الأخبار

انتشار لوحات في شوارع طهران بعد زيارة الأربعين: "شكراً لشعب العراق"


شهدت العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام الماضية انتشارًا واسعًا للوحات وشعارات تحمل عبارات شكر وتقدير موجهة إلى الشعب العراقي، وذلك عقب انتهاء مراسم زيارة الأربعين لهذا العام.

وتحمل معظم هذه اللوحات عبارة "شكراً لشعب العراق"، في تعبير واضح عن الامتنان والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها العراقيون لاستقبال الزائرين الإيرانيين والمقيمين في مراسيم أربعينية الإمام الحسين (ع).

وأكدت وسائل إعلام محلية أن هذه المبادرة جاءت استجابة للتجربة الإنسانية والضيافة التي قدمها الشعب العراقي خلال زيارة الأربعين للزوار القادمين من مختلف دول العالم لا سيما من الجمهورية الإسلامية.

وأشارت إلى أن اللوحات انتشرت في محاور وشوارع رئيسية بالعاصمة، بالإضافة إلى الساحات العامة والميادين، لتكون رسالة شكر مباشرة وواضحة للمواطنين العراقيين.

من جهته، أعرب عدد من المسؤولين الإيرانيين عن اعتزازهم بالعلاقات الثقافية والدينية والتاريخية العميقة بين البلدين، مشيرين إلى أن هذه اللوحات تعكس الروابط الأخوية والمشاركة في المناسبات الدينية المشتركة.

وأكد المسؤولون في إيران أن "زيارة الأربعين ليست مجرد رحلة دينية، بل هي جسر للتقارب بين الشعوب، وهذه اللوحات تعبير رمزي عن امتناننا وتقديرنا للشعب العراقي المضياف".

كما أشار متابعون إلى أن هذه المبادرة تأتي أيضًا في سياق تعزيز الروابط الشعبية والثقافية بين طهران وبغداد، بعد أن شهدت السنوات الماضية تعاوناً متنامياً في مجالات متعددة، بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية الخاصة بالزائرين.

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً للوحات في مناطق مختلفة من العاصمة، معربين عن إعجابهم بالرسالة الإنسانية الواضحة التي تحملها هذه المبادرة.

وتعد زيارة الأربعين واحدة من أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يشارك ملايين الزائرين من مختلف الدول، وتتمثل أهميتها في تعزيز القيم الروحية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم التعاون بين الدول المضيفة والزائرين. وفي هذا السياق، تؤكد هذه اللوحات على الامتنان الشعبي الرسمي غير الرسمي، وعلى قوة الروابط الإنسانية بين الإيرانيين والعراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك