الأخبار

بغداد تشترط تسليم 120 مليار دينار لإرسال رواتب كردستان لشهر حزيران


كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (28 آب 2025)، موعد إرسال الحكومة الاتحادية لرواتب موظفي إقليم كردستان عن شهر حزيران الماضي، موضحاً أن الأمر مرتبط بتنفيذ شرط مالي واحد.

وقال المصدر إن "الحكومة الاتحادية تعاملت بحسن نية وقررت إرسال رواتب موظفي كردستان لشهر حزيران بمجرد تنفيذ الإقليم لشرط واحد، وهو تسليم مبلغ الـ120 مليار دينار من الإيرادات المحلية، ولم تطالب بالشروط الأخرى، ومنها استئناف تصدير النفط".

وأضاف أن "الحكومة راعت ظروف المواطنين، وقررت أن يكون هذا الشهر هو الأخير لإرسال الرواتب بشكل استثنائي، أما في حال عدم تنفيذ باقي الشروط، فلن تُرسل أي مبالغ أخرى إطلاقاً".

من جهته، أوضح الخبير في الشأن النفطي سالار عزيز، أن "مسألة النفط مرتبطة بالشركات الأجنبية العاملة في الإقليم، وهي التي تضع عدة شروط لاستئناف التصدير"، مبيناً أن "من المقرر أن يزور وفد من الإقليم العاصمة بغداد للتفاوض بشأن ملف النفط، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق المواطنين واستمرار صرف الرواتب".

وأشار عزيز إلى أن "الاتفاقات السابقة بين بغداد وأربيل كانت تتعثر بسبب اعتراض الشركات النفطية، التي لا تقتنع بسعر 16 دولاراً للبرميل الواحد، وتطالب بإبرام اتفاق مباشر مع بغداد لضمان حقوقها، بعد أن كان اتفاقها السابق مبرماً مع حكومة الإقليم فقط".

وفي وقت سابق، كشف مصدر كردي أن حكومة إقليم كردستان أودعت مبلغ 120 مليار دينار من وارداتها غير النفطية في الحساب الخاص بوزارة المالية الاتحادية، التزاماً بالاتفاق المالي بين أربيل وبغداد.

وقال المصدر إن "المبلغ يمثل حصة خزينة الدولة العراقية من الإيرادات غير النفطية للإقليم عن شهر أيار الماضي، وتم إيداعه في فرع البنك المركزي بأربيل لصالح وزارة المالية الاتحادية"، مبيناً أن "الخطوة تهدف إلى إزالة العقبات أمام صرف الرواتب المتأخرة وضمان استقرار التفاهمات المالية خلال الأشهر المقبلة".

ويشهد ملف الرواتب والنفط بين بغداد وأربيل تجاذبات مستمرة منذ سنوات، حيث تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال بتسليم الإيرادات المحلية والنفط المنتج في الإقليم، فيما تتمسك الشركات الأجنبية بشروط مالية وإجرائية أكثر تعقيداً، الأمر الذي جعل الأزمة متكررة رغم محاولات التوصل لاتفاقات سياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك