الأخبار

طريق الزائرين تحت الحماية.. الحشد الشعبي يرفع وتيرة التأمين من الحدود إلى بغداد


أكد القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، اليوم الأربعاء (6 آب 2025)، مضاعفة جهود مفارز الهندسة العسكرية لتنشيط وتأمين طرق الزائرين انطلاقاً من معبر المنذرية الحدودي باتجاه العاصمة بغداد. وقال الحسيني ، إن "مفارز الهندسة العسكرية في قيادة محور ديالى للحشد الشعبي ضاعفت من عملياتها خلال الأيام الماضية لتمشيط المسارات البرية التي شهدت تدفق عشرات الآلاف من الزوار، ضمن خطة مرسومة تشمل ستة محاور رئيسية". وأضاف أن "عمليات التمشيط تجري على مدار الساعة وبشكل متكرر، وتهدف إلى تأمين حركة الزائرين والمركبات، خصوصاً مع تعدد الطرق والمسارات التي يسلكها الزائرون". ولفت إلى أن "الخطة تتضمن أيضاً تفعيل الجهد الاستخباري، ونشر مفارز راجلة وثابتة لضمان تأمين جميع المقاطع الحيوية التي يمر بها الزوار، خاصة في ظل الزخم البشري المتزايد مع قرب ذروة الزيارة". بالأثناء، أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (6 آب 2025)، إدخال الطائرات المسيرة ضمن خطة تأمين زيارة الأربعين، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخبارية ومراقبة مسارات الزائرين في عدد من المحافظات العراقية. وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، ، إنّ “زيارة الأربعين تُعد من أكبر التحديات الأمنية في البلاد، لما تشهده من توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، وهو ما يستدعي استنفاراً شاملاً لجميع التشكيلات الأمنية.”   وأضاف أن “الطائرات المسيرة تمثل عنصراً استخبارياً مهماً، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة كالأرياف والمزارع،” مشيراً إلى أنها “ستُستخدم لمراقبة وتأمين المسارات الحيوية، وتقديم دعم مباشر للقوات الأمنية المنتشرة على الأرض.”   وأكد إسكندر أن “الخطة الأمنية تسير بسلاسة حتى الآن، دون تسجيل أي حالات قطع أو اضطراب في الطرق،” مشيداً بـ “مرونة الخطة الحالية التي وُضعت بما يتناسب مع حجم الحشود وضمان انسيابية الحركة نحو كربلاء.”   وتعكس هذه الخطوة، بحسب مراقبين، “تطوراً ملحوظاً في الأساليب الأمنية”، مع اعتماد التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحديات الميدانية التي تصاحب هذه الزيارة السنوية الكبرى.   ويأتي إدخال الطائرات المسيرة هذا العام فيما يبدو، كمؤشر على تصاعد الاهتمام بالاستخدام التقني في إدارة الحشود، وتحقيق تغطية ميدانية أكبر في مناطق يصعب الوصول إليها بسهولة، خاصةً في المناطق الريفية أو الحدودية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك