أكد الخبير العسكري عبد الكريم خلف، أن الكيان الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم حرب في غزة وساحات أخرى بدعم وتغطية مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، واصفاً إياه بـ”العصابة المنفلتة” التي لا تعترف بالقوانين الدولية ولا بالمواثيق الدبلوماسية.
وقال خلف إن “ما جرى في طهران والضاحية الجنوبية، وما يجري يومياً في غزة، يعكس سلوكاً إرهابياً منظماً تقوده عصابة نتنياهو وفريقه الحاكم”، مبيناً أن “استهداف الوفد الدبلوماسي المفاوض في العاصمة التي تدير الحوار مع الاحتلال الإسرائيلي يعد خرقاً خطيراً لكل القواعد الدبلوماسية والأعراف الدولية”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تكتفي بالصمت تجاه هذه الجرائم، بل تغطيها بشكل مباشر عبر موافقتها السياسية ودعمها العسكري، الأمر الذي يجعلها شريكا في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع وقتل الأطفال التي ارتكبها الاحتلال في غزة”، مشدداً على أن “معظم الأنظمة العربية باتت خاضعة للضغوط الإسرائيلية والأميركية، باستثناء قلة قليلة ما زالت تحاول الوقوف بوجه هذا المخطط”.
ولفت خلف إلى أن “ما يجري اليوم من جرائم في غزة لا يواجه أي رادع دولي حقيقي، في ظل عجز المؤسسات الأممية عن اتخاذ إجراءات رادعة، الأمر الذي يمنح إسرائيل ضوءاً أخضر لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني” والشعوب الاخرى.
أفادت وكالة إكسيوس، اليوم الثلاثاء، أن انفجار الدوحة هو عملية اغتيال لقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الصهيوني على قطر معتبرته خطر للغاية ويمثل انتهاكاً للقوانين الدولية.