الأخبار

خلاف الاعتقال يعصف بالهدوء الكردي.. الديمقراطي: نخشى على سمعة السليمانية ولا تهديد لعلاقة الحزبين


علّق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الاحد (24 آب 2025)، على تداعيات حادثة اعتقال لاهور شيخ جنكي، وما تبعها من بيان أصدرته حكومة إقليم كردستان ليلاً، مؤكداً أن ما جرى قد يثير جدلاً لكنه لن يعيد التوتر بين الحزبين الرئيسيين.

وقال كريم في حديث صحفي”، إن “اعتراض حكومة الإقليم لم يكن على الاعتقال بحد ذاته، بل على آليته، حيث جرى باستخدام قوة حزبية وبأعداد كبيرة، بدلاً من قوات رسمية، إضافة إلى نقل المعتقلين إلى دباشان، مقر إقامة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، دون علم أربيل”.

وأضاف: “نخشى أن تنعكس هذه الحادثة سلباً على سمعة السليمانية، المدينة التي تُعرف بهدوئها أمام المجتمع الدولي، لكننا نؤكد أن الأمر لن يؤثر على علاقة الحزبين أو مسار تشكيل الحكومة”.

وأشار كريم إلى أن ما جرى يمثل “فرصة لإعادة ضبط الوضع في الإقليم، وإنهاء مبدأ الإدارتين نحو توحيد المؤسسات الأمنية والبيشمركة والسلطة القضائية”.

وتابع أن “المفارقة تكمن في أن أمر الاعتقال الصادر من محكمة السليمانية لم تُرسل نسخة منه إلى أربيل بصفتها الجهة الأعلى، وهو ما يعد مخالفة صريحة للدستور والقانون”.

وعلى الرغم من التفاهمات السياسية الأخيرة بين الجانبين حول تشكيل حكومة الإقليم وتوزيع المناصب، إلا أن ملفات حساسة مثل الأمن والبيشمركة والسلطة القضائية ما تزال تُبرز بين الحين والآخر مظاهر “الإدارتين”، وهو ما ينعكس سلباً على وحدة القرار السياسي في كردستان.

حادثة اعتقال لاهور شيخ جنكي، أعادت إلى الواجهة هذه المعضلة، إذ اعتبر الديمقراطي أن استخدام قوة حزبية بعيداً عن الأطر الرسمية وغياب التنسيق مع أربيل يهدد وحدة المؤسسات، في حين يرى الاتحاد أن الاعتقال يستند إلى أوامر قضائية من محاكم السليمانية.

هذه التطورات تأتي في مرحلة حساسة يسعى فيها الإقليم لتثبيت استقراره السياسي والأمني أمام بغداد والمجتمع الدولي، خاصة مع الضغوط الاقتصادية وتحديات إدارة ملف النفط والرواتب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك