتاً يتيح لإيران استخدام جزء من أموالها المجمدة في بغداد، ولكن فقط لشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات من دول ثالثة.

وبموجب هذه الترتيبات، يمكن للعراق أن يسدد ثمن الغاز والكهرباء الإيرانيين بالدينار العراقي فقط، فيما يُسمح لطهران باستخدام تلك الأموال لاستيراد المواد الإنسانية أو الغذائية من العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك