أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، (22 آب 2025)، أن الضغوط الخارجية ضد تشريع قانون الحشد الشعبي وصلت إلى مستويات "خطيرة للغاية".
وقال الشيخ الخزعلي خلال محاضرة له في ذكرى وفاة الرسول (ص)، أن: "موضوع قانون الحشد الشعبي تحوّل من شأن محلي إلى موضوع دولي، وأن دولًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تتحدث علانية عبر وسائل الإعلام عن الحشد الشعبي وضرورة حله أو دمجه."
وتساءل الشيخ الخزعلي عن "الهدف من النقاش الدائر حاليًا، وهل هو تشريع القانون أم الهدف الأساسي هو حل الحشد ودمجه،" مستغربًا من "التوقيت الذي يتزامن فيه هذا النقاش مع تصريحات لبعض السفراء".
واستنكر تصريح أحد السفراء بأن الحشد تأسس لمواجهة تنظيم داعش الارهابي، وأن التنظيم "انتهى وضعف"، وبالتالي لا داعي لوجود الحشد، واصفًا هذا الكلام بأنه "وقاحة".
وأضاف أن كلام السفير "يفتقر للبراءة" كونه يتجاهل وجود تهديدات أخرى على العراق من أحداث في المنطقة أو سوريا أو "المشروع الصهيوني" الذي يهدف إلى "التقسيم من جديد".
وأكد الخزعلي أن هذه المطالبات تثير قلق دول معينة رغم أن الحشد لا يسبب لهم مشكلة أو تهديدًا، وأن "إصرارهم على حل الحشد أو دمجه" يكشف عن وجود "مؤامرة" للنيل من العراق، وأن هناك مشروعًا لن يتحقق بوجود الحشد الشعبي.
https://telegram.me/buratha
