الأخبار

تفاقم التوتر بين الحزبين الكرديين ودعوات لتدخل وساطات دولية


أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الثلاثاء (26 آب 2025)، أن التوتر بين الحزبين الكرديين وصل إلى مستوى كبير، ولن تصلح الأمور بين الطرفين إلا بتدخل وساطات محلية ودولية.

وقال حسين في حديث صحفي إن "الاتهامات الموجهة من الاتحاد الوطني للحزب الديمقراطي كبيرة جداً ومستواها خطير، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر ووصوله إلى مرحلة كسر العظم".

وأضاف أن "تاريخ الصراع بين الحزبين يمتد لسنوات، وإذا لم يتدخل الوسطاء، فسوف يطول الصراع، فمرة تتدخل إيران ومرة الولايات المتحدة، ولكن هذه المرة من الواضح أن الولايات المتحدة ستتدخل كطرف وسيط قبل تعمق الأزمة".

وفي الشأن ذاته أكد الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، امس الاثنين (25 آب 2025)، أن مرحلة “شهر العسل” بين الحزبين الرئيسين في إقليم كردستان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، قد انتهت.

وقال لطيف ، إن "تحسن العلاقة بين الجانبين كان مؤقتاً، وكان يحتاج إلى مشكلة أو حدث بسيط ليعود التوتر من جديد، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث لا يمكن الاستمرار بالدعاية الانتخابية دون وجود هذا التوتر والحرب الإعلامية". 

وأضاف أن "قضية اعتقال لاهور شيخ جنكي أنهت مرحلة الانفراج بين الحزبين، وأعادت أجواء التوتر، وهو ما سينعكس سلباً على ملفات حيوية يعاني منها المواطن الكردي، أبرزها تأخر تشكيل الحكومة، وتأخير صرف رواتب الموظفين، فضلاً عن استمرار الخلافات مع بغداد". 

وشهدت العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، تقارباً نسبياً خلال الأشهر الماضية بعد سنوات من الخلافات السياسية والإدارية، خصوصاً عقب أزمة رئاسة الإقليم وتوزيع المناصب السيادية في حكومة كردستان.

إلا أن هذا التقارب بقي هشّاً بسبب تراكم الخلافات حول ملفات حساسة مثل إدارة ملف النفط والغاز، حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، ملف الرواتب، وتقاسم النفوذ الأمني والسياسي في السليمانية وأربيل.

وقد مثّل اعتقال القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني، لاهور شيخ جنكي، محطة فاصلة أعادت التوتر بين الحزبين إلى الواجهة، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في الإقليم، ما يجعل الصراع السياسي والإعلامي بينهما أكثر حدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك