الأخبار

قيادي بتحالف الأنبار: المحافظة تفتقر للمشاريع الإستراتيجية والواقع الخدمي يزداد سوءًا


أكد القيادي في تحالف الأنبار، طارق الدليمي، اليوم الاربعاء (24 أيلول 2025)، أن المحافظة ما تزال تعاني من نقص كبير في المشاريع الخدمية، رغم الحديث المتكرر عن جهود الإعمار.

وقال الدليمي في حديث صحفي، إن “ما يُطلق عليه مشاريع إعمار في الأنبار لا يتجاوز أعمال التبليط وصبغ الأرصفة والإنارة، وحتى ما نُفذ من مشاريع دوائر ومدارس وجسور جاء بتمويل من صندوق إعادة الإعمار أو المنظمات المانحة، وليس ضمن خطط حكومية ستراتيجية”.

وأشار إلى أن المحافظة تعاني من أزمة حقيقية في مشاريع المياه الصالحة للشرب، وغياب مستشفيات كبيرة قادرة على استيعاب حاجة السكان، مضيفاً أن القطاع الصحي “يشكل عبئاً على الأهالي الذين يضطرون لإجراء الفحوصات والعمليات في المستشفيات الأهلية أو السفر إلى بغداد وإقليم كردستان”.

كما لفت الدليمي إلى أن قطاع التعليم يواجه بدوره معاناة بسبب نقص المدارس وضعف البنى التحتية، مبيناً أن الأنبار تفتقر إلى مشاريع ستراتيجية لتشغيل الشباب وتقليل معدلات البطالة.

وختم بالقول إن “الحديث عن مشاريع كبيرة في المحافظة مجرد مبالغة تهدف إلى تضليل الرأي العام، بينما الواقع الخدمي والمعيشي يزداد سوءاً يوماً بعد آخر”.

الأنبار تُعد من أكثر المحافظات التي تعرضت لدمار واسع خلال فترة سيطرة داعش الارهابي بين عامي 2014 و2017، وما أعقبها من معارك تحرير. ورغم مرور سنوات على انتهاء العمليات العسكرية، ما زالت الأنبار تواجه تحديات كبيرة في ملف إعادة الإعمار والخدمات الأساسية.

ورغم الإعلان الرسمي عن إنجازات في قطاع الإعمار، غالبا ما يقتصر التنفيذ على مشاريع تجميلية أو سطحية مثل التبليط وصيانة الأرصفة والإنارة، في حين تبقى الملفات الجوهرية عالقة، مثل، المياه الصالحة للشرب، المستشفيات الحديثة، المدارس الكافية، وتشغيل الخريجين.

كما أن جزءا كبيرا من المشاريع المنفذة في الأنبار جاء بتمويل من صندوق إعادة الإعمار والمنظمات الدولية المانحة، ما يعكس ضعف الاستثمار الحكومي المباشر في المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك